غزة.. مقاتلون ينجون من الحصار الإسرائيلي في أنفاق رفح
تاريخ النشر : 21:41 - 2025/12/01
أفاد مصدران مطلعان في غزة بأن عددا من مقاتلي حماس في الأنفاق بمدينة رفح تمكنوا خلال الفترة السابقة من النجاة والوصول إلى مناطق لا تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة "الشرق"، منذ سبعة أسابيع تحاصر القوات الإسرائيلية مخيم ومدينة رفح، وأجزاء كبيرة من خان يونس في جنوب القطاع، حيث دمرت القوات الإسرائيلية معظم المنازل والمباني والمنشآت والبنية التحتية في رفح، فيما بقي عشرات المقاتلين محاصرين في الأنفاق.
وأكدت المصادر صحة صور نشرها الجيش الإسرائيلي لعمليات جوية قتل خلالها عددا من المقاتلين أثناء خروجهم من الأنفاق ومحاولتهم الفرار.
وأوضح أحد المصدرين أن المعلومات المتوفرة لدى حركة "حماس" تفيد بأن القوات الإسرائيلية قامت بتصفية معظم المقاتلين الذين كانوا محاصرين في الأنفاق خلال الأسابيع الماضية، واعتقلت عددا منهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الأحد عن قتل أكثر من 40 فلسطينيا الأسبوع الماضي في محيط النفق المُحاصر بداخله مقاتلو الحركة.
ولم يعط المصدران تفاصيل دقيقة حول أعداد المقاتلين الأحياء، أو المعتقلين، أو الشهداء، لكنهما قالا إن عدد المقاتلين الأحياء كان يتراوح بين ستين وثمانين مع بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر، وإن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين من قتلهم.
وبحسب مسؤولين في "حماس"، لا توجد أي اتصالات مع المقاتلين في رفح منذ شهور، فيما قال أحد المصدرين إن "عددا من المقاتلين في أنفاق رفح هم من الأعضاء البارزين في كتائب القسام (الذراع العسكرية التابعة لحركة "حماس") بكتيبة رفح".
وكان مسؤولون في "حماس" قد اتهموا إسرائيل بأنها تريد تصفية مقاتلي أنفاق رفح، ورفضت كل الجهود عبر الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والإدارة الأمريكية، الساعية لحل الأزمة بنقلهم إلى مناطق خاضعة لإدارة حماس، أو ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة.
من جهة ثانية، أفاد مصدر مطلع في "حماس" لعربية "الشرق" بأن عناصر من كتائب القسام، بمرافقة فريق تابع لهيئة الصليب الأحمر الدولي، وباستخدام آليات مصرية ثقيلة، يعملون منذ يومين في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، للبحث عن جثماني اثنين ممن كانوا محتجزين لدى الحركة، وهما إسرائيلي وعامل تايلاندي. وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لم يتم التأكد من انتشال أي جثامين لأسرى.
أفاد مصدران مطلعان في غزة بأن عددا من مقاتلي حماس في الأنفاق بمدينة رفح تمكنوا خلال الفترة السابقة من النجاة والوصول إلى مناطق لا تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة "الشرق"، منذ سبعة أسابيع تحاصر القوات الإسرائيلية مخيم ومدينة رفح، وأجزاء كبيرة من خان يونس في جنوب القطاع، حيث دمرت القوات الإسرائيلية معظم المنازل والمباني والمنشآت والبنية التحتية في رفح، فيما بقي عشرات المقاتلين محاصرين في الأنفاق.
وأكدت المصادر صحة صور نشرها الجيش الإسرائيلي لعمليات جوية قتل خلالها عددا من المقاتلين أثناء خروجهم من الأنفاق ومحاولتهم الفرار.
وأوضح أحد المصدرين أن المعلومات المتوفرة لدى حركة "حماس" تفيد بأن القوات الإسرائيلية قامت بتصفية معظم المقاتلين الذين كانوا محاصرين في الأنفاق خلال الأسابيع الماضية، واعتقلت عددا منهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الأحد عن قتل أكثر من 40 فلسطينيا الأسبوع الماضي في محيط النفق المُحاصر بداخله مقاتلو الحركة.
ولم يعط المصدران تفاصيل دقيقة حول أعداد المقاتلين الأحياء، أو المعتقلين، أو الشهداء، لكنهما قالا إن عدد المقاتلين الأحياء كان يتراوح بين ستين وثمانين مع بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر، وإن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين من قتلهم.
وبحسب مسؤولين في "حماس"، لا توجد أي اتصالات مع المقاتلين في رفح منذ شهور، فيما قال أحد المصدرين إن "عددا من المقاتلين في أنفاق رفح هم من الأعضاء البارزين في كتائب القسام (الذراع العسكرية التابعة لحركة "حماس") بكتيبة رفح".
وكان مسؤولون في "حماس" قد اتهموا إسرائيل بأنها تريد تصفية مقاتلي أنفاق رفح، ورفضت كل الجهود عبر الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والإدارة الأمريكية، الساعية لحل الأزمة بنقلهم إلى مناطق خاضعة لإدارة حماس، أو ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة.
من جهة ثانية، أفاد مصدر مطلع في "حماس" لعربية "الشرق" بأن عناصر من كتائب القسام، بمرافقة فريق تابع لهيئة الصليب الأحمر الدولي، وباستخدام آليات مصرية ثقيلة، يعملون منذ يومين في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، للبحث عن جثماني اثنين ممن كانوا محتجزين لدى الحركة، وهما إسرائيلي وعامل تايلاندي. وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لم يتم التأكد من انتشال أي جثامين لأسرى.