بعد إطلاق اسم ترامب على المبنى.. مزيد من الموسيقيين يلغون عروضهم في مركز كينيدي للفنون
تاريخ النشر : 21:41 - 2025/12/30
ألغى المزيد من الفنانين عروضهم المقررة في مركز كينيدي للفنون في أعقاب إضافة اسم الرئيس دونالد ترامب إلى المنشأة، فيما انسحبت فرقة الجاز الشهيرة "ذا كوكرز" من حفلة ليلة رأس السنة.
وقال رئيس المؤسسة إن "عمليات الإلغاء تعكس عدم رغبة الفنانين في رؤية موسيقاهم كجسر يعبر الخطوط الفاصلة في السياسة.
وأعلنت فرقة "ذا كوكرز"، وهي مجموعة جاز تضم نجوما يعملون معا منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، انسحابها من حفل "ليلة رأس سنة جاز" عبر موقعها الإلكتروني، قائلة إن "القرار جاء بسرعة كبيرة".
وأقرت بإحباط أولئك الذين ربما خططوا للحضور، فيما لم تذكر المجموعة إعادة تسمية المبنى أو إدارة ترامب، لكنها قالت إنها عندما تعود للأداء، فإنها تريد التأكد من أن "القاعة قادرة على الاحتفال بالحضور الكامل للموسيقى وكل من فيها"، مؤكدة التزامها "بعزف موسيقى تقلل الفجوة بين الانقسامات بدلا من تعميقها".
ورغم أن المجموعة لم تتطرق إلى وضع مركز كينيدي بشكل مباشر، إلا أن أحد أعضائها فعل ذلك. ففي يوم السبت، قال عازف الساكسفون بيلي هاربر في تعليقات نشرت على صفحة "جازستيدج" في مواقع التواصل، إنه "لن يفكر أبدا في الأداء في مكان يحمل اسما (ويتحكم فيه نوع من مجلس الإدارة) يمثل العنصرية الصريحة والتدمير المتعمد لموسيقى وثقافة الأمريكيين من أصل إفريقي، وهي الموسيقى التي كرست حياتي لإنتاجها وتطويرها".
ووفقا للبيت الأبيض، فإن المجلس الذي اختاره ترامب بنفسه وافق على تغيير الاسم، وقال هاربر إن كلا من المجلس "وكذلك الاسم المعروض على المبنى نفسه يمثلان عقلية وممارسات وقفت ضدها دائما، ولا أزال كذلك، اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وأوضح ريتشارد غرينيل، وهو حليف لترامب اختاره الرئيس لرئاسة مركز كينيدي بعد إقالة الإدارة السابقة، ليلة الاثنين على منصة "إكس" أن "الفنانين الذين يلغون عروضهم الآن تم حجزهم من قبل القيادة السابقة اليسارية المتطرفة"، في إشارة إلى أن الحجوزات تمت في عهد إدارة بايدن.
وقال غرينيل اليوم الثلاثاء إن "عمليات الإلغاء في اللحظة الأخيرة تثبت أنهم كانوا دائما غير راغبين في الأداء للجميع - حتى أولئك الذين يختلفون معهم سياسيا"، مضيفا أن مركز كينيدي "غمرته الاستفسارات من فنانين حقيقيين مستعدين للأداء للجميع ويرفضون البيانات السياسية في فنهم".
ألغى المزيد من الفنانين عروضهم المقررة في مركز كينيدي للفنون في أعقاب إضافة اسم الرئيس دونالد ترامب إلى المنشأة، فيما انسحبت فرقة الجاز الشهيرة "ذا كوكرز" من حفلة ليلة رأس السنة.
وقال رئيس المؤسسة إن "عمليات الإلغاء تعكس عدم رغبة الفنانين في رؤية موسيقاهم كجسر يعبر الخطوط الفاصلة في السياسة.
وأعلنت فرقة "ذا كوكرز"، وهي مجموعة جاز تضم نجوما يعملون معا منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، انسحابها من حفل "ليلة رأس سنة جاز" عبر موقعها الإلكتروني، قائلة إن "القرار جاء بسرعة كبيرة".
وأقرت بإحباط أولئك الذين ربما خططوا للحضور، فيما لم تذكر المجموعة إعادة تسمية المبنى أو إدارة ترامب، لكنها قالت إنها عندما تعود للأداء، فإنها تريد التأكد من أن "القاعة قادرة على الاحتفال بالحضور الكامل للموسيقى وكل من فيها"، مؤكدة التزامها "بعزف موسيقى تقلل الفجوة بين الانقسامات بدلا من تعميقها".
ورغم أن المجموعة لم تتطرق إلى وضع مركز كينيدي بشكل مباشر، إلا أن أحد أعضائها فعل ذلك. ففي يوم السبت، قال عازف الساكسفون بيلي هاربر في تعليقات نشرت على صفحة "جازستيدج" في مواقع التواصل، إنه "لن يفكر أبدا في الأداء في مكان يحمل اسما (ويتحكم فيه نوع من مجلس الإدارة) يمثل العنصرية الصريحة والتدمير المتعمد لموسيقى وثقافة الأمريكيين من أصل إفريقي، وهي الموسيقى التي كرست حياتي لإنتاجها وتطويرها".
ووفقا للبيت الأبيض، فإن المجلس الذي اختاره ترامب بنفسه وافق على تغيير الاسم، وقال هاربر إن كلا من المجلس "وكذلك الاسم المعروض على المبنى نفسه يمثلان عقلية وممارسات وقفت ضدها دائما، ولا أزال كذلك، اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وأوضح ريتشارد غرينيل، وهو حليف لترامب اختاره الرئيس لرئاسة مركز كينيدي بعد إقالة الإدارة السابقة، ليلة الاثنين على منصة "إكس" أن "الفنانين الذين يلغون عروضهم الآن تم حجزهم من قبل القيادة السابقة اليسارية المتطرفة"، في إشارة إلى أن الحجوزات تمت في عهد إدارة بايدن.
وقال غرينيل اليوم الثلاثاء إن "عمليات الإلغاء في اللحظة الأخيرة تثبت أنهم كانوا دائما غير راغبين في الأداء للجميع - حتى أولئك الذين يختلفون معهم سياسيا"، مضيفا أن مركز كينيدي "غمرته الاستفسارات من فنانين حقيقيين مستعدين للأداء للجميع ويرفضون البيانات السياسية في فنهم".