مختصة في سلامة وجودة المواد الغذائية تحذّر من مضار قلي هذه المواد
تاريخ النشر : 10:52 - 2025/03/05
حذّرت، المختصة في سلامة وجودة المواد الغذائية بالمعهد الوطني للتغذية، رنا الغيلوفي، اليوم الاربعاء، من مضار قلي المواد الغنيّة بالنشويات مثل "البريك" و البطاطا التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان.
وأوضحت، رنا الغيلوفي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المواد الغنيّة بالنشويات تكتسب عند قليها أو حتى شويها خصائص جديدة حيث يتحوّل لونها إلى ذهبي ويصبح سطحها مقرمشا، مشيرة إلى أن هذا التحوّل وإن كان يزيد من لذة هذا النوع من الأطباق إلا أنه ينتج عنه تكوّن مواد جديدة عند الطهي مصنّفة من المسرطنات.
وأضافت المختصّة أنّه عند قلي المواد الغذائية تنفتح مساماتها فتمتص كميات كبيرة من الزيت الأمر الذي يكسبها دسامة مضاعفة من شأنها أن تتسبب في عدة أمراض لها علاقة بالسمنة وبصحة القلب والشرايين، كما أن هذه المواد تطرح الماء الموجود فيها في الزيت ليحوله إلى زيت مهدرج ، مشيرة إلى أن الزيت المهدرج يتسبب في أمراض خطيرة جدا تصل حدّ الإصابة بالسرطان، حسب تقديرها.
ودعت، المختصّة في هذا الصدد إلى ضرورة تجنّب استهلاك المواد الغنيّة بالنشويات المقلية، مشيرة إلى أن خبزها في الفرن أو باستعمال آلات الطهي الحديثة التي يقع فيها استعمال كميات قليلة من الزيت يمكن أن يكون حلاّ بديلا رغم أن المضار لا تزال موجودة ولكنها أقل بكثير من مضار القليّ.

حذّرت، المختصة في سلامة وجودة المواد الغذائية بالمعهد الوطني للتغذية، رنا الغيلوفي، اليوم الاربعاء، من مضار قلي المواد الغنيّة بالنشويات مثل "البريك" و البطاطا التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان.
وأوضحت، رنا الغيلوفي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المواد الغنيّة بالنشويات تكتسب عند قليها أو حتى شويها خصائص جديدة حيث يتحوّل لونها إلى ذهبي ويصبح سطحها مقرمشا، مشيرة إلى أن هذا التحوّل وإن كان يزيد من لذة هذا النوع من الأطباق إلا أنه ينتج عنه تكوّن مواد جديدة عند الطهي مصنّفة من المسرطنات.
وأضافت المختصّة أنّه عند قلي المواد الغذائية تنفتح مساماتها فتمتص كميات كبيرة من الزيت الأمر الذي يكسبها دسامة مضاعفة من شأنها أن تتسبب في عدة أمراض لها علاقة بالسمنة وبصحة القلب والشرايين، كما أن هذه المواد تطرح الماء الموجود فيها في الزيت ليحوله إلى زيت مهدرج ، مشيرة إلى أن الزيت المهدرج يتسبب في أمراض خطيرة جدا تصل حدّ الإصابة بالسرطان، حسب تقديرها.
ودعت، المختصّة في هذا الصدد إلى ضرورة تجنّب استهلاك المواد الغنيّة بالنشويات المقلية، مشيرة إلى أن خبزها في الفرن أو باستعمال آلات الطهي الحديثة التي يقع فيها استعمال كميات قليلة من الزيت يمكن أن يكون حلاّ بديلا رغم أن المضار لا تزال موجودة ولكنها أقل بكثير من مضار القليّ.