ياسر بن خليفة: "بداية من يوم الاربعاء تنفرج ازمة السميد والفرينة"
تاريخ النشر : 13:01 - 2020/03/30
صرح مدير المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة ياسر بن خليفة اليوم ل"الشروق اون لاين" انه انطلاقا من بعد غد الاربعاء سيلمس المواطن بكل الجهات توفر مادتي السميد والفرينة بصفة عادية دون تسجيل أي نقص وذلك بفضل تدخل الوزارة واداراتها الجهوية في توزيع هذه المواد وذلك بالتعاون مع قوات الامن في كل الجهات وتوزع الكميات وفق حاجيات كل جهة مما سيحقق التوازن في السوق خلال يومين وجاء هذا التدخل المباشر من وزارة التجارة في توزيع هذه المواد الحساسة منذ يوم 28مارس الماضي في اطار التصدي لعمليات الاحتكار والمضاربة في ظل ارتفاع الطلب على هذه المواد على خلفية ظهور فيروس كورونا في البلاد.
واشار مدير عام المنافسة والابحاث الاقتصادية ان نسق تزويد السوق بالسميد والفرينة ارتفع بنحو 20بالمائة مقارنة بالاشهر العادية ففي خصوص القمح الصلب المعد لاستخراج السميد ارتفع الانتاج من 950الف قنطار الى مليون و100الف قنطار شهريا وارتفعت كميات القمح اللين الذي تستخرج منه الفارينة من 950الف قنطار شهريا الى مليون و50قنطار. ويتم يوميا ضخ 17الف قنطار من مادة السميد و25الف قنطار من الفرينة ومليون قنطار عجين غذائي و12مليون خبزة منها 7.5مليون "باقات" و4.5مليون خبزة حجم كبير.
لكن رغم هذه الكميات فان عديد المواطنين يشتكون من تواصل نقص هذه المواد في بعض الجهات ويفسر مدير المنافسة ذلك بلهفة المستهلك الذي اصبح بدوره يخزن هذه المواد في منزله وباحتكار بعض التجار وهو ما ادى الى اصدار 14 قرار بالسجن في حق المحتكرين و57قرار منع من التزويد بالمواد الغذائية الحساسة لتجار جملة بسبب ممارساتهم الاحتكارية
ارقام
يوميا يتم ضخ:
12مليون خبزة
17الف قنطار سميد
25قنطار فرينة
1مليون قنطار عجين غذائي
اصدار 14 قرار بالسجن في حق المحتكرين
57قرار منع من التزويد بالمواد الغذائية الحساسة

صرح مدير المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة ياسر بن خليفة اليوم ل"الشروق اون لاين" انه انطلاقا من بعد غد الاربعاء سيلمس المواطن بكل الجهات توفر مادتي السميد والفرينة بصفة عادية دون تسجيل أي نقص وذلك بفضل تدخل الوزارة واداراتها الجهوية في توزيع هذه المواد وذلك بالتعاون مع قوات الامن في كل الجهات وتوزع الكميات وفق حاجيات كل جهة مما سيحقق التوازن في السوق خلال يومين وجاء هذا التدخل المباشر من وزارة التجارة في توزيع هذه المواد الحساسة منذ يوم 28مارس الماضي في اطار التصدي لعمليات الاحتكار والمضاربة في ظل ارتفاع الطلب على هذه المواد على خلفية ظهور فيروس كورونا في البلاد.
واشار مدير عام المنافسة والابحاث الاقتصادية ان نسق تزويد السوق بالسميد والفرينة ارتفع بنحو 20بالمائة مقارنة بالاشهر العادية ففي خصوص القمح الصلب المعد لاستخراج السميد ارتفع الانتاج من 950الف قنطار الى مليون و100الف قنطار شهريا وارتفعت كميات القمح اللين الذي تستخرج منه الفارينة من 950الف قنطار شهريا الى مليون و50قنطار. ويتم يوميا ضخ 17الف قنطار من مادة السميد و25الف قنطار من الفرينة ومليون قنطار عجين غذائي و12مليون خبزة منها 7.5مليون "باقات" و4.5مليون خبزة حجم كبير.
لكن رغم هذه الكميات فان عديد المواطنين يشتكون من تواصل نقص هذه المواد في بعض الجهات ويفسر مدير المنافسة ذلك بلهفة المستهلك الذي اصبح بدوره يخزن هذه المواد في منزله وباحتكار بعض التجار وهو ما ادى الى اصدار 14 قرار بالسجن في حق المحتكرين و57قرار منع من التزويد بالمواد الغذائية الحساسة لتجار جملة بسبب ممارساتهم الاحتكارية
ارقام
يوميا يتم ضخ:
12مليون خبزة
17الف قنطار سميد
25قنطار فرينة
1مليون قنطار عجين غذائي
اصدار 14 قرار بالسجن في حق المحتكرين
57قرار منع من التزويد بالمواد الغذائية الحساسة