وزير التجهيز.. قابس قادرة على ان تكون قطبا صناعيا واقتصاديا ضخما
تاريخ النشر : 19:57 - 2025/10/20
أكّد وزير التجهيز، صلاح الزواري، خلال الجلسة العامّة بالبرلمان المخصّصة للحوار حول الأوضاع البيئية في ولاية قابس، أنّ وزارته تعمل على استرجاع نسق تنفيذ المشاريع المتعثرة في قابس وبقية الجهات، معتبرا أنّ هناك خبرة وكفاءة كافية لدى الوزارة لضمان تجاوز الصعوبات وتسريع الإنجاز.
وأشار الوزير إلى أنّ المشاريع المتعثرة تشمل وحدات المجمع الكيميائي التي لم تنتهِ أشغالها بعد، موضحاً أنّه تم تحديد الحلول القانونية والعملية، بما في ذلك إمكانية الاستعانة بالشركات الصينية التي أنجزت العديد من المشاريع في تونس بنجاح في ظرف قياسي، مع التأكيد على أن ذلك لا يقلّل من قدرات وخبرات الكفاءات التونسية في المجال.
وأضاف الزواري أنّ الخطط تشمل تركيب وتشغيل وحدات لمعالجة الانبعاثات الملوثة، بهدف حماية صحة المواطنين وتحسين البيئة في الجهة، مع مراعاة المعايير القانونية والتمشي الإداري الصحيح، خصوصاً بعد التجارب السابقة التي أثبتت قدرة الوزارة على تجاوز العقبات بسرعة وكفاءة، كما حصل في بعض المشاريع السابقة مثل جسر بنزرت.
كما أبرز الوزير أنّ جهة قابس تتوفر على كل المقومات لتصبح قطباً صناعياً واقتصادياً هاماً، وذلك بفضل وجود الميناء والمطار والبنية التحتية، مشدداً على أن الوزارة تعمل حالياً على ربط قابس ببقية الأقاليم عبر محاور وطرق جديدة، أبرزها الطرق الوطنية رقم 15 و16، لتسهيل الحركة وتعزيز التنمية الاقتصادية، بما في ذلك ربطها بالأقاليم الداخلية وحتى الحدود الجزائرية.
وأكد وزير التجهيز على أنّ هذه المحاور ستنطلق في الإنجاز قريباً، بعد الانتهاء من الدراسات والتأمين على التمويلات اللازمة، لافتاً إلى أن مشاريع الطرقات السريعة والمحاور الاقتصادية الكبرى ستشهد تقدماً ملموساً خلال السنوات المقبلة، بما يعزز التنمية ويخلق فرصاً اقتصادية جديدة في الجهة.
وبيّن الوزير أنّ الحكومة تسعى لتأمين بيئة سليمة لسكان قابس، من خلال متابعة متواصلة للمشاريع البيئية والصناعية، واتباع حلول عملية واستثنائية لضمان حماية المواطن ودفع التنمية المحلية.

أكّد وزير التجهيز، صلاح الزواري، خلال الجلسة العامّة بالبرلمان المخصّصة للحوار حول الأوضاع البيئية في ولاية قابس، أنّ وزارته تعمل على استرجاع نسق تنفيذ المشاريع المتعثرة في قابس وبقية الجهات، معتبرا أنّ هناك خبرة وكفاءة كافية لدى الوزارة لضمان تجاوز الصعوبات وتسريع الإنجاز.
وأشار الوزير إلى أنّ المشاريع المتعثرة تشمل وحدات المجمع الكيميائي التي لم تنتهِ أشغالها بعد، موضحاً أنّه تم تحديد الحلول القانونية والعملية، بما في ذلك إمكانية الاستعانة بالشركات الصينية التي أنجزت العديد من المشاريع في تونس بنجاح في ظرف قياسي، مع التأكيد على أن ذلك لا يقلّل من قدرات وخبرات الكفاءات التونسية في المجال.
وأضاف الزواري أنّ الخطط تشمل تركيب وتشغيل وحدات لمعالجة الانبعاثات الملوثة، بهدف حماية صحة المواطنين وتحسين البيئة في الجهة، مع مراعاة المعايير القانونية والتمشي الإداري الصحيح، خصوصاً بعد التجارب السابقة التي أثبتت قدرة الوزارة على تجاوز العقبات بسرعة وكفاءة، كما حصل في بعض المشاريع السابقة مثل جسر بنزرت.
كما أبرز الوزير أنّ جهة قابس تتوفر على كل المقومات لتصبح قطباً صناعياً واقتصادياً هاماً، وذلك بفضل وجود الميناء والمطار والبنية التحتية، مشدداً على أن الوزارة تعمل حالياً على ربط قابس ببقية الأقاليم عبر محاور وطرق جديدة، أبرزها الطرق الوطنية رقم 15 و16، لتسهيل الحركة وتعزيز التنمية الاقتصادية، بما في ذلك ربطها بالأقاليم الداخلية وحتى الحدود الجزائرية.
وأكد وزير التجهيز على أنّ هذه المحاور ستنطلق في الإنجاز قريباً، بعد الانتهاء من الدراسات والتأمين على التمويلات اللازمة، لافتاً إلى أن مشاريع الطرقات السريعة والمحاور الاقتصادية الكبرى ستشهد تقدماً ملموساً خلال السنوات المقبلة، بما يعزز التنمية ويخلق فرصاً اقتصادية جديدة في الجهة.
وبيّن الوزير أنّ الحكومة تسعى لتأمين بيئة سليمة لسكان قابس، من خلال متابعة متواصلة للمشاريع البيئية والصناعية، واتباع حلول عملية واستثنائية لضمان حماية المواطن ودفع التنمية المحلية.