دراسة جديدة تؤكّد الرابط بين تناول زيت الزيتون وخفض مخاطر الوفاة المبكّرة
تاريخ النشر : 19:11 - 2022/01/25
أظهرت دراسة أمريكية جديدةأن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أعلى من زيت الزيتون قد يقللون من خطر الوفاة المبكرة بشكل عام، ومن الوفاة المبكّرة الناجمة عن أسباب محددة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض التنكس العصبي. ووجد الباحثون من جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين تناولوا زيت الزيتون بدلاً من الدهون الحيوانية يعانون من مخاطر أقل من التعرض للوفاة المبكرة العامة أو المرتبطة بمرض مؤدٍ للوفاة.
وقد نُشرت هذه الدراسة على الشبكة في في 10 جانفي الجاري، في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب. وتعد هذه هي أول دراسة رصدية طوليّة حول الرابط بين استهلاك زيت الزيتون ومعدلات الوفيات في الولايات المتحدة. وقد ركزت معظم الأبحاث السابقة حول زيت الزيتون والصحة على السكان من أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي المناطق التي يكون استهلاك زيت الزيتون بين سكانها أعلى مقارنة بالولايات المتحدة وأمريكا الشمالية. وقد استخدم الباحثون البيانات الصحية التي تم جمعها بين عامي 1990 و2018 لحوالي 60،582 امرأة و31،801 رجلاً. وقد كان جميع المشاركين معافين من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان في بداية الدراسة وأكملوا الاستبيانات الغذائية كل أربع سنوات.
وقد توفي خلال فترة الدراسة التي امتدت على مدى 28 عامًا حوالي 36,856 شخصًا.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص في الفئة الأعلى بين مستهلكي زيت الزيتون (أكثر من سبعة جرامات في اليوم) لديهم مخاطر أقل بنسبة 19% من إجمالي الوفيات وأمراض القلب والأوعية الدموية، و17% أقل من الوفيات الناجمة عن مرض السرطان. كما انخفضت فرصة تعرضهم إلى الوفيات التنكسية العصبية بنسبة 29 %، وبنسبة 18% فيما يخص وفيات الجهاز التنفسي، وذلك مقارنة مع أولئك الذين افتقر طعامهم إلى زيت الزيتون، أو لم يستخدموه في غذائهم إلا بشكل نادر.

أظهرت دراسة أمريكية جديدةأن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أعلى من زيت الزيتون قد يقللون من خطر الوفاة المبكرة بشكل عام، ومن الوفاة المبكّرة الناجمة عن أسباب محددة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض التنكس العصبي. ووجد الباحثون من جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين تناولوا زيت الزيتون بدلاً من الدهون الحيوانية يعانون من مخاطر أقل من التعرض للوفاة المبكرة العامة أو المرتبطة بمرض مؤدٍ للوفاة.
وقد نُشرت هذه الدراسة على الشبكة في في 10 جانفي الجاري، في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب. وتعد هذه هي أول دراسة رصدية طوليّة حول الرابط بين استهلاك زيت الزيتون ومعدلات الوفيات في الولايات المتحدة. وقد ركزت معظم الأبحاث السابقة حول زيت الزيتون والصحة على السكان من أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي المناطق التي يكون استهلاك زيت الزيتون بين سكانها أعلى مقارنة بالولايات المتحدة وأمريكا الشمالية. وقد استخدم الباحثون البيانات الصحية التي تم جمعها بين عامي 1990 و2018 لحوالي 60،582 امرأة و31،801 رجلاً. وقد كان جميع المشاركين معافين من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان في بداية الدراسة وأكملوا الاستبيانات الغذائية كل أربع سنوات.
وقد توفي خلال فترة الدراسة التي امتدت على مدى 28 عامًا حوالي 36,856 شخصًا.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص في الفئة الأعلى بين مستهلكي زيت الزيتون (أكثر من سبعة جرامات في اليوم) لديهم مخاطر أقل بنسبة 19% من إجمالي الوفيات وأمراض القلب والأوعية الدموية، و17% أقل من الوفيات الناجمة عن مرض السرطان. كما انخفضت فرصة تعرضهم إلى الوفيات التنكسية العصبية بنسبة 29 %، وبنسبة 18% فيما يخص وفيات الجهاز التنفسي، وذلك مقارنة مع أولئك الذين افتقر طعامهم إلى زيت الزيتون، أو لم يستخدموه في غذائهم إلا بشكل نادر.