واستخدامه بات موجها اساسا للاغراض الطبية والدوائية
وكالة الكحول: الطلب على الكحول ارتفع بنسبة 40 بالمائة
تاريخ النشر : 11:28 - 2020/04/21
أكّدت الوكالة الكحول التابعة لوزارة المالية أعلنت وكالة الكحول ان كميات الكحول المستخدمة ارتفعت بنسبة 40 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2019 وانها تعمل على مجابهة الطلب المنتامي محليا رغم ضبابية السوق العالمية في هذا المجال.
واضافت الوكالة في بلاغ لها اليوم أنّه على إثر ما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص تسجيل نقص في تزويد الصناعيين بمادة الكحول، أنّ توزيع مادة الكحول أصبح يخضع حصريا لأذون التزود الصادرة عن كل من إدارة الصيدلة و الدواء و الصيدلية المركزية و المؤسسات الصحية العمومية والخاصة وذلك بهدف توفير مستلزمات تصنيع الأدوية و مواد التعقيم بما يتلاءم مع الأولاويات الوطنية في هذا الظرف .
وقالت الوكالة أنه رغم ضبابية السوق العالمية خاصة بعد إضطرار عديد الدول المنتجة لوقف عمليات التصدير مما انجر عنه نقص كبير في العرض العالمي فقد تمكنت من تأمين الإحتياجات الوطنية بانتظام و ذلك رغم كثافة الطلب على مادة الكحول.
وتابعت أنّها إذ تتفهم الوكالة مشاغل سائر القطاعات الصناعية على غرار مصنعي العطورات و مواد التجميل فإنها تدعوهم في المقابل إلى تفهم خصوصية هذا الظرف الإستثنائي الذي يقتضي من الوكالة الإضطلاع بدورها كاملا في إنجاح التوجهات الوطنية الرامية إلى حماية رأس المال البشري، ووضع كل إمكانيات المؤسسة على ذمة السياسة الصحية الوطنية.
أكّدت الوكالة الكحول التابعة لوزارة المالية أعلنت وكالة الكحول ان كميات الكحول المستخدمة ارتفعت بنسبة 40 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2019 وانها تعمل على مجابهة الطلب المنتامي محليا رغم ضبابية السوق العالمية في هذا المجال.
واضافت الوكالة في بلاغ لها اليوم أنّه على إثر ما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص تسجيل نقص في تزويد الصناعيين بمادة الكحول، أنّ توزيع مادة الكحول أصبح يخضع حصريا لأذون التزود الصادرة عن كل من إدارة الصيدلة و الدواء و الصيدلية المركزية و المؤسسات الصحية العمومية والخاصة وذلك بهدف توفير مستلزمات تصنيع الأدوية و مواد التعقيم بما يتلاءم مع الأولاويات الوطنية في هذا الظرف .
وقالت الوكالة أنه رغم ضبابية السوق العالمية خاصة بعد إضطرار عديد الدول المنتجة لوقف عمليات التصدير مما انجر عنه نقص كبير في العرض العالمي فقد تمكنت من تأمين الإحتياجات الوطنية بانتظام و ذلك رغم كثافة الطلب على مادة الكحول.
وتابعت أنّها إذ تتفهم الوكالة مشاغل سائر القطاعات الصناعية على غرار مصنعي العطورات و مواد التجميل فإنها تدعوهم في المقابل إلى تفهم خصوصية هذا الظرف الإستثنائي الذي يقتضي من الوكالة الإضطلاع بدورها كاملا في إنجاح التوجهات الوطنية الرامية إلى حماية رأس المال البشري، ووضع كل إمكانيات المؤسسة على ذمة السياسة الصحية الوطنية.