70 % ارتفاع سعر تصدير زيت الزيتون.. إيرادات قياسية متوقعة من النقد الأجنبي
تاريخ النشر : 13:18 - 2024/01/22
يراهن المصدرون على ارتفاع الطلب على زيت الزيتون في العالم لتحقيق عائدات مهمة من العملة الاجنبية، بعد أن بلغت عائدات تصدير الزيت خلال العام الماضي رقماً قياسياً.
في نفس السياق، بلغت صادرات زيت الزيتون خلال الشهرين الأولين من الموسم الحالي 2023/24 حوالي 39.1 ألف طن بقيمة 985.9 مليون دينار مسجلة انخفاضا في الكمية نسبته 13.6% مقابل زيادة قدرها 47.2% من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من موسم 2022/23. وارتفع، وفق أحدث البيانات التي كشف عنها المرصد الوطني للفلاحة الجمعة 19 جانفي 2024، معدل سعر التصدير المسجل خلال الشهرين الأولين من الموسم الحالي بنسبة 70.3% منتقلا من 14.79 دينار للكيلوغرام في الموسم السابق الى 25.19 دينار للكيلوغرام هذا الموسم.
وبينت معطيات المرصد التونسي للفلاحة كذلك، بلوغ قيمة صادرات زيت الزيتون 3.8 مليار دينار لكامل 2023 مسجلة بذلك ارتفاعا بـ 52.4% مقارنة بسنة 2022 ويعد الرقم المسجل هو الأعلى على الإطلاق على الرغم من أن الكميات المصدرة قد عرفت تراجعا بنحو في 6% حيث تم تصدير 201 ألف طن مع العلم أن حجم الكميات المصدرة تعتبر أرفع من معدل العشرية المقدر بـ 168 ألف طنا.
وتستفيد تونس من نقص محاصيل الزيتون لدى كبار المنتجين في السوق الأوروبية، والذي دفع بالأسعار إلى الصعود في السوق العالمية، ما يرجح ارتفاع إيرادات البلاد من صادرات زيت الزيتون هذا العام.
وتسبب الجفاف في تراجع كبير في محاصيل كبار الدول المنتجة على غرار إسبانيا وإيطاليا واليونان، ما يفسح المجال أمام المصدّرين لبيع الزيت بأسعار عالية لم يسبق أن عرفتها السوق العالمية، وفق عاملين في القطاع.
فسعر اللتر الواحد في اليونان تضاعف مرتين مقارنة بالسنة الماضية، ليصبح بنحو 14.5 اورو وفي إسبانيا ارتفع السعر بنسبة 56% مقارنة بالسنة الماضية ليباع بـ 13 اورو.
ويؤكد المهنيون على وجود مراهنة واسعة على موسم الزيتون هذا العام، بعد أن أحبط الجفاف موسم الحبوب، مشيرين الى أن نقص الإنتاج العالمي وارتفاع أسعار الزيت يزيدان من الحظوظ التصديرية للزيت التونسي.
كما تبرز أطراف فاعلة في القطاع أن كل الدول المنافسة لتونس في قطاع الزيتون عانت من تداعيات الجفاف، ما تسبب في تراجع المحاصيل العالمية وارتفاع الأسعار نتيجة نقص المعروض على مستوى السوق الدولية وهو ما شكل فرصة جيدة للزيت التونسي لزيادة الكميات المصدرة والاستفادة من ارتفاع الأسعار وتنويع الأسواق، وتكثيف واردات الزيت المعلّب ذي القيمة المضافة العالية خصوصا أن الأسعار في السوق العالمية مجزية جداً وتنعكس إيراداتها على كامل حلقات الإنتاج، بما في ذلك اليد العاملة الموسمية في القطاع.
ومن المنتظر ان تساعد الإيرادات المتوقعة من صادرات الزيت على تحسين رصيد العملة الاجنبية، لا سيما أن نقص الإنتاج العالمي يزيد في فرضيات ارتفاع السعر التصديري إلى مستويات قياسية علما ان تنسيقاً بين البنك المركزي والبنوك يجري بشكل واضح من أجل توفير التمويلات اللازمة لإنجاح الموسم، كما أن هناك مجهوداً بين مختلف الأطراف والهياكل المعنية لإنجاح موسم التصدير في ظل نقص الإنتاج العالمي، والذي سيكون في حدود 2.5 مليون طن، أي بنقص يقدر بحوالي 26% مقارنة بالموسم الماضي.
وحصد زيت الزيتون التونسي 6 جوائز في المسابقة العالمية "ماريو سوليناس" لأحسن زيت زيتون في العالم لسنة 2023 التي تنتظم بمبادرة من المجلس الدولي للزيتون. ووفق بيانات نشرها الديوان الوطني للزيت، يقدر إنتاج الزيتون لهذا الموسم بحوالي 1.05 مليون طن، أي ما يعادل 210 آلاف طن من الزيت.

يراهن المصدرون على ارتفاع الطلب على زيت الزيتون في العالم لتحقيق عائدات مهمة من العملة الاجنبية، بعد أن بلغت عائدات تصدير الزيت خلال العام الماضي رقماً قياسياً.
في نفس السياق، بلغت صادرات زيت الزيتون خلال الشهرين الأولين من الموسم الحالي 2023/24 حوالي 39.1 ألف طن بقيمة 985.9 مليون دينار مسجلة انخفاضا في الكمية نسبته 13.6% مقابل زيادة قدرها 47.2% من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من موسم 2022/23. وارتفع، وفق أحدث البيانات التي كشف عنها المرصد الوطني للفلاحة الجمعة 19 جانفي 2024، معدل سعر التصدير المسجل خلال الشهرين الأولين من الموسم الحالي بنسبة 70.3% منتقلا من 14.79 دينار للكيلوغرام في الموسم السابق الى 25.19 دينار للكيلوغرام هذا الموسم.
وبينت معطيات المرصد التونسي للفلاحة كذلك، بلوغ قيمة صادرات زيت الزيتون 3.8 مليار دينار لكامل 2023 مسجلة بذلك ارتفاعا بـ 52.4% مقارنة بسنة 2022 ويعد الرقم المسجل هو الأعلى على الإطلاق على الرغم من أن الكميات المصدرة قد عرفت تراجعا بنحو في 6% حيث تم تصدير 201 ألف طن مع العلم أن حجم الكميات المصدرة تعتبر أرفع من معدل العشرية المقدر بـ 168 ألف طنا.
وتستفيد تونس من نقص محاصيل الزيتون لدى كبار المنتجين في السوق الأوروبية، والذي دفع بالأسعار إلى الصعود في السوق العالمية، ما يرجح ارتفاع إيرادات البلاد من صادرات زيت الزيتون هذا العام.
وتسبب الجفاف في تراجع كبير في محاصيل كبار الدول المنتجة على غرار إسبانيا وإيطاليا واليونان، ما يفسح المجال أمام المصدّرين لبيع الزيت بأسعار عالية لم يسبق أن عرفتها السوق العالمية، وفق عاملين في القطاع.
فسعر اللتر الواحد في اليونان تضاعف مرتين مقارنة بالسنة الماضية، ليصبح بنحو 14.5 اورو وفي إسبانيا ارتفع السعر بنسبة 56% مقارنة بالسنة الماضية ليباع بـ 13 اورو.
ويؤكد المهنيون على وجود مراهنة واسعة على موسم الزيتون هذا العام، بعد أن أحبط الجفاف موسم الحبوب، مشيرين الى أن نقص الإنتاج العالمي وارتفاع أسعار الزيت يزيدان من الحظوظ التصديرية للزيت التونسي.
كما تبرز أطراف فاعلة في القطاع أن كل الدول المنافسة لتونس في قطاع الزيتون عانت من تداعيات الجفاف، ما تسبب في تراجع المحاصيل العالمية وارتفاع الأسعار نتيجة نقص المعروض على مستوى السوق الدولية وهو ما شكل فرصة جيدة للزيت التونسي لزيادة الكميات المصدرة والاستفادة من ارتفاع الأسعار وتنويع الأسواق، وتكثيف واردات الزيت المعلّب ذي القيمة المضافة العالية خصوصا أن الأسعار في السوق العالمية مجزية جداً وتنعكس إيراداتها على كامل حلقات الإنتاج، بما في ذلك اليد العاملة الموسمية في القطاع.
ومن المنتظر ان تساعد الإيرادات المتوقعة من صادرات الزيت على تحسين رصيد العملة الاجنبية، لا سيما أن نقص الإنتاج العالمي يزيد في فرضيات ارتفاع السعر التصديري إلى مستويات قياسية علما ان تنسيقاً بين البنك المركزي والبنوك يجري بشكل واضح من أجل توفير التمويلات اللازمة لإنجاح الموسم، كما أن هناك مجهوداً بين مختلف الأطراف والهياكل المعنية لإنجاح موسم التصدير في ظل نقص الإنتاج العالمي، والذي سيكون في حدود 2.5 مليون طن، أي بنقص يقدر بحوالي 26% مقارنة بالموسم الماضي.
وحصد زيت الزيتون التونسي 6 جوائز في المسابقة العالمية "ماريو سوليناس" لأحسن زيت زيتون في العالم لسنة 2023 التي تنتظم بمبادرة من المجلس الدولي للزيتون. ووفق بيانات نشرها الديوان الوطني للزيت، يقدر إنتاج الزيتون لهذا الموسم بحوالي 1.05 مليون طن، أي ما يعادل 210 آلاف طن من الزيت.