ديوان الأسرة والعمران البشري يطلق برنامجه للتوعية بسرطان الثدي والتحسيس بأهمية التقصي المبكر
تاريخ النشر : 13:18 - 2025/10/06
شرع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري في تنفيذ برنامجه الوطني والجهوي للاحتفال بشهر أكتوبر الوردي 2025، للتوعية بسرطان الثدي والتحسيس بأهمية الفحص السريري والتقصي المبكر من أجل الزيادة من فرص العلاج.
ويشمل البرنامج سلسلة من التظاهرات والأنشطة الصحية والتوعوية بمراكز الديوان وعدد من المؤسسات المهنية والرياضية الشريكة، إضافة إلى أنشطة موجهة للمرأة الريفية وللأشخاص ذوي الإعاقة، وفق بلاغ نشره الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري.
ويتضمن برنامج شهر أكتوبر الوردي إعداد مطبوعات ورسائل تحسيسية ومواد سمعية وبصرية، فضلا عن حملات رقمية على صفحات التواصل الاجتماعي وبرامج إذاعية وتلفزية، تحت شعار "قد ما تفطن بيه بكري قد شفاك ما يكون أسهل".
وفي هذا السياق، أفاد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري محمد الدوعاجي، في فيديو مسجل نشره الديوان، إن الديوان سيقوم من خلال مندوبياته الجهوية الموزعة في 24 ولاية، وعبر خدمات قارة ووحدات متنقلة، بحملات تحسيسية وحملات تقصي للكشف عن سرطان الثدي.
وأشار الدوعاجي إلى أن فعاليات "القطار الوردي" ستجوب هذه السنة محطتي صفاقس وتوزر، حاملة معها رسائل التوعية والفحص المبكر للنساء في مختلف المناطق، بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنات وتمكينهن من الاستفادة من الفحوصات المجانية.
وكشف الرئيس المدير العام للديوان عن تنظيم ثلاث وحدات متنقلة في قبلي وصفاقس وجنوب غربي البلاد، مع تجهيز وحدة إضافية قريبا لتونس الكبرى، إلى جانب تدشين وحدة ماموغرافيا جديدة بدوار هيشر بولاية منوبة.
ويأتي هذا البرنامج في سياق ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة بأمراض السرطان بتونس، حيث سجّل قسم الوبائيات بمعهد صالح عزيز، بلوغ نحو 22 ألف و690 إصابة سنة 2024 مقابل 22 ألف و201 إصابة سنة 2023.
وبحسب الإحصائيات، جاء سرطان الثدي في المرتبة الأولى لدى النساء بنحو 4 آلاف و400 إصابة، فيما حل سرطان الرئة في المقدمة لدى الرجال بنحو 3 آلاف إصابة، وجاء سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثانية مع 2 ألف و300 إصابة لدى الرجال و1 ألف و940 إصابة لدى النساء.

شرع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري في تنفيذ برنامجه الوطني والجهوي للاحتفال بشهر أكتوبر الوردي 2025، للتوعية بسرطان الثدي والتحسيس بأهمية الفحص السريري والتقصي المبكر من أجل الزيادة من فرص العلاج.
ويشمل البرنامج سلسلة من التظاهرات والأنشطة الصحية والتوعوية بمراكز الديوان وعدد من المؤسسات المهنية والرياضية الشريكة، إضافة إلى أنشطة موجهة للمرأة الريفية وللأشخاص ذوي الإعاقة، وفق بلاغ نشره الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري.
ويتضمن برنامج شهر أكتوبر الوردي إعداد مطبوعات ورسائل تحسيسية ومواد سمعية وبصرية، فضلا عن حملات رقمية على صفحات التواصل الاجتماعي وبرامج إذاعية وتلفزية، تحت شعار "قد ما تفطن بيه بكري قد شفاك ما يكون أسهل".
وفي هذا السياق، أفاد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري محمد الدوعاجي، في فيديو مسجل نشره الديوان، إن الديوان سيقوم من خلال مندوبياته الجهوية الموزعة في 24 ولاية، وعبر خدمات قارة ووحدات متنقلة، بحملات تحسيسية وحملات تقصي للكشف عن سرطان الثدي.
وأشار الدوعاجي إلى أن فعاليات "القطار الوردي" ستجوب هذه السنة محطتي صفاقس وتوزر، حاملة معها رسائل التوعية والفحص المبكر للنساء في مختلف المناطق، بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنات وتمكينهن من الاستفادة من الفحوصات المجانية.
وكشف الرئيس المدير العام للديوان عن تنظيم ثلاث وحدات متنقلة في قبلي وصفاقس وجنوب غربي البلاد، مع تجهيز وحدة إضافية قريبا لتونس الكبرى، إلى جانب تدشين وحدة ماموغرافيا جديدة بدوار هيشر بولاية منوبة.
ويأتي هذا البرنامج في سياق ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة بأمراض السرطان بتونس، حيث سجّل قسم الوبائيات بمعهد صالح عزيز، بلوغ نحو 22 ألف و690 إصابة سنة 2024 مقابل 22 ألف و201 إصابة سنة 2023.
وبحسب الإحصائيات، جاء سرطان الثدي في المرتبة الأولى لدى النساء بنحو 4 آلاف و400 إصابة، فيما حل سرطان الرئة في المقدمة لدى الرجال بنحو 3 آلاف إصابة، وجاء سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثانية مع 2 ألف و300 إصابة لدى الرجال و1 ألف و940 إصابة لدى النساء.