وزير الفلاحة يؤكد أن صابة زيت الزيتون للموسم الحالي ستكون في حدود 220 ألف طن
تاريخ النشر : 18:50 - 2024/02/20
أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، الثلاثاء، أن صابة زيت الزيتون ستكون في حدود 220 ألف طن خلال الموسم الحالي 2024/2023
وشدد الوزير، في رده على اسئلة شفاهية وجهت إليه من قبل نواب الشعب، خلال انعقاد جلسة عامة، بقبة البرلمان، خصصت للنظر في "مشروع قانون يتعلق بتنظيم التجارة الدولية بأصناف الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض"، على وجوب إتمام جمع صابة الزيتون قبل التاريخ المحدد من قبل وزارة الفلاحة، مشيرا إلى أن تواصل جمع الزيتون بعد التاريخ المحدد سيكون له انعكاس سلبي على صابة الموسم القادم وذلك استنادا على بحوث علمية مدروسة.
كما أكد بلعاتي، في السياق ذاته ، توفر زيت الزيتون البكر الممتاز بالكميات اللازمة، لفائدة المواطن التونسي وأنه سيتواصل ضخ مادة زيت الزيتون في السوق خلال شهر رمضان، كي يتمكن جميع المواطنين دون استثناء من الحصول على الأقل على لتر واحد من الزيت لكل شخص.
ولفت إلى أن الوزارة، بصدد الاشتغال على مشاريع ستساهم، وفق تقديره، في خلق الثروة وستتخذ إجراءات من شأنها المساهمة في النهوض باقتصاد البلاد، عبر التسريع في اتخاذات القرارات الملائمة خاصة في ما يتعلق بكل ماهو تشريعي.
وبخصوص مسألة الحبوب، نفى وزير الفلاحة، وجود أي إشكاليات في التزود بمادتي "الدي ابي" والامونيتر" وانه تم الحرص على توفير البذور الكافية للموسم الفارط مع فائض منها، مثمنا دور الشركات التي ساهمت في تحضير البذور وتزويد كافة الفلاحين، في ظل الضغط الكبير للحصول عليها.
وأعلن في هذا الشأن ، عن " أن الوزارة بصدد القيام بتجربة على مستوى الجنوب التونسي في زراعة الحبوب وأن النتائج مبشرة جدا، وسيكون للوزارة رؤية خاصة بموسم السنة القادمة والأماكن التي سيتم تعميم التجربة فيها على مستوى الجمهورية".
وأردف قائلا ،" يوجد لدينا حاليا ما يقارب 970 ألف هكتار مزروعة بمادة الحبوب، فيها تقريبا 590 ألف هكتار من القمح الصلب، والوزارة تطمح إلى تحقيق اكتفاء ذاتي على مستوى القمح الصلب خلال سنة 2024، عبر إضافة المساحات المروية على مستوى كامل تراب الجمهورية"، مؤكدا حرص الوزارة على دعم صغار فلاحي الحبوب من خلال تمكينهم من القروض اللازمة
وفي ما يتعلق بقطاع التمور، أوضح بلعاتي، أن الوزارة حرصت على مساندة صغار الفلاحين، عبر توفير الناموسية بأسعار تفاضلية جدا، والتدخل لصالحهم لدى البنوك لتمكينهم من القروض اللازمة لتحمل تكاليف الخزن وبيع الصابة في أي توقيت وليس في إطار توفيت مفروض عليهم، مؤكدا مواصلة الوزارة مساندتهم.
أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، الثلاثاء، أن صابة زيت الزيتون ستكون في حدود 220 ألف طن خلال الموسم الحالي 2024/2023
وشدد الوزير، في رده على اسئلة شفاهية وجهت إليه من قبل نواب الشعب، خلال انعقاد جلسة عامة، بقبة البرلمان، خصصت للنظر في "مشروع قانون يتعلق بتنظيم التجارة الدولية بأصناف الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض"، على وجوب إتمام جمع صابة الزيتون قبل التاريخ المحدد من قبل وزارة الفلاحة، مشيرا إلى أن تواصل جمع الزيتون بعد التاريخ المحدد سيكون له انعكاس سلبي على صابة الموسم القادم وذلك استنادا على بحوث علمية مدروسة.
كما أكد بلعاتي، في السياق ذاته ، توفر زيت الزيتون البكر الممتاز بالكميات اللازمة، لفائدة المواطن التونسي وأنه سيتواصل ضخ مادة زيت الزيتون في السوق خلال شهر رمضان، كي يتمكن جميع المواطنين دون استثناء من الحصول على الأقل على لتر واحد من الزيت لكل شخص.
ولفت إلى أن الوزارة، بصدد الاشتغال على مشاريع ستساهم، وفق تقديره، في خلق الثروة وستتخذ إجراءات من شأنها المساهمة في النهوض باقتصاد البلاد، عبر التسريع في اتخاذات القرارات الملائمة خاصة في ما يتعلق بكل ماهو تشريعي.
وبخصوص مسألة الحبوب، نفى وزير الفلاحة، وجود أي إشكاليات في التزود بمادتي "الدي ابي" والامونيتر" وانه تم الحرص على توفير البذور الكافية للموسم الفارط مع فائض منها، مثمنا دور الشركات التي ساهمت في تحضير البذور وتزويد كافة الفلاحين، في ظل الضغط الكبير للحصول عليها.
وأعلن في هذا الشأن ، عن " أن الوزارة بصدد القيام بتجربة على مستوى الجنوب التونسي في زراعة الحبوب وأن النتائج مبشرة جدا، وسيكون للوزارة رؤية خاصة بموسم السنة القادمة والأماكن التي سيتم تعميم التجربة فيها على مستوى الجمهورية".
وأردف قائلا ،" يوجد لدينا حاليا ما يقارب 970 ألف هكتار مزروعة بمادة الحبوب، فيها تقريبا 590 ألف هكتار من القمح الصلب، والوزارة تطمح إلى تحقيق اكتفاء ذاتي على مستوى القمح الصلب خلال سنة 2024، عبر إضافة المساحات المروية على مستوى كامل تراب الجمهورية"، مؤكدا حرص الوزارة على دعم صغار فلاحي الحبوب من خلال تمكينهم من القروض اللازمة
وفي ما يتعلق بقطاع التمور، أوضح بلعاتي، أن الوزارة حرصت على مساندة صغار الفلاحين، عبر توفير الناموسية بأسعار تفاضلية جدا، والتدخل لصالحهم لدى البنوك لتمكينهم من القروض اللازمة لتحمل تكاليف الخزن وبيع الصابة في أي توقيت وليس في إطار توفيت مفروض عليهم، مؤكدا مواصلة الوزارة مساندتهم.