ما الذي يدور في عقول منظومة 24 جويلية أجنبيا وكيف الرد؟

ما الذي يدور في عقول منظومة 24 جويلية أجنبيا وكيف الرد؟

تاريخ النشر : 17:54 - 2021/12/01

يمكن أن نحصي انطلاقا من بعض القلاقل والتصريحات والارتباطات وما جرت عليه عادة كل من يرتمي في أحضان الاستعمار، لا كمعطيات رسمية متداولة طبعا فذلك من اختصاص القيادة السياسية الحاكمة وأجهزة الدولة ولا كتخمينات صرفة متوهمة وإنما من صلب ما نستمع إليه في الأيام الأخيرة على أكثر من لسان حامل للجنسية التونسية في الداخل والخارج، ما يلي:
- اختلاق رواية معادية لرئيس الجمهورية ورواية استعداء ضد الحكومة التونسية بمجموعة من التهم غير المعلنة والمعلنة لا تنطبق إلا على العدو تكون كذبة الانقلاب ودجل الاستبداد أقلها وتشحن باستدخال القضايا الإقليمية والدولية ذات التوتر العالي وذات الحساسية الفائقة صلب الصراع الداخلي. 
-افتعال نوع من المخاطر والتهديدات المستجدة الموجهة ضد بلدنا وشعبنا ومؤسسات دولتنا بما فيها مؤسساتنا الأمنية والعسكرية والاستخبارية.
- فرض حصار على تونس من نوع تجميد بعض الأمور مع بلدنا ومحاولة شل الحياة الاقتصادية وتسعير المناخ الاجتماعي وارباك الجبهة الداخلية والترهيب النفسي لغالبية التونسيين. 
- فرض التدخل والوصاية الأجنبية على مسار الإصلاحات السياسية والقانونية والدستورية وعزل غالبية الشعب عنها بشتى الطرق ومنها: 
* خلق منصة في الخارج تفاوض الأطراف الدولية المتدخلة في تونس بإسم التونسيين على مسار معاد ل25 جويلية. 
* فرض صفقة سياسية بين مختلف أطراف منظومة 24 جويلية تفضي إلى مقاطعة كل خطط 25 جويلية الإصلاحية ودفع قوى التبعية والهيمنة والاستعمار إلى عدم الاعتراف بها. 
* فرض صفقة شاملة غير مباشرة بين مسار 25 جويلية ومنظومة 24 جويلية بوصاية أجنبية مباشرة وبإدارة تونسية تابعة عبر تكليف مجموعة من الوكلاء أو عبر إدارة أجنبية مباشرة. 
* فرض مسار انتخابي دون إصلاحات وبنفس أطراف منظومة 24 جويلية تحت الوصاية الأجنبية وتحت الإدارة والرقابة والتوجيه والتحكم الأجنبي. 
* فرض مسار انتخابي بعد إصلاحات وهمية من خارج البرلمان أو من داخل البرلمان بفتحه أو دون فتحه على مقاس منظومة 24 جويلية وبما يحفظ مصالح مشغليهم وبنفس أطراف عشرية الخيانة الأعظم متعددة الأطراف والجهات وغير المسبوقة في تاريخ تونس كونها لم تحصل حتى في فترة الاستعمار المباشر. 
الرد الثوري الشعبي عند غالبية الشعب التونسي انطلاقا من 17 ديسمبر والرد الرئاسي الوطني السيادي عند رئيس الجمهورية.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

لا أحد عاقل يتوقع أن تتوقف نيران عدوان الاحتلال ، ولا أن يعود كيان الاحتلال إلى حرب الإبادة على ا
07:00 - 2025/11/03
في زمن تتسابق فيه الشاشات على بثّ صور الموت في أماكن مختارة من العالم، يقف السودان، ذاك الجسد  ال
07:00 - 2025/11/03
د. محمد الصادق بوعلاق دكتور مهندس، باحث في مجال الفكر الإسلامي
07:00 - 2025/11/02
لأوّل مرّة يعترضني دون بدلته الرسميّة كسائق لأحدِ الرؤساء المديرين العامّين لِمؤسّسة عموميّة كبير
07:00 - 2025/11/02
 يعتبر المقاوم حسن بن عبد العزيز الورداني من أبرز المقاومين الذين عملوا بكل وطنية وجدّية لفائدة ا
07:00 - 2025/11/02
كان  ارتداءُ الشعرِ المستعار "الباروكة" في بريطانيا و الدول الغربيّة يقتصر  على فئة مُعيّنة،   كر
07:00 - 2025/10/27
في قلب الشرق الأوسط، وعلى أرض تاريخية شهدت حضارات متعاقبة، تُكتب واحدة من أقسى فصول المعاناة الإن
07:00 - 2025/10/27