في وزارة شؤون الشباب والرياضة:
تحقيق في ملابسات عملية "التحيل" وكاتب الدولة للشباب حاضر غائب!
تاريخ النشر : 00:10 - 2018/06/28
قررت وزارة شؤون الشباب والرياضة فتج تحقيق في ملابسات عدم اقتناء تذاكر لقاء تونس وبلجيكا للوفد الشبابي الي تم ارساله على حساب الوزارة الى روسيا.
وذكرت مصادر من وزارة الشؤون الشباب والرياضة ان الوزارة كانت قد اعلنت في بلاغات مختلفة عن اعتزامها ارسال مجموعة من الشبابن التونسيين من كل ولايات الجمهورية في رحلة الى روسيا يكون ضمن برنامج الرحلة حظور لقاء تونس وبلجيكيا وقد تم اجراء عملية قرعة من اجل اختيار الاسماء التي ستشارك في الرحلة كما تم نشر طلب عروض وطني من اجل تكليف من تتوفر فيه مجموعة من الشروط تم وضعها في كراس شروط للقيام بكافة اجراءات سفر ونقل وايواء واعاشة الوفد الشبابي وصولا الى اقتناء تذاكر اللقاء المذكور.
غير انه الطرف الذي تم توقيع عقد اللزمة معه لم يستجب للنقطة الاخيرة والمتمثلة في توفير تذاكر اللقاء وهو ما دفع وزرة شؤون الشباب والرياضة الى تجميد اجراءات سداد معلوم الرحلة الى الجهة المتفق معها على تنظيم الرحلة وفتح تحقيق لكشف الاخلالات التي رافقت الرحلة وعدم استجابة الجهة المنظمة لكراس الشروط.
وللاشارة فإن 61 نائبا من مجلس نواب الشعب يتزعمهم النائب كريم الهلالي قاموا بايداع عريضة لدى رئاسة المجلس من اجل عقد جلسة عامة لمسائلة وزيرة شؤون الشباب والرياضة حول الواقعة التي وصفها البعض بعملية التحيّل بالاضافة الى مسائلة الوزيرة مجدولين الشارني حول التسيير الاداري والمالي للجامعة التونسية لكرة القدم رغم ان لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تفرض استقلالية الجامعات الرياضية وعدم تدخل السياسيين في الشأن الرياضي وتهدد بفرض عقوبات صارمة.
ولئن شكّل آداء وزيرة شؤون الشباب والرياضة مجدولين الشارني موضع انتقاد واسع خاصة بعد المشاركة المخيبة للمنتخب الوطني في كاس العالم روسيا 2018 على اعتبار ان الوزيرة هي المسؤول الاول في وزارتها فإن المسائل التنظيمية المتعلقة بسفر الوفد الشبابي لابد ان يسائل عليها ايضا كاتب الدولة لشؤون الشباب عبد القدوس السعداوي الذي يكاد لا يعرف له نشاطا منذ توليه حقيقة كتابة الدولة للشباب ورغم تواتر المشاكل المتعلقة بالشباب خاصة منها كارثة قارب الهجرة الغير نضامية الذي ذهب ضحيته حوال 87 شابا بالاضافة الى غيابه عن تأطير الوفد الشبابي المسافر الى روسيا.

قررت وزارة شؤون الشباب والرياضة فتج تحقيق في ملابسات عدم اقتناء تذاكر لقاء تونس وبلجيكا للوفد الشبابي الي تم ارساله على حساب الوزارة الى روسيا.
وذكرت مصادر من وزارة الشؤون الشباب والرياضة ان الوزارة كانت قد اعلنت في بلاغات مختلفة عن اعتزامها ارسال مجموعة من الشبابن التونسيين من كل ولايات الجمهورية في رحلة الى روسيا يكون ضمن برنامج الرحلة حظور لقاء تونس وبلجيكيا وقد تم اجراء عملية قرعة من اجل اختيار الاسماء التي ستشارك في الرحلة كما تم نشر طلب عروض وطني من اجل تكليف من تتوفر فيه مجموعة من الشروط تم وضعها في كراس شروط للقيام بكافة اجراءات سفر ونقل وايواء واعاشة الوفد الشبابي وصولا الى اقتناء تذاكر اللقاء المذكور.
غير انه الطرف الذي تم توقيع عقد اللزمة معه لم يستجب للنقطة الاخيرة والمتمثلة في توفير تذاكر اللقاء وهو ما دفع وزرة شؤون الشباب والرياضة الى تجميد اجراءات سداد معلوم الرحلة الى الجهة المتفق معها على تنظيم الرحلة وفتح تحقيق لكشف الاخلالات التي رافقت الرحلة وعدم استجابة الجهة المنظمة لكراس الشروط.
وللاشارة فإن 61 نائبا من مجلس نواب الشعب يتزعمهم النائب كريم الهلالي قاموا بايداع عريضة لدى رئاسة المجلس من اجل عقد جلسة عامة لمسائلة وزيرة شؤون الشباب والرياضة حول الواقعة التي وصفها البعض بعملية التحيّل بالاضافة الى مسائلة الوزيرة مجدولين الشارني حول التسيير الاداري والمالي للجامعة التونسية لكرة القدم رغم ان لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تفرض استقلالية الجامعات الرياضية وعدم تدخل السياسيين في الشأن الرياضي وتهدد بفرض عقوبات صارمة.
ولئن شكّل آداء وزيرة شؤون الشباب والرياضة مجدولين الشارني موضع انتقاد واسع خاصة بعد المشاركة المخيبة للمنتخب الوطني في كاس العالم روسيا 2018 على اعتبار ان الوزيرة هي المسؤول الاول في وزارتها فإن المسائل التنظيمية المتعلقة بسفر الوفد الشبابي لابد ان يسائل عليها ايضا كاتب الدولة لشؤون الشباب عبد القدوس السعداوي الذي يكاد لا يعرف له نشاطا منذ توليه حقيقة كتابة الدولة للشباب ورغم تواتر المشاكل المتعلقة بالشباب خاصة منها كارثة قارب الهجرة الغير نضامية الذي ذهب ضحيته حوال 87 شابا بالاضافة الى غيابه عن تأطير الوفد الشبابي المسافر الى روسيا.