نقص فادح في إطارات وأعوان الصحة
تاريخ النشر : 17:09 - 2025/11/09
قال الامين العام للتنسيقية الوطنية لاطارات وأعوان الصحة، شكري مبروكي، اليوم الأحد، ان "فتح باب الانتداب فى القطاع الصحي لتشغيل 4 الاف عون واطار لن يغطي النقص الفادح فى اطارات واعوان الصحة، خاصة ان عددا كبيرا منهم قد غادروا الوطن وعدد آخر أحيل على التقاعد"، داعيا الى توفير استراتيجية واضحة لقطاع الصحة وعدم اعتماد ما أسماها ب"سياسة الترقيع".
وأضاف مبروكي في تصريح وكالة تونس افريقيا للانباء بمناسبة اجتماع تنسيقي واستشاري عقدته التنسيقية بمقر فرعها بمدينة باجة، ان "قطاع الصحة قطاع سيادي ومرتبط بالامن القومي لكنه تحول الى قطاع ثانوي باعتبار انه مهمش ويعمل بقوانين بالية"، مشددا على ضرورة الابتعاد بقطاع الصحة عن كل التجاذبات السياسية والاستجابة لحاجيات مهنيي الصحة فى أقرب الاجال والتعامل الايجابي مع استراتيجية الاصلاحات التي تم طرحها فى 6 ماي 2025.
وأشار إلى ان القطاع برمته من مؤسسات واعوان ومواطنيين يعرف اشكاليات عدة منها الاعتداءات على مهنيي الصحة، داعيا الى ضرورة بث ومضات تحسيسية حول مكافحة العنف داخل المؤسسات الصحية والتوعية والتكوين المستمر لاعوان الصحة خاصة فى تقنيات التواصل والاسراع باصدار النصوص الترتيبية للقانون عدد 32 والقانون الاساسي لقطاع الصحة.
وبين ان اجتماع التنسيقية الوطنية لاطارات وأعوان الصحة اليوم بباجة يندرج ضمن اعداد هذا الهيكل النقابي للمطالبة بالقانون الاساسي والاوامر الترتيبية الخاصة بالقانون عدد 32 والمسؤولية الطبية الذى تم اصداره سنة 2024 حتى تصدرها وزارة الصحة قبل نهاية سنة 2025 وهو ما سيمكن من الحد من عدة اشكاليات ومنها تحديد مهام الاعوان والحد من الاضرار التى يتعرض اليها المواطن جراء وضع قطاع الصحة بتونس، وفق تقديره.
وقد دعا المشاركون فى اجتماع التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة الى ضبط استراتيجية واضحة لقطاع الصحة وترسيخ ثقافة جديدة للمحافظة على المؤسسات الصحية العمومية والعمل على تنمية القطاع كما تطرقوا الى عدد من الاشكاليات الخاصة بقطاع الصحة بباجة.
قال الامين العام للتنسيقية الوطنية لاطارات وأعوان الصحة، شكري مبروكي، اليوم الأحد، ان "فتح باب الانتداب فى القطاع الصحي لتشغيل 4 الاف عون واطار لن يغطي النقص الفادح فى اطارات واعوان الصحة، خاصة ان عددا كبيرا منهم قد غادروا الوطن وعدد آخر أحيل على التقاعد"، داعيا الى توفير استراتيجية واضحة لقطاع الصحة وعدم اعتماد ما أسماها ب"سياسة الترقيع".
وأضاف مبروكي في تصريح وكالة تونس افريقيا للانباء بمناسبة اجتماع تنسيقي واستشاري عقدته التنسيقية بمقر فرعها بمدينة باجة، ان "قطاع الصحة قطاع سيادي ومرتبط بالامن القومي لكنه تحول الى قطاع ثانوي باعتبار انه مهمش ويعمل بقوانين بالية"، مشددا على ضرورة الابتعاد بقطاع الصحة عن كل التجاذبات السياسية والاستجابة لحاجيات مهنيي الصحة فى أقرب الاجال والتعامل الايجابي مع استراتيجية الاصلاحات التي تم طرحها فى 6 ماي 2025.
وأشار إلى ان القطاع برمته من مؤسسات واعوان ومواطنيين يعرف اشكاليات عدة منها الاعتداءات على مهنيي الصحة، داعيا الى ضرورة بث ومضات تحسيسية حول مكافحة العنف داخل المؤسسات الصحية والتوعية والتكوين المستمر لاعوان الصحة خاصة فى تقنيات التواصل والاسراع باصدار النصوص الترتيبية للقانون عدد 32 والقانون الاساسي لقطاع الصحة.
وبين ان اجتماع التنسيقية الوطنية لاطارات وأعوان الصحة اليوم بباجة يندرج ضمن اعداد هذا الهيكل النقابي للمطالبة بالقانون الاساسي والاوامر الترتيبية الخاصة بالقانون عدد 32 والمسؤولية الطبية الذى تم اصداره سنة 2024 حتى تصدرها وزارة الصحة قبل نهاية سنة 2025 وهو ما سيمكن من الحد من عدة اشكاليات ومنها تحديد مهام الاعوان والحد من الاضرار التى يتعرض اليها المواطن جراء وضع قطاع الصحة بتونس، وفق تقديره.
وقد دعا المشاركون فى اجتماع التنسيقية الوطنية لاطارات واعوان الصحة الى ضبط استراتيجية واضحة لقطاع الصحة وترسيخ ثقافة جديدة للمحافظة على المؤسسات الصحية العمومية والعمل على تنمية القطاع كما تطرقوا الى عدد من الاشكاليات الخاصة بقطاع الصحة بباجة.