"قافلة الصمود" توجّه رسالة إلى السلطات المصرية: لا لون سياسي للقافلة وهدفها الوحيد دعم غ..زة ورفض الإب..ـادة
تاريخ النشر : 17:20 - 2025/06/11
في بيان توضيحي موجّه إلى السلطات المصرية، أكدت الهيئة التسييرية لـ"قافلة الصمود من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة" أن هذه المبادرة الشعبية لا تحمل أي طابع سياسي أو أيديولوجي خاص، بل تضمّ مواطنين ومواطنات من بلدان المغرب العربي، من مختلف الخلفيات والانتماءات، اجتمعوا حول هدف إنساني نبيل يتمثل في دعم أهالي غزة المحاصرين.
وجاء في نص البيان أن القافلة لا تتبنى أي موقف متحيز تجاه النظام المصري ولا تتدخل في الشأن الداخلي لجمهورية مصر العربية، وأن علاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التنسيق القانوني والإداري والأمني اللازم لمرورها، شأنها في ذلك شأن علاقاتها مع السلطات التونسية والجزائرية والليبية.
دعم إنساني لا إحراج دبلوماسي
وشددت الهيئة التسييرية على أن الهدف الوحيد للقافلة يتمثل في المساهمة في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكانه، مؤكدة أنها لا تهدف بأي شكل إلى ممارسة الضغط على الدول التي تمر عبر أراضيها، ولا إلى إحراجها سياسياً أو إعلامياً. كما عبّرت عن التوافق التام مع الموقف المصري الرافض لمخططات تهجير سكان غزة نحو الأراضي المصرية.
مساعٍ قانونية للتنسيق مع السلطات المصرية
وفي خطوة تعكس حرص منظمي القافلة على احترام السيادة المصرية، أوضح البيان أن الهيئة بدأت منذ أسابيع بالتواصل مع السلطات المصرية، عبر سفارة مصر في تونس ووسطاء في القاهرة، كما تم توجيه مراسلة رسمية إلى وزارة الخارجية المصرية لتوضيح طبيعة القافلة وأهدافها الإنسانية.
كما أكدت الهيئة أنها لا تعتزم دخول الأراضي المصرية دون موافقة رسمية، مشددة على أن خطاب القافلة سيبقى موجهًا حصريًا ضد العدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب جرائم الحرب والتجويع بحق شعب غزة، وأنها لن تستغل وجودها على الأراضي المصرية لأي أجندات سياسية.
رسالة أمل وتقدير إلى مصر وشعبها
وختم البيان برسالة وجّهتها القافلة إلى مصر وشعبها العظيم، معبّرة عن أملها في أن تتجاوب السلطات المصرية مع هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، وأن تحتضن القافلة على أراضيها باعتبارها امتدادًا طبيعيًا للدور التاريخي الذي لعبته مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكدت الهيئة ثقتها بأن مصر التي قدّمت الشهداء والتضحيات من أجل فلسطين، لن ترفض دخول أشقاء عرب من أبناء وبنات أمتها جاؤوا حاملين رسالة إنسانية خالصة، هدفها رفع الحصار، ورفض التهجير، ودعم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة المنكوبة.

في بيان توضيحي موجّه إلى السلطات المصرية، أكدت الهيئة التسييرية لـ"قافلة الصمود من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة" أن هذه المبادرة الشعبية لا تحمل أي طابع سياسي أو أيديولوجي خاص، بل تضمّ مواطنين ومواطنات من بلدان المغرب العربي، من مختلف الخلفيات والانتماءات، اجتمعوا حول هدف إنساني نبيل يتمثل في دعم أهالي غزة المحاصرين.
وجاء في نص البيان أن القافلة لا تتبنى أي موقف متحيز تجاه النظام المصري ولا تتدخل في الشأن الداخلي لجمهورية مصر العربية، وأن علاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التنسيق القانوني والإداري والأمني اللازم لمرورها، شأنها في ذلك شأن علاقاتها مع السلطات التونسية والجزائرية والليبية.
دعم إنساني لا إحراج دبلوماسي
وشددت الهيئة التسييرية على أن الهدف الوحيد للقافلة يتمثل في المساهمة في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكانه، مؤكدة أنها لا تهدف بأي شكل إلى ممارسة الضغط على الدول التي تمر عبر أراضيها، ولا إلى إحراجها سياسياً أو إعلامياً. كما عبّرت عن التوافق التام مع الموقف المصري الرافض لمخططات تهجير سكان غزة نحو الأراضي المصرية.
مساعٍ قانونية للتنسيق مع السلطات المصرية
وفي خطوة تعكس حرص منظمي القافلة على احترام السيادة المصرية، أوضح البيان أن الهيئة بدأت منذ أسابيع بالتواصل مع السلطات المصرية، عبر سفارة مصر في تونس ووسطاء في القاهرة، كما تم توجيه مراسلة رسمية إلى وزارة الخارجية المصرية لتوضيح طبيعة القافلة وأهدافها الإنسانية.
كما أكدت الهيئة أنها لا تعتزم دخول الأراضي المصرية دون موافقة رسمية، مشددة على أن خطاب القافلة سيبقى موجهًا حصريًا ضد العدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب جرائم الحرب والتجويع بحق شعب غزة، وأنها لن تستغل وجودها على الأراضي المصرية لأي أجندات سياسية.
رسالة أمل وتقدير إلى مصر وشعبها
وختم البيان برسالة وجّهتها القافلة إلى مصر وشعبها العظيم، معبّرة عن أملها في أن تتجاوب السلطات المصرية مع هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، وأن تحتضن القافلة على أراضيها باعتبارها امتدادًا طبيعيًا للدور التاريخي الذي لعبته مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكدت الهيئة ثقتها بأن مصر التي قدّمت الشهداء والتضحيات من أجل فلسطين، لن ترفض دخول أشقاء عرب من أبناء وبنات أمتها جاؤوا حاملين رسالة إنسانية خالصة، هدفها رفع الحصار، ورفض التهجير، ودعم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة المنكوبة.