حزب "الأمل" يدعم مبادرة اتحاد الشغل
تاريخ النشر : 19:58 - 2021/01/09
أكد حزب الأمل دعمه لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل الرامية إلى تنظيم حوار وطني ولدور المنظمة الشغيلة في "إنقاذ البلاد من الوضع الذي تواجهه في المرحلة الأخيرة"، معتبرا أن الخروج من هذا الوضع يتطلب تضافر جهود كل القوى الوطنية.
وأفاد الحزب، في بلاغ صادر عنه السبت، بأن لقاء جمع وفدا من الحزب، يضم كلا من سلمى اللومي الرقيق وأحمد نجيب الشابي ورضا بالحاج، بالأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، وتطرق إلى مبادرة المنظمة الشغيلة بخصوص الحوار الوطني وأهمية "توفير ممهدات النجاح لها".
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل كان تقدم إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيد، خلال ديسمبر المنقضي، بمبادرة لتنظيم حوار وطني "لإنقاذ تونس من أزمتها، وإخراج البلاد من الوضع الدقيق الذي تمر به".
وكان أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي اعتبر أنّ "دقة المرحلة والوضع العصيب الذي تمر به تونس يفرض على الاتحاد أن يساهم في صنع القرار"، قائلا إن "هذا التحدي ليس مستحيلاً".
ولم تتضح إلى حد الآن خارطة طريق هذا الحوار ومضامينه والأطراف التي ستشارك فيه، لا سيما بعد الشروط التي وضعها الرئيس قيس سعيد ورفعه "الفيتو" أمام مشاركة بعض القوى السياسية (مثل حزب قلب تونس ائتلاف الكرامة) وأمام تباين وجهات النظر والمواقف من أهدافه ومآلاته.

أكد حزب الأمل دعمه لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل الرامية إلى تنظيم حوار وطني ولدور المنظمة الشغيلة في "إنقاذ البلاد من الوضع الذي تواجهه في المرحلة الأخيرة"، معتبرا أن الخروج من هذا الوضع يتطلب تضافر جهود كل القوى الوطنية.
وأفاد الحزب، في بلاغ صادر عنه السبت، بأن لقاء جمع وفدا من الحزب، يضم كلا من سلمى اللومي الرقيق وأحمد نجيب الشابي ورضا بالحاج، بالأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، وتطرق إلى مبادرة المنظمة الشغيلة بخصوص الحوار الوطني وأهمية "توفير ممهدات النجاح لها".
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل كان تقدم إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيد، خلال ديسمبر المنقضي، بمبادرة لتنظيم حوار وطني "لإنقاذ تونس من أزمتها، وإخراج البلاد من الوضع الدقيق الذي تمر به".
وكان أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي اعتبر أنّ "دقة المرحلة والوضع العصيب الذي تمر به تونس يفرض على الاتحاد أن يساهم في صنع القرار"، قائلا إن "هذا التحدي ليس مستحيلاً".
ولم تتضح إلى حد الآن خارطة طريق هذا الحوار ومضامينه والأطراف التي ستشارك فيه، لا سيما بعد الشروط التي وضعها الرئيس قيس سعيد ورفعه "الفيتو" أمام مشاركة بعض القوى السياسية (مثل حزب قلب تونس ائتلاف الكرامة) وأمام تباين وجهات النظر والمواقف من أهدافه ومآلاته.