موجز 23 أوت سياسيا وأمنيا، من الخطر الخارجي (الليبي) إلى بلاغ الرئاسة
تاريخ النشر : 01:07 - 2021/08/24
فلنبدأ ببلاغ رئاسة الجمهورية الذي أكد على تمديد التعليق وبالتالي استكمال الإلتزام بمهام دفع الخطر عن البلاد. وهو طبعا تأكيد على التعليق، ففي الاستثناء نقول تعليق ولا نقول تجميد وهذا ما تقوله المعرفة لا العبث المتمسك بالكلمة الأولى التي تم تجاوزها.
التعليق هو تعليق للقاعدة والقاعدة هي عمل البرلمان وتعليق القاعدة هو تعليق لعمل البرلمان. وهذا التعليق سيبقى وقتيا ولن ينتهي إلا بالدعوة لاستفتاء وانتخابات ويكون إنهاء التعليق وقتها حلا للبرلمان وتعليقا تاما له حسب فهمنا.
فصل الرئيس بين المسار الاستثنائي المتعلق بالبرلمان والمسار الاستثنائي المتعلق بالحكومة. ولا شأن للبرلمان المعلقة أعماله بالحكومة. وكذلك فصل هذه المرحلة عن المراحل المقبلة. ومن المرجح أن يوضح ذلك بعضه أو كله في خطابه المقبل للشعب التونسي حسبما جاء في البلاغ.
مسار المحاسبة سيتواصل. وأما مسار الآليات الديمقراطية للمرور إلى مرحلة أخرى تنهي مشهد 2019 فسيأتي في وقته وفي الأثناء ستسير شؤون البلد بكل سلاسة وتفان.
أما كل ما يحكى عن ليبيا ففي ظننا ورغم كل الاحتمالات التي يقدرها العقل الأمني العارف بالمعلومة والسلوك حق قدرها، فمجرد تهويلات فارغة. ولذا فالرسالة تقدم شعبنا بخطى ثابتة لترسيخ مسار الإنقاذ وتأمين مراحله المقبلة، وهي الأصعب على مستوى النقاش العام. واما اذا كان البعض غير واع بانه يشارك في التهويل الهلامي فتلك مشكلة أخرى.
منذ 25 جويلية على الأقل، يمكن القول، تحليلا، تجري الخطط الأمنية بشكل محكم جدا وتعمل الاستخبارات الدفاعية والاستعلام المبكر بشكل جيد جدا. وهذا يلاحظ في الميدان ويستشف من الخطاب وهو أصلا منطق بديهي لضمان الإجراءات الاستثنائية وأيضا تجد له انعكاسا ديبلوماسيا وسياسيا واضحا وعلى أكثر من صعيد. ونحن نقول ذلك لمجرد قراءة الهدوء والتروي وقلة الضجيج والقلائل.
بلدنا بخير ومصادر التهديد في الداخل والخارج مرصودة ومطوقة وفرص الخيانة المحتملة لن تؤدي إلى أي شيء من شأنه التأثير البسيط على تغيير المسار.
سياسيا وديبلوماسيا وأمنيا لا بد من التأمل على الأقل في لقاء السيد رمطان العمامرة وزير الخارجية الجزائري مع السيد رئيس الجمهورية ومع السيد وزير الخارجية ومع المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا والاجتماع المرتقب قريبا في الجزائر. وقبل ذلك مجموعة البيانات الأخيرة المنشورة على صفحة السفارة الأمريكية في ليبيا ولقاء القاهرة ولقاء وزير الخارجية التركي مع الإخوة الجزائريين في الجزائر وعلى رأسهم السيد عبد المجيد تبون والتداول في الشؤون الإقليمية وخاصة الشأن التونسي والشأن الليبي، هذا دون أن نتحدث عن عدة أمور أخرى تجري في الإقليم وفي العالم.
ثمة تكامل صميمي وموقف تونسي صلب وعمل جبار ودقيق، وعلينا أن نتم طريقنا كما تستحق.
وأما الخطر الداخلي فمن المنتظر أن يفصله رئيس الجمهورية.

فلنبدأ ببلاغ رئاسة الجمهورية الذي أكد على تمديد التعليق وبالتالي استكمال الإلتزام بمهام دفع الخطر عن البلاد. وهو طبعا تأكيد على التعليق، ففي الاستثناء نقول تعليق ولا نقول تجميد وهذا ما تقوله المعرفة لا العبث المتمسك بالكلمة الأولى التي تم تجاوزها.
التعليق هو تعليق للقاعدة والقاعدة هي عمل البرلمان وتعليق القاعدة هو تعليق لعمل البرلمان. وهذا التعليق سيبقى وقتيا ولن ينتهي إلا بالدعوة لاستفتاء وانتخابات ويكون إنهاء التعليق وقتها حلا للبرلمان وتعليقا تاما له حسب فهمنا.
فصل الرئيس بين المسار الاستثنائي المتعلق بالبرلمان والمسار الاستثنائي المتعلق بالحكومة. ولا شأن للبرلمان المعلقة أعماله بالحكومة. وكذلك فصل هذه المرحلة عن المراحل المقبلة. ومن المرجح أن يوضح ذلك بعضه أو كله في خطابه المقبل للشعب التونسي حسبما جاء في البلاغ.
مسار المحاسبة سيتواصل. وأما مسار الآليات الديمقراطية للمرور إلى مرحلة أخرى تنهي مشهد 2019 فسيأتي في وقته وفي الأثناء ستسير شؤون البلد بكل سلاسة وتفان.
أما كل ما يحكى عن ليبيا ففي ظننا ورغم كل الاحتمالات التي يقدرها العقل الأمني العارف بالمعلومة والسلوك حق قدرها، فمجرد تهويلات فارغة. ولذا فالرسالة تقدم شعبنا بخطى ثابتة لترسيخ مسار الإنقاذ وتأمين مراحله المقبلة، وهي الأصعب على مستوى النقاش العام. واما اذا كان البعض غير واع بانه يشارك في التهويل الهلامي فتلك مشكلة أخرى.
منذ 25 جويلية على الأقل، يمكن القول، تحليلا، تجري الخطط الأمنية بشكل محكم جدا وتعمل الاستخبارات الدفاعية والاستعلام المبكر بشكل جيد جدا. وهذا يلاحظ في الميدان ويستشف من الخطاب وهو أصلا منطق بديهي لضمان الإجراءات الاستثنائية وأيضا تجد له انعكاسا ديبلوماسيا وسياسيا واضحا وعلى أكثر من صعيد. ونحن نقول ذلك لمجرد قراءة الهدوء والتروي وقلة الضجيج والقلائل.
بلدنا بخير ومصادر التهديد في الداخل والخارج مرصودة ومطوقة وفرص الخيانة المحتملة لن تؤدي إلى أي شيء من شأنه التأثير البسيط على تغيير المسار.
سياسيا وديبلوماسيا وأمنيا لا بد من التأمل على الأقل في لقاء السيد رمطان العمامرة وزير الخارجية الجزائري مع السيد رئيس الجمهورية ومع السيد وزير الخارجية ومع المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا والاجتماع المرتقب قريبا في الجزائر. وقبل ذلك مجموعة البيانات الأخيرة المنشورة على صفحة السفارة الأمريكية في ليبيا ولقاء القاهرة ولقاء وزير الخارجية التركي مع الإخوة الجزائريين في الجزائر وعلى رأسهم السيد عبد المجيد تبون والتداول في الشؤون الإقليمية وخاصة الشأن التونسي والشأن الليبي، هذا دون أن نتحدث عن عدة أمور أخرى تجري في الإقليم وفي العالم.
ثمة تكامل صميمي وموقف تونسي صلب وعمل جبار ودقيق، وعلينا أن نتم طريقنا كما تستحق.
وأما الخطر الداخلي فمن المنتظر أن يفصله رئيس الجمهورية.