صورة اليوم : الرفاعي يودع ديوة بأزياء «البقلاوة»
تاريخ النشر : 20:01 - 2020/04/23
في مشهد حافل بالدلالات والرمزيات اختار اللاعب الدولي السابق للملعب التونسي حسن الرفاعي أن يودّع الأسطورة نورالدين ديوة على طريقته الخاصّة.
فقد ارتدى الرفاعي أزياء "البقلاوة" وكأنّ الأمر يتعلّق بمباراة رسمية سيخوضها مع شقيقه ورفيقه السابق نورالدين ديوة الذي خلّد اسمه بحروف من ذهب بفضل ابداعاته التي نالت استحسان التونسيين والفرنسيين وتناقلتها الأجيال المُتعاقبة.
الرفاعي اختار القاء النّظرة الأخيرة على ديوة وهو يرتدي أزياء الملعب التونسي الذي عرف فيه الفقيد المجد وعاش معه فرحة الصّعود والتتويج بأغلى الألقاب.
ومن يعرف الرفاعي عن قرب يدرك جيّدا أن الرجل تصرف بتلقائيته المعهودة وغيرته المعروفة على "مريول" "البقلاوة". ولاشك في أن الراسخين في التاريخ يستحضرون جيدا "شراسة" هذا المهاجم الذي مازال يتذكره أكبر المدافعين ومن ضمنهم "الكابتن" خالد حسني (تقابل الرجلان أثناء لقاءات "البقلاوة" و"الهمهاما").
ومن الواضح أيضا أن الرفاعي يريد تمرير رسالة قوية مفادها أن "البقلاوة" عريقة وكبيرة بفضل أبطالها الحقيقيين وهم الجمهور والـ"كوارجية" أمثال الشريف وديوة وكريت والصّغير والمغيربي وليمام والجندوبي والهرقال. رحم الله ديوة وعاشت "البقلاوة" التي تبقى من أهمّ المناجم المختصّة في صناعة المواهب.

في مشهد حافل بالدلالات والرمزيات اختار اللاعب الدولي السابق للملعب التونسي حسن الرفاعي أن يودّع الأسطورة نورالدين ديوة على طريقته الخاصّة.
فقد ارتدى الرفاعي أزياء "البقلاوة" وكأنّ الأمر يتعلّق بمباراة رسمية سيخوضها مع شقيقه ورفيقه السابق نورالدين ديوة الذي خلّد اسمه بحروف من ذهب بفضل ابداعاته التي نالت استحسان التونسيين والفرنسيين وتناقلتها الأجيال المُتعاقبة.
الرفاعي اختار القاء النّظرة الأخيرة على ديوة وهو يرتدي أزياء الملعب التونسي الذي عرف فيه الفقيد المجد وعاش معه فرحة الصّعود والتتويج بأغلى الألقاب.
ومن يعرف الرفاعي عن قرب يدرك جيّدا أن الرجل تصرف بتلقائيته المعهودة وغيرته المعروفة على "مريول" "البقلاوة". ولاشك في أن الراسخين في التاريخ يستحضرون جيدا "شراسة" هذا المهاجم الذي مازال يتذكره أكبر المدافعين ومن ضمنهم "الكابتن" خالد حسني (تقابل الرجلان أثناء لقاءات "البقلاوة" و"الهمهاما").
ومن الواضح أيضا أن الرفاعي يريد تمرير رسالة قوية مفادها أن "البقلاوة" عريقة وكبيرة بفضل أبطالها الحقيقيين وهم الجمهور والـ"كوارجية" أمثال الشريف وديوة وكريت والصّغير والمغيربي وليمام والجندوبي والهرقال. رحم الله ديوة وعاشت "البقلاوة" التي تبقى من أهمّ المناجم المختصّة في صناعة المواهب.