40 ولاية أمريكية تتهم "ميتا"، الشركة الأم لـ "فيسبوك"، بالإضرار بصحة الأطفال
تاريخ النشر : 14:55 - 2023/10/26
قررت أكثر من أربعين ولاية أمريكية رفع دعوى قضائية ضد "ميتا"، الشركة الأم لـ "فيسبوك" و"إنستجرام"، تتهمها بالإضرار بالصحة النفسية والجسدية للأطفال الأمريكيين. وتم تقديم الشكوى أمام محكمة كاليفورنيا، مشعلة نزاعًا قانونيًا جديدًا بالنسبة لعمالقة التكنولوجيا.
في مقدمة شكواهم، يؤكد المدعون العامين للولايات أن "ميتا" استفادت من تكنولوجيات قوية لجذب الشباب والمراهقين بهدف تحقيق أرباح. ويدّعون أنّ الشركة كانت تخفي عمدا كيفية استغلال منصاتها وتلاعبها بأكثر فئات مستخدميها عرضة للأذى وفي الوقت نفسه تجاهلت الأضرار الكبيرة التي لحقت بالصحة النفسية والجسدية للشباب الأمريكيين.
تأتي هذه الاتهامات عقب التحقيقات التي أجريت حول ممارسات "فيسبوك" و"إنستجرام" خلال العامين الماضيين والتي كشفت أن المنصات تعتبرها السلطات مسببة للإدمان وتثير القلق بالتالي بشأن تأثيرها على الشباب.
وتحرك المدعون العامون في عام 2021 بعدما كشفت "فرانسيس هوجين"، وهي موظفة سابقة في "فيسبوك"، عن أكثر من 20,000 صفحة من الوثائق الداخلية، تكشف ممارسات الشركة. وأمام مجلس النواب ومجالس أخرى، قالت "هوجين" أن "فيسبوك" آثرت الأرباح على أمان مستخدميها.
وتتهم الشكوى المقدمة مؤخرًا أيضًا "ميتا" بانتهاك قانون الخصوصية لبيانات الأطفال، مسلطة الضوء على مخاوف تتعلق بحماية معلومات المستخدمين الصغار.
وفي إطار هذه الدعوى، يُطالب المدعون العامون بإجبار "ميتا" على وقف ممارساتها المثيرة للجدل وبدفع غرامات مالية كبيرة. وتأتي هذه المبادرة في إطار توجه عام لدى المدعين العامين في عديد الولايات الأمريكية لمواجهة عمالقة التكنولوجيا في مسائل مثل الاحتكار وحماية البيانات الشخصية.
ويُمكن أن تكشف هذه القضية عن المزيد من المسؤوليات التي تتحملها الشركات التكنولوجية الكبيرة تجاه الشباب، فضلاً عن الآثار المحتملة للاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية للأطفال والمراهقين. وقد تكون لهذه الدعوى تأثير كبير على مستقبل تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.

قررت أكثر من أربعين ولاية أمريكية رفع دعوى قضائية ضد "ميتا"، الشركة الأم لـ "فيسبوك" و"إنستجرام"، تتهمها بالإضرار بالصحة النفسية والجسدية للأطفال الأمريكيين. وتم تقديم الشكوى أمام محكمة كاليفورنيا، مشعلة نزاعًا قانونيًا جديدًا بالنسبة لعمالقة التكنولوجيا.
في مقدمة شكواهم، يؤكد المدعون العامين للولايات أن "ميتا" استفادت من تكنولوجيات قوية لجذب الشباب والمراهقين بهدف تحقيق أرباح. ويدّعون أنّ الشركة كانت تخفي عمدا كيفية استغلال منصاتها وتلاعبها بأكثر فئات مستخدميها عرضة للأذى وفي الوقت نفسه تجاهلت الأضرار الكبيرة التي لحقت بالصحة النفسية والجسدية للشباب الأمريكيين.
تأتي هذه الاتهامات عقب التحقيقات التي أجريت حول ممارسات "فيسبوك" و"إنستجرام" خلال العامين الماضيين والتي كشفت أن المنصات تعتبرها السلطات مسببة للإدمان وتثير القلق بالتالي بشأن تأثيرها على الشباب.
وتحرك المدعون العامون في عام 2021 بعدما كشفت "فرانسيس هوجين"، وهي موظفة سابقة في "فيسبوك"، عن أكثر من 20,000 صفحة من الوثائق الداخلية، تكشف ممارسات الشركة. وأمام مجلس النواب ومجالس أخرى، قالت "هوجين" أن "فيسبوك" آثرت الأرباح على أمان مستخدميها.
وتتهم الشكوى المقدمة مؤخرًا أيضًا "ميتا" بانتهاك قانون الخصوصية لبيانات الأطفال، مسلطة الضوء على مخاوف تتعلق بحماية معلومات المستخدمين الصغار.
وفي إطار هذه الدعوى، يُطالب المدعون العامون بإجبار "ميتا" على وقف ممارساتها المثيرة للجدل وبدفع غرامات مالية كبيرة. وتأتي هذه المبادرة في إطار توجه عام لدى المدعين العامين في عديد الولايات الأمريكية لمواجهة عمالقة التكنولوجيا في مسائل مثل الاحتكار وحماية البيانات الشخصية.
ويُمكن أن تكشف هذه القضية عن المزيد من المسؤوليات التي تتحملها الشركات التكنولوجية الكبيرة تجاه الشباب، فضلاً عن الآثار المحتملة للاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية للأطفال والمراهقين. وقد تكون لهذه الدعوى تأثير كبير على مستقبل تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.