توزر: انطلاق فعاليات ملتقى السّرد العربيّ بالجريد
تاريخ النشر : 16:41 - 2024/02/24
احتضن النّادي الثّقافيّ أبي القاسم الشّابي بتوزر صباح اليوم ، ندوة " الرّائيّ والمرئيّ في القص الوجيز" نظمتها جمعية " مداد للقراءة والكتاب" بالجهة برئاسة الشاعر والكاتب محمّد بوحوش ، تحت إشراف المندوبية الجهوية للثّقافة بتوزر . انطلقت فعاليات الملتقى بمعرض للكتاب، وكلمة افتتاح للمندوبة الجهوية للثقافة الأستاذة رانية عبيد . ثمّ كان الحضور على موعد مع جلسة علميّة ، ترأسها الدكتور هشام الدّرويش ومقرّرها الأستاذ أحمد المباركي . شهدت ثلاث مداخلات لكلّ من الدّكتور صلاح الدّين لحمادي بعنوان
" اتّساع الرّؤية في القص الوجيز" . والدكتور شفيع بالزين حول "تشكيل الصّورة وتأويلها في القصّة القصيرة جدّا ، من خلال نماذج تونسية لكل من ابراهيم الدّرغوثي وحسن سالمي ومحمّد بوحوش . و الأستاذ.شكري السّلطاني بعنوان "شعريّة الرّؤية في القص الوجيز" .
بعد النّقاش حول المداخلات المذكورة ، تواصلت فعاليات الملتقى مع قرا ءات قصصية لكتّاب من أدباء الجريد وهم أمينة الزاوي ، لطيفة الشَّابي ، خالد العقبي ، حسن السّالمي، أحمد المباركي، وسيّدة النَصري .وكان مسك الختام مع قراءات شعريّة ممتعة للشّاعرة سنية المدّوري ، افتتحتها بقصيدة كتبتها لتوزر ، ومجموعة من قصائدها السّاحرة وهي : شامات اللّيل ، قلبي وأعرفه، الغريبان، أتتبّع الخطو، رجل من رخام، في انتظار القصيدة، مواعيد لا تجيئ و نقتفي الجرح ، لتبرهن الشّاعرة على مهارة في الشعر العمودي ،و تؤكّد تجربة شعريّة ناضجة جديرة بالاهتمام. و بالمناسبة
أهدى الأستاذ شكري السلطاني قصيدة إلى روح محمد الغزي شاعر القيروان، وقد تزامنت التظاهرة مع أربعينيته .
في الختام أعلنت لجنة مسابقة القصة المخصّصة لتلاميذ و طلبة توزر ، والمتكونة من الكاتبين حسن سالمي و محمّد بوحوش ، و الناقد شفيع بالزّين عن النصّ المتوّج ،وكان من نصيب الطالبة آسية الونيسي . ليتمّ اختتام الملتقى بتكريم المشاركين
بمندوبة الشؤون الثقافية بتوزر.

احتضن النّادي الثّقافيّ أبي القاسم الشّابي بتوزر صباح اليوم ، ندوة " الرّائيّ والمرئيّ في القص الوجيز" نظمتها جمعية " مداد للقراءة والكتاب" بالجهة برئاسة الشاعر والكاتب محمّد بوحوش ، تحت إشراف المندوبية الجهوية للثّقافة بتوزر . انطلقت فعاليات الملتقى بمعرض للكتاب، وكلمة افتتاح للمندوبة الجهوية للثقافة الأستاذة رانية عبيد . ثمّ كان الحضور على موعد مع جلسة علميّة ، ترأسها الدكتور هشام الدّرويش ومقرّرها الأستاذ أحمد المباركي . شهدت ثلاث مداخلات لكلّ من الدّكتور صلاح الدّين لحمادي بعنوان
" اتّساع الرّؤية في القص الوجيز" . والدكتور شفيع بالزين حول "تشكيل الصّورة وتأويلها في القصّة القصيرة جدّا ، من خلال نماذج تونسية لكل من ابراهيم الدّرغوثي وحسن سالمي ومحمّد بوحوش . و الأستاذ.شكري السّلطاني بعنوان "شعريّة الرّؤية في القص الوجيز" .
بعد النّقاش حول المداخلات المذكورة ، تواصلت فعاليات الملتقى مع قرا ءات قصصية لكتّاب من أدباء الجريد وهم أمينة الزاوي ، لطيفة الشَّابي ، خالد العقبي ، حسن السّالمي، أحمد المباركي، وسيّدة النَصري .وكان مسك الختام مع قراءات شعريّة ممتعة للشّاعرة سنية المدّوري ، افتتحتها بقصيدة كتبتها لتوزر ، ومجموعة من قصائدها السّاحرة وهي : شامات اللّيل ، قلبي وأعرفه، الغريبان، أتتبّع الخطو، رجل من رخام، في انتظار القصيدة، مواعيد لا تجيئ و نقتفي الجرح ، لتبرهن الشّاعرة على مهارة في الشعر العمودي ،و تؤكّد تجربة شعريّة ناضجة جديرة بالاهتمام. و بالمناسبة
أهدى الأستاذ شكري السلطاني قصيدة إلى روح محمد الغزي شاعر القيروان، وقد تزامنت التظاهرة مع أربعينيته .
في الختام أعلنت لجنة مسابقة القصة المخصّصة لتلاميذ و طلبة توزر ، والمتكونة من الكاتبين حسن سالمي و محمّد بوحوش ، و الناقد شفيع بالزّين عن النصّ المتوّج ،وكان من نصيب الطالبة آسية الونيسي . ليتمّ اختتام الملتقى بتكريم المشاركين
بمندوبة الشؤون الثقافية بتوزر.