بعد تكبّده خسائر فادحة.. جيش الاحتلال ينسحب من شرق خان يونس
تاريخ النشر : 11:26 - 2024/07/30
انسحب جيش الإحتلال،اليوم الثلاثاء، من شرقي مدينة جنوبي قطاع غزة، بعد عملية برية استمرت خمسة أيام، وطالت الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من المدينة.
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال، إن قوات الفرقة 98 أكملت مهمتها في خان يونس، وتم القضاء على أكثر من 150 شخصاً، وتدمير أنفاق ومستودعات الأسلحة والبنية التحتية وتحديد مواقع الأسلحة.
وأضاف أنه تم إنقاذ الأسيرة ميا غورين في عملية مشتركة مع الشاباك، والضحايا المختطفين، اللواء ريس رافيد أرييه كاتز ، الرقيب "ريس" أورين غولدين ، الرقيب تومر أهيماس، الرقيب سيريل برودسكي، الذين اختطفوا وقتلوا على يد حركة حماس خلال الهجوم في 7 أكتوبر.
وقد تراجعت آليات جيش الاحتلال بشكل كامل إلى الحدود الشرقية لخان يونس، حيث المنطقة التي تفصل حدود القطاع عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق ما ورده موقع "ارم نيوز".
وقالت مصادر ميدانية من فرق الإسعاف والدفاع المدني، لـ"إرم نيوز"، إنه جرى انتشال أكثر من 15 جثمانًا منذ الانسحاب، لافتة إلى أن الفرق ما تزال تواصل البحث عن ضحايا آخرين.
ومن بين الضحايا شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة حوصر في منزله بجوار مقر بلدية خان يونس، وقد عثر عليه مقتولا بعد إصابته بعدة رصاصات.
وتجاوزت بذلك حصيلة ضحايا العملية العسكرية في خان يونس 150 فلسطينيًا، نحو 80 منهم استشهدوا خلال الساعات الأولى من العملية، التي أعلن جيش الإحتلال خلالها استعادة 5 جثث رهائن محتجزين في غزة.
وخلّف الانسحاب الإسرائيلي من المدينة دمارًا واسعًا طال منازل وآبار مياه زراعية وشوارع ومرافق عامة، ما فاقم من الأزمة التي تعيشها المدينة التي تعرضت لعملية اجتياح واسعة استمرت أربعة أشهر، في وقت سابق من الحرب، وتسببت بدمار واسع فيها.
وكان جيش الإحتلال أعلن عملية عسكرية في خان يونس قبل خمسة أيام، بذريعة إطلاق الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة صواريخ من المدينة.

انسحب جيش الإحتلال،اليوم الثلاثاء، من شرقي مدينة جنوبي قطاع غزة، بعد عملية برية استمرت خمسة أيام، وطالت الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من المدينة.
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال، إن قوات الفرقة 98 أكملت مهمتها في خان يونس، وتم القضاء على أكثر من 150 شخصاً، وتدمير أنفاق ومستودعات الأسلحة والبنية التحتية وتحديد مواقع الأسلحة.
وأضاف أنه تم إنقاذ الأسيرة ميا غورين في عملية مشتركة مع الشاباك، والضحايا المختطفين، اللواء ريس رافيد أرييه كاتز ، الرقيب "ريس" أورين غولدين ، الرقيب تومر أهيماس، الرقيب سيريل برودسكي، الذين اختطفوا وقتلوا على يد حركة حماس خلال الهجوم في 7 أكتوبر.
وقد تراجعت آليات جيش الاحتلال بشكل كامل إلى الحدود الشرقية لخان يونس، حيث المنطقة التي تفصل حدود القطاع عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق ما ورده موقع "ارم نيوز".
وقالت مصادر ميدانية من فرق الإسعاف والدفاع المدني، لـ"إرم نيوز"، إنه جرى انتشال أكثر من 15 جثمانًا منذ الانسحاب، لافتة إلى أن الفرق ما تزال تواصل البحث عن ضحايا آخرين.
ومن بين الضحايا شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة حوصر في منزله بجوار مقر بلدية خان يونس، وقد عثر عليه مقتولا بعد إصابته بعدة رصاصات.
وتجاوزت بذلك حصيلة ضحايا العملية العسكرية في خان يونس 150 فلسطينيًا، نحو 80 منهم استشهدوا خلال الساعات الأولى من العملية، التي أعلن جيش الإحتلال خلالها استعادة 5 جثث رهائن محتجزين في غزة.
وخلّف الانسحاب الإسرائيلي من المدينة دمارًا واسعًا طال منازل وآبار مياه زراعية وشوارع ومرافق عامة، ما فاقم من الأزمة التي تعيشها المدينة التي تعرضت لعملية اجتياح واسعة استمرت أربعة أشهر، في وقت سابق من الحرب، وتسببت بدمار واسع فيها.
وكان جيش الإحتلال أعلن عملية عسكرية في خان يونس قبل خمسة أيام، بذريعة إطلاق الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة صواريخ من المدينة.