وزيرا خارجية تونس وكوريا الجنوبية يؤكدان ضرورة ضمان التوزيع العادل للقاح كورونا
تاريخ النشر : 21:21 - 2020/10/21
أكد وزيرا خارجية تونس عثمان الجرندي وكوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا، اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 في مكالمة هاتفية، على ضرورة ضمان التوزيع العالمي العادل للقاحات المضادة لوباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، انطلاقا من مبدأ التضامن الدولي في مواجهة هذه الجائحة الإنسانية التي مست كافة شعوب العالم دون استثناء.
كما أكد الوزيران وفق بلاغ للخارجية، على أهمية توحيد الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف من أجل تفعيل ما جاء في القرار التونسي الفرنسي عدد 2532 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بخصوص جائحة كوفيد 19.
وكان مجلس الأمن الدولي صادق بداية شهر جويلية المنقضي بالإجماع على قرار يقضي بالوقف العام والفوري للأعمال القتالية والنزاعات بسبب وباء كورونا كوفيد 19 تقدمت به كل من فرنسا وتونس.
ويهدف القانون إلى تعزيز التعاون الدولي ودعم المبادرة التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريز مارس الماضي لوقف إطلاق النار في الدول التي تشهد أعمالا قتالية من أجل تسهيل مكافحة الوباء.
وعبر الجرندي ونظيرته الكورية الجنوبية خلال المحادثة الهاتفية، عن حرص البلدين على مزيد الارتقاء بالتعاون القائم بينهما في شتى المجالات، على غرار التبادل التجاري والتنمية الاقتصادية والصحة والحوكمة الإلكترونية والتعاون العلمي والتكنولوجي وتعزيز القدرات وذلك خدمة للمصالح المشتركة للشعبيّن الصديقيّن.
كما اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما وحسن الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة وتكثيف تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلديّن.
وأكدت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية وفق البلاغ، دعم بلادها لتجربة الانتقال الديمقراطي الناجحة في تونس والتزامها بمواصلة العمل على تعزيز هذا الدعم في كافة المجالات.
من جانبه نوّه الجرندي بالدعم المتواصل الذي تلقاه تونس من جمهورية كوريا الجنوبية، مؤكدا رغبة تونس في إرساء شراكة مع الجانب الكوري الجنوبي باعتباره أحد أهم التجارب الاقتصادية في العالم وذلك على ضوء ما تتمتع به تونس من موقع جغرافي ومكانة متميّزة على الصعيد القاري يمكنها من الانفتاح على الأسواق الإفريقية.

أكد وزيرا خارجية تونس عثمان الجرندي وكوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا، اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 في مكالمة هاتفية، على ضرورة ضمان التوزيع العالمي العادل للقاحات المضادة لوباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، انطلاقا من مبدأ التضامن الدولي في مواجهة هذه الجائحة الإنسانية التي مست كافة شعوب العالم دون استثناء.
كما أكد الوزيران وفق بلاغ للخارجية، على أهمية توحيد الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف من أجل تفعيل ما جاء في القرار التونسي الفرنسي عدد 2532 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بخصوص جائحة كوفيد 19.
وكان مجلس الأمن الدولي صادق بداية شهر جويلية المنقضي بالإجماع على قرار يقضي بالوقف العام والفوري للأعمال القتالية والنزاعات بسبب وباء كورونا كوفيد 19 تقدمت به كل من فرنسا وتونس.
ويهدف القانون إلى تعزيز التعاون الدولي ودعم المبادرة التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريز مارس الماضي لوقف إطلاق النار في الدول التي تشهد أعمالا قتالية من أجل تسهيل مكافحة الوباء.
وعبر الجرندي ونظيرته الكورية الجنوبية خلال المحادثة الهاتفية، عن حرص البلدين على مزيد الارتقاء بالتعاون القائم بينهما في شتى المجالات، على غرار التبادل التجاري والتنمية الاقتصادية والصحة والحوكمة الإلكترونية والتعاون العلمي والتكنولوجي وتعزيز القدرات وذلك خدمة للمصالح المشتركة للشعبيّن الصديقيّن.
كما اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما وحسن الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة وتكثيف تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلديّن.
وأكدت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية وفق البلاغ، دعم بلادها لتجربة الانتقال الديمقراطي الناجحة في تونس والتزامها بمواصلة العمل على تعزيز هذا الدعم في كافة المجالات.
من جانبه نوّه الجرندي بالدعم المتواصل الذي تلقاه تونس من جمهورية كوريا الجنوبية، مؤكدا رغبة تونس في إرساء شراكة مع الجانب الكوري الجنوبي باعتباره أحد أهم التجارب الاقتصادية في العالم وذلك على ضوء ما تتمتع به تونس من موقع جغرافي ومكانة متميّزة على الصعيد القاري يمكنها من الانفتاح على الأسواق الإفريقية.