تركيز ثلاثة أجهزة كاميرا حرارية بميناء حلق الوادي، مساء اليوم السبت، توقيا من تسرب فيروس "كورونا" الجديد
تاريخ النشر : 16:06 - 2020/02/01
يتم مساء اليوم السبت تركيز ثلاث أجهزة كاميرا حرارية في ممر المسافرين الوافدين على ميناء حلق الوادي بتونس عبر رحلات بحرية من الخارج، توقيا من احتمال تسرب أي من الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" الجديد، وفق ما أعلنته وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ.
وأوضحت بالشيخ في تصريح لـ (وات) خلال زيارتها إلى الميناء، أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز تدابير الوقاية من أجل رصد أي حالة بين المسافرين يشتبه في أنها تعاني من أعراض الفيروس، مشيرة، إلى أنه تم تخصيص قاعة مجهزة بالمعدات الطبية من أجل عزل هذه الحالات.
و قالت "سيخضع المسافرون من المترجلين وأصحاب السيارات الوافدين إلى المراقبة الصحية بالميناء"، مشددة على أنه " سيتم عزل أي حالة يشبته في إصابتها بفيروس الكورونا الجديد، في قاعة مجهزة بالمعدات في الطابق الأرضي لمبنى الميناء، ينفذون إليها عبر ممر آمن".
وأكدت أن المركز الطبي القار المتواجد بالميناء سيؤمن اتخاذ التدابير اللازمة للإحاطة بأي حالات يشتبه في إصابتها، مذكرة أن الاجراءات المذكورة تندرج في اطار استراتيجية تنتهجها الوزارة من أجل دعم التوقي من هذا الفيروس.
ولفتت إلى أنه سيتم توفير كافة الموارد من الاطارات الطبية الضرورية خلال عمليات علاج أو استقبال أي حالة يحتمل إصابتها بالفيروس.
من جانبه، أفاد مدير عام ميناء حلق الوادي، محمد عمران، أن الميناء يستقبل 9 رحلات أسبوعيا تقل بين 4000 إلى 4500 مسافرا يفدون على تونس، مؤكدا، أن ادارة الميناء ستنسق مع كافة الشركات الناقلة البحرية لإعلامها بحزمة الاجراءات الجديدة التي تتضمن اخضاع المسافرين وطواقم السّفن كذلك إلى المراقبة الصحية الوقائية عبر أجهزة الكاميرا الحرارية.
يتم مساء اليوم السبت تركيز ثلاث أجهزة كاميرا حرارية في ممر المسافرين الوافدين على ميناء حلق الوادي بتونس عبر رحلات بحرية من الخارج، توقيا من احتمال تسرب أي من الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" الجديد، وفق ما أعلنته وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ.
وأوضحت بالشيخ في تصريح لـ (وات) خلال زيارتها إلى الميناء، أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز تدابير الوقاية من أجل رصد أي حالة بين المسافرين يشتبه في أنها تعاني من أعراض الفيروس، مشيرة، إلى أنه تم تخصيص قاعة مجهزة بالمعدات الطبية من أجل عزل هذه الحالات.
و قالت "سيخضع المسافرون من المترجلين وأصحاب السيارات الوافدين إلى المراقبة الصحية بالميناء"، مشددة على أنه " سيتم عزل أي حالة يشبته في إصابتها بفيروس الكورونا الجديد، في قاعة مجهزة بالمعدات في الطابق الأرضي لمبنى الميناء، ينفذون إليها عبر ممر آمن".
وأكدت أن المركز الطبي القار المتواجد بالميناء سيؤمن اتخاذ التدابير اللازمة للإحاطة بأي حالات يشتبه في إصابتها، مذكرة أن الاجراءات المذكورة تندرج في اطار استراتيجية تنتهجها الوزارة من أجل دعم التوقي من هذا الفيروس.
ولفتت إلى أنه سيتم توفير كافة الموارد من الاطارات الطبية الضرورية خلال عمليات علاج أو استقبال أي حالة يحتمل إصابتها بالفيروس.
من جانبه، أفاد مدير عام ميناء حلق الوادي، محمد عمران، أن الميناء يستقبل 9 رحلات أسبوعيا تقل بين 4000 إلى 4500 مسافرا يفدون على تونس، مؤكدا، أن ادارة الميناء ستنسق مع كافة الشركات الناقلة البحرية لإعلامها بحزمة الاجراءات الجديدة التي تتضمن اخضاع المسافرين وطواقم السّفن كذلك إلى المراقبة الصحية الوقائية عبر أجهزة الكاميرا الحرارية.