شوغالي2: فيلم يحاكي الواقع الليبي بأدق تفاصيله
تاريخ النشر : 00:46 - 2020/07/20
منذ ثورة 17 فبراير الليبية والإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي وليبيا تعيش فوضى عارمة وأزمة مستمرة شملت جميع الميادين وخاصة منها السياسي والأمني، صراعات عمّقت الازمة الليبية وباتت تهدد الدولة الليبية بالانقسام.
في خضم هذا كله قامت بعثات إنسانية وجمعيات خيرية بإرسال بعض مختصيها إلى ليبيا، لمعرفة ما يدور على الأرض الليبية من أحداث ومحاولة إظهارها للعالم لتأخذ الحكومات الفاعلة دورها وتقوم بمساعدة الشعب الليبي في إنهاء أزمته وتحقيق إستقراره، وآخرها كان وصول عالم إجتماع روسي برفقة مترجمه إلى العاصمة طرابلس للقيام بعمليات بحث واستقصاء علمي وأخذ رأي العامة في مناطق طرابلس عن وضعهم الراهن وسبل تغيير الواقع.
ومالبث هذا العالم الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان أن بدؤوا عملهم بشكل رسمي وبعلم وموافقة سلطات حكومة الوفاق في طرابلس إلى أن قامت بخطفهم مجموعات مسلحة وإيداعهم سجن معيتيقة لمدة عام كامل.
مضى أكثر من عام على خطفهما ولاقت جميع الجهود المبذولة لاسترجاعهما الفشل، ولا يزالان يقبعان في السجن. إثر ذلك قامت جهات في روسيا بتصوير فيلم يحكي قصتهما ويتطرق الى الواقع الليبي بكل تفاصيله.
ويعدّ فيلم شوغالي أول فيلم يحاكي الواقع الليبي الحالي ويتطرق لتفاصيل لم يعرفها العالم من قبل، ويسدل الستار عن أشياء لم تكن لتخطر على بال أحد من الجمهور، بالإضافة إلى أنه مصوّر بطريقة تشد الأبصار وتجذب المتابعين ، مما جعل منتجي الفيلم يقومون بتصوير جزء ثانٍ له، ليكون مكملاً للجزء الأول وليخبر عن تفاصيل جديدة في مرحلة قاسية على أبطاله الموقوفين.

منذ ثورة 17 فبراير الليبية والإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي وليبيا تعيش فوضى عارمة وأزمة مستمرة شملت جميع الميادين وخاصة منها السياسي والأمني، صراعات عمّقت الازمة الليبية وباتت تهدد الدولة الليبية بالانقسام.
في خضم هذا كله قامت بعثات إنسانية وجمعيات خيرية بإرسال بعض مختصيها إلى ليبيا، لمعرفة ما يدور على الأرض الليبية من أحداث ومحاولة إظهارها للعالم لتأخذ الحكومات الفاعلة دورها وتقوم بمساعدة الشعب الليبي في إنهاء أزمته وتحقيق إستقراره، وآخرها كان وصول عالم إجتماع روسي برفقة مترجمه إلى العاصمة طرابلس للقيام بعمليات بحث واستقصاء علمي وأخذ رأي العامة في مناطق طرابلس عن وضعهم الراهن وسبل تغيير الواقع.
ومالبث هذا العالم الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان أن بدؤوا عملهم بشكل رسمي وبعلم وموافقة سلطات حكومة الوفاق في طرابلس إلى أن قامت بخطفهم مجموعات مسلحة وإيداعهم سجن معيتيقة لمدة عام كامل.
مضى أكثر من عام على خطفهما ولاقت جميع الجهود المبذولة لاسترجاعهما الفشل، ولا يزالان يقبعان في السجن. إثر ذلك قامت جهات في روسيا بتصوير فيلم يحكي قصتهما ويتطرق الى الواقع الليبي بكل تفاصيله.
ويعدّ فيلم شوغالي أول فيلم يحاكي الواقع الليبي الحالي ويتطرق لتفاصيل لم يعرفها العالم من قبل، ويسدل الستار عن أشياء لم تكن لتخطر على بال أحد من الجمهور، بالإضافة إلى أنه مصوّر بطريقة تشد الأبصار وتجذب المتابعين ، مما جعل منتجي الفيلم يقومون بتصوير جزء ثانٍ له، ليكون مكملاً للجزء الأول وليخبر عن تفاصيل جديدة في مرحلة قاسية على أبطاله الموقوفين.