أفادت وكالة "تسنيم" بأنه سيتم إغلاق جميع الدوائر الحكومية والهيئات التنفيذية والمدارس والجامعات يوم غد الأحد في محافظة قم بناء على قرار لجنة الطوارئ المعنية بتلوث الهواء.
وأوضحت الوكالة أنه "سيتم إغلاق جميع الدوائر الحكومية والهيئات التنفيذية والبنوك (باستثناء فروع الحرس) وشركات التأمين والمدارس والجامعات ومراكز التعليم العالي والبلديات التابعة لمحافظة قم، باستثناء مراكز الإغاثة الطبية والخدمية".
وأضافت أن القرار جاء "بناء على مجموعة عمل الطوارئ لتلوث الهواء في محافظة قم، واستنادا إلى توقعات هيئة الأرصاد الجوية العامة ومعلومات من محطات رصد تلوث الهواء في مدينة قم، بسبب زيادة تركيز الغبار يوم الأحد 28 يوليو، وخاصة في ساعات الصباح".
وطالبت السلطات من "المواطنين وخاصة الفئات الضعيفة صحيا بمن فيهم كبار السن والأطفال ومرضى القلب والرئة والحوامل، باتباع التوصيات الصحية والعناية الذاتية، كارتداء الكمامات وعدم التواجد في الهواء الطلق وتقليل النشاط البدني خلال ساعات تلوث الهواء".
ونفت إدارة الأزمات بمحافظة قم في وقت سابق، وجود أي خطر يهدد سكان المدينة والمناطق المحيطة بها، في أعقاب الهجوم على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
كما أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لم يسجل أي مؤشرات على تلوث إشعاعي حول المنشآت النووية ولا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين بالقرب منها.
ويقع موقع "فوردو"، قرب مدينة قم شمال طهران، حيث تعرض مع موقعين نوويين إيرانيين آخرين لضربات أمريكية، ورغم أن واشنطن لم تفصح بعد عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشأة، إلا أن تقارير استخباراتية نقلتها وسائل إعلام مثل "واشنطن بوست" و"رويترز"، تشير إلى أن "الهجمات ربما قلصت من قدرات إيران التقنية، دون أن تلحق بها ضربة قاضية".