شهر أكتوبر الوردي: انتفاع حوالي 150 ألف امرأة بخدمات الفحص السريري حول سرطان الثدي
تاريخ النشر : 16:55 - 2025/10/23
انتفعت حوالي 150 ألف امرأة بخدمات الفحص السريري حول سرطان الثدي، المسداة بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، ضمن قوافل طبية وأنشطة توعوية تنظمها وزارة الصحة بالاشتراك مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري وبالتعاون مع مكونات المجتمع المدني الناشطة في المجال الصحي.
وأفادت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بإدارة الرعاية الصحية الأساسية، سمية المنصوري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن الفحص السريري المجاني لسرطان الثدي شمل منذ بداية شهر أكتوبر الجاري نحو 150 ألف امرأة، ملاحظة تنامي إقبال النساء على مختلف الانشطة التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي.
وأضافت إن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان سجل تزايدا ملحوظا خلال الخمس سنوات الأخيرة في عدد النساء المستفيدات من القوافل التوعوية والصحية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يناهز عدد النساء المشاركات في كل نشاط توعوي حوالي 200 امرأة.
وبينت أن الوعي المكتسب لدى النساء التونسيات في السنوات الأخيرة حول أهمية الفحص والتقصي المبكر لسرطان الثدي باعتباره السبيل إلى التوقي من هذا المرض، يرجع الى عمليات التوعية والتحسيس المتواصلة وحملات التقصي والكشف المبكر بمختلف جهات البلاد.
وتضمن برنامج شهر اكتوبر الوردي لهذه السنة تنظيم قافلتين الى ولايتي سيدي بوزيد وجندوبة فضلا عن القوافل الجهوية التي يتم تنظيمها على مستوى الجهة وتجوب المناطق المحلية.
وأشارت المتحدثة الى أن سرطان الثدي هو أول سرطان يصيب النساء وهو يمثل 30 بالمائة من مجموع السرطانات التي تصيب المرأة، مذكرة بأن تونس سجلت 4400 حالة اصابة جديدة في سنة 2024.
ودعت الى التقصي مرة في السنة ومراقبة الاعراض الاولية المتمثلة بالخصوص في تغير في شكل الثدي ولون الحلمة والافرازات والتثبت في وجود كتلة في الثدي واوجاع موضعية، مشيرة إلى ان اسباب الإصابة بسرطان الثدي تتوزع الى عوامل وراثية بنسبة من 5 الى 10 بالمائة وعوامل اختطار عدة منها تغير نمط العيش والتدخين والركود الحركي والتغذية غير السليمة.

انتفعت حوالي 150 ألف امرأة بخدمات الفحص السريري حول سرطان الثدي، المسداة بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، ضمن قوافل طبية وأنشطة توعوية تنظمها وزارة الصحة بالاشتراك مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري وبالتعاون مع مكونات المجتمع المدني الناشطة في المجال الصحي.
وأفادت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بإدارة الرعاية الصحية الأساسية، سمية المنصوري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن الفحص السريري المجاني لسرطان الثدي شمل منذ بداية شهر أكتوبر الجاري نحو 150 ألف امرأة، ملاحظة تنامي إقبال النساء على مختلف الانشطة التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي.
وأضافت إن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان سجل تزايدا ملحوظا خلال الخمس سنوات الأخيرة في عدد النساء المستفيدات من القوافل التوعوية والصحية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يناهز عدد النساء المشاركات في كل نشاط توعوي حوالي 200 امرأة.
وبينت أن الوعي المكتسب لدى النساء التونسيات في السنوات الأخيرة حول أهمية الفحص والتقصي المبكر لسرطان الثدي باعتباره السبيل إلى التوقي من هذا المرض، يرجع الى عمليات التوعية والتحسيس المتواصلة وحملات التقصي والكشف المبكر بمختلف جهات البلاد.
وتضمن برنامج شهر اكتوبر الوردي لهذه السنة تنظيم قافلتين الى ولايتي سيدي بوزيد وجندوبة فضلا عن القوافل الجهوية التي يتم تنظيمها على مستوى الجهة وتجوب المناطق المحلية.
وأشارت المتحدثة الى أن سرطان الثدي هو أول سرطان يصيب النساء وهو يمثل 30 بالمائة من مجموع السرطانات التي تصيب المرأة، مذكرة بأن تونس سجلت 4400 حالة اصابة جديدة في سنة 2024.
ودعت الى التقصي مرة في السنة ومراقبة الاعراض الاولية المتمثلة بالخصوص في تغير في شكل الثدي ولون الحلمة والافرازات والتثبت في وجود كتلة في الثدي واوجاع موضعية، مشيرة إلى ان اسباب الإصابة بسرطان الثدي تتوزع الى عوامل وراثية بنسبة من 5 الى 10 بالمائة وعوامل اختطار عدة منها تغير نمط العيش والتدخين والركود الحركي والتغذية غير السليمة.