وفاة عباسي مدني مؤسس الجبهة الإسـلامية للإنقاذ الجزائرية
تاريخ النشر : 15:55 - 2019/04/24
توفي الأربعاء في مستشفى العاصمة القطرية الدوحة، مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، عباسي مدني، إثر مرض عضال، عن عمر ناهز 88 عاما.
وأقيمت صلاة الجنازة الخميس، في الدوحة على روح مدني، وحضر الصلاة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من أعيان ومسؤولي الإمارة، بالإضافة إلى أقارب وأصدقاء مدني، حيث أقيمت الصلاة في جامع محمد عبد الوهاب أكبر جوامع العاصمة.
صلاة الجنازة على #عباسي_مدني في #الدوحة بحضور أمير #قطر
أقيمت الصلاة على الراحل - الذي كفّن جثمانه في علم #الجزائر- في جامع محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد العاصمة القطرية،https://t.co/LXf1xWQGR4 pic.twitter.com/V3wH1729ah
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) ٢٥ أبريل ٢٠١٩
وكان مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، التي كانت في طريقها للفوز بالأغلبية في أول انتخابات تشريعية تعددية في تاريخ الجزائر عام 1991. لكنه سجن بعدما أوقف الجيش المسار الانتخابي، ثم اندلعت أعمال عنف ومواجهات مسلحة بين جماعات إسلامية والحكومة استمرت طيلة عقد التسعينيات.
وفي عام 1997، وضع رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ تحت الإقامة الجبرية قبل يخلى سبيله تماما في عام 2003. وسافر بعدها مباشرة للعلاج في ماليزيا ثم انتقل للعيش في قطر.ونشأ عباسي مدني في محيط محافظ يهتم بالتعليم الديني بمدينة سيدي عقبة في ولاية بسكرة جنوبي الجزائر.
والتحق في بداية الخمسينيات بثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي. وبعد استقلال الجزائر عام 1962 اعترض على التوجه الاشتراكي للحكم في الجزائر، واحتكار حزب جبهة التحرير الوطني للعمل السياسي في البلاد.

توفي الأربعاء في مستشفى العاصمة القطرية الدوحة، مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، عباسي مدني، إثر مرض عضال، عن عمر ناهز 88 عاما.
وأقيمت صلاة الجنازة الخميس، في الدوحة على روح مدني، وحضر الصلاة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من أعيان ومسؤولي الإمارة، بالإضافة إلى أقارب وأصدقاء مدني، حيث أقيمت الصلاة في جامع محمد عبد الوهاب أكبر جوامع العاصمة.
صلاة الجنازة على #عباسي_مدني في #الدوحة بحضور أمير #قطر
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) ٢٥ أبريل ٢٠١٩
أقيمت الصلاة على الراحل - الذي كفّن جثمانه في علم #الجزائر- في جامع محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد العاصمة القطرية،https://t.co/LXf1xWQGR4 pic.twitter.com/V3wH1729ah
وكان مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، التي كانت في طريقها للفوز بالأغلبية في أول انتخابات تشريعية تعددية في تاريخ الجزائر عام 1991. لكنه سجن بعدما أوقف الجيش المسار الانتخابي، ثم اندلعت أعمال عنف ومواجهات مسلحة بين جماعات إسلامية والحكومة استمرت طيلة عقد التسعينيات.
وفي عام 1997، وضع رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ تحت الإقامة الجبرية قبل يخلى سبيله تماما في عام 2003. وسافر بعدها مباشرة للعلاج في ماليزيا ثم انتقل للعيش في قطر.ونشأ عباسي مدني في محيط محافظ يهتم بالتعليم الديني بمدينة سيدي عقبة في ولاية بسكرة جنوبي الجزائر.
والتحق في بداية الخمسينيات بثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي. وبعد استقلال الجزائر عام 1962 اعترض على التوجه الاشتراكي للحكم في الجزائر، واحتكار حزب جبهة التحرير الوطني للعمل السياسي في البلاد.