تونس تسجل يوميا 3 وفيات و19 جريحا نتيجة 14 حادثا مروريا
تاريخ النشر : 14:45 - 2025/12/09
ذكر رئيس الفرع الإقليمي بالوسط الغربي لسلامة المرور العميد هيثم الشعباني، اليوم الثلاثاء، أن تونس تسجل يوميا 14 حادث مرور تخلف 3 وفيات و19 جريحا، بكلفة تتجاوز 1 فاصل 7 مليار دينار سنويا.
وأوضح الشعباني، في تصريح إعلامي بمناسبة انعقاد الدورة 16 لأشغال المجلس الوطني لسلامة المرور اليوم الثلاثاء بالعاصمة، أنه بالرغم من تسجيل انخفاض في نسبة حوادث المرور بنسبة 10 بالمائة وكذلك في عدد الجرحى، إلا أنه في المقابل تم تسجيل ارتفاع في عدد قتلى حوادث المرور بنسبة 5 بالمائة. وقال الشعباني إنه، وفق احصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور (منذ بداية السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر نوفمبر المنقضي)، فإن حوادث المرور أصبحت "قاتلة" و"أكثر خطورة "، لاسيما وأن أغلب وفايات حوادث المرور من مستعملي الدراجات النارية، حيث تبلغ نسبة وفاياتهم 40 بالمائة، في حين بلغ عدد وفايات المترجلين نتيجة حوادث الطريق 23 بالمائة.
وتابع قوله إنه من بين مليوني دراجة نارية في تونس، 20 ألفا فقط مسجلة في وكالات النقل البري، مشيرا إلى عدم حمل سائقي الدراجات النارية في أغلبهم لرخص سياقة. وذكر بأن استعمال الدراجة النارية في نقل الأشخاص مخالف للقانون ويصنف قانونا على أنه "نقل أشخاص في عربة غير معدة للغرض".
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة معالجة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وتحرير الأرصفة، التي قال إن المعاينات الميدانية أظهرت أن 50 بالمائة منها توجد بها سيارات أو يتم استغلالها للانتصاب الفوضوي، الى جانب دعم السلطة الجهوية حتى تتمكن من حماية المترجلين، وفقا لما تضمنته الاستراتيحية الوطنية للسلامة المرورية.
ذكر رئيس الفرع الإقليمي بالوسط الغربي لسلامة المرور العميد هيثم الشعباني، اليوم الثلاثاء، أن تونس تسجل يوميا 14 حادث مرور تخلف 3 وفيات و19 جريحا، بكلفة تتجاوز 1 فاصل 7 مليار دينار سنويا.
وأوضح الشعباني، في تصريح إعلامي بمناسبة انعقاد الدورة 16 لأشغال المجلس الوطني لسلامة المرور اليوم الثلاثاء بالعاصمة، أنه بالرغم من تسجيل انخفاض في نسبة حوادث المرور بنسبة 10 بالمائة وكذلك في عدد الجرحى، إلا أنه في المقابل تم تسجيل ارتفاع في عدد قتلى حوادث المرور بنسبة 5 بالمائة. وقال الشعباني إنه، وفق احصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور (منذ بداية السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر نوفمبر المنقضي)، فإن حوادث المرور أصبحت "قاتلة" و"أكثر خطورة "، لاسيما وأن أغلب وفايات حوادث المرور من مستعملي الدراجات النارية، حيث تبلغ نسبة وفاياتهم 40 بالمائة، في حين بلغ عدد وفايات المترجلين نتيجة حوادث الطريق 23 بالمائة.
وتابع قوله إنه من بين مليوني دراجة نارية في تونس، 20 ألفا فقط مسجلة في وكالات النقل البري، مشيرا إلى عدم حمل سائقي الدراجات النارية في أغلبهم لرخص سياقة. وذكر بأن استعمال الدراجة النارية في نقل الأشخاص مخالف للقانون ويصنف قانونا على أنه "نقل أشخاص في عربة غير معدة للغرض".
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة معالجة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وتحرير الأرصفة، التي قال إن المعاينات الميدانية أظهرت أن 50 بالمائة منها توجد بها سيارات أو يتم استغلالها للانتصاب الفوضوي، الى جانب دعم السلطة الجهوية حتى تتمكن من حماية المترجلين، وفقا لما تضمنته الاستراتيحية الوطنية للسلامة المرورية.