تحتضن تونس بداية من يوم 30 سبتمبر الجاري وعلى امتدا 3 أيام الملتقى الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا، الذي سيتناول مسألة دعم قدرات المتدخلين الاجتماعيين، وذلك ببادرة من منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية و البنك الدولي والاتحاد الدولي للاخصائيين الاجتماعيين.

وسيتناول الملتقى بالدرس "أهمية الاستثمار في موظفي الخدمات الاجتماعية" من خلال التعرف على تجارب دول شقيقة وصديقة وفق ما ورد في ورقة اعلامية نشرتها وزارة الشؤون الاجتماعية.

كما سيعمل الملتقى على صياغة "خارطة طريق" اقليمية لتعزيز قدرات القوى العاملة الاجتماعية على المستوى الاقليمي الى جانب مراجعة التوصيات الاقليمية في المجال.

وقد كانت آخر الاستعدادات والتحضيرات للملتقى المبرمج تنظيمه، محور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، أمس الجمعة، بالمدير الاقليمي المساعد لليونيسيف لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، برلند بايذال. وقدم الطرابلسي، في سياق متصل، تجربة تونس في مجال الاحاطة بالطفولة، خاصة الطفولة الفاقدة للسند والتي تنتمي الى عائلات معوزة ومحدودة الدخل من خلال البرامج الاجتماعية التي تكفل مساعدة هاته الفئة، فضلا عن برامج المساعدة للاطفال الحاملين للاعاقة.

من جهته، أكد المدير الاقليمي المساعد لليونيسيف لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ، مواصلة المنظمة واستعدادها لمزيد دعم تونس في مجال الاحاطة بالطفولة من خلال تبادل الخبرات والتجارب.