المنسق العام لحزب البديل: فشلنا في التّحالف مع هذه الأحزاب وعبير موسي ابنتنا
تاريخ النشر : 18:47 - 2019/06/12
قال اليوم المنسق العام لحزب البديل التونسي الناصر شويخ الاربعاء 12 جوان 2019، إن إمكانية التحالف مع نداء تونس أصبحت صعبة نظرا لضيق الوقت وأن الأولوية المطلقة اليوم للحزب هي الانطلاق في تحضير القائمات الانتخابية لخوض الانتخابات التشريعية في كلّ الدوائر.
وأوضح شويخ خلال حضوره في برنامج على امواج الاذاعة الوطنية أن حزب البديل تحاور مع مختلف الأحزاب على غرار تحيا تونس والنداء بشقيّه وحركة المشروع ولكنه فشل في التحالف معها مشيرا الى ان امكانية التحالف لا تزال قائمة فقط مع حزب أفاق تونس وهي النافذة الوحيدة التي لا تزال مفتوحة وفق قوله، مشددا على أنه لا خيار امام كل هذه الأحزاب بعد الانتخابات القادمة سوى ان تتقارب معا في جبهة وسطية ديمقراطية حداثية لاصلاح ما تم إفساده في كل مؤسسات الدولة منذ سنة 2011 .
وقال شويخ إنه من غير المستبعد التحالف بعد الانتخابات مع حزب التيار الديمقراطي لكن الأولوية لاحزاب اخرى على غرار المشروع وأفاق والنداء ومع حركة تحيا تونس وأيضا مع الحزب الدستوري الحر، قائلا في هذا الصدد: " عبير موسي هي ابنتنا وقريبة منا جدا ولنا انتماءات مشتركة ولكن من حيث العقل نحن بعيدين عن بعضنا البعض ".
وبيّن شويخ أن الحزب يعمل منذ سنة على الهيكلة وتقوية المؤسسات وخلق القيادات والكفاءات القادرة على خدمة الجهات والتنمية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي نافيا انه كان يعمل على أن يكون حزبا كبيرا نظرا لضيق الوقت الذي يفصله عن المواعيد الانتخابية على حدّ قوله.
وأضاف أن الحزب عمل بالتوازي مع ذلك على مسالة التحالفات والتقارب مع الأحزاب المنتمية للعائلة الوسطية.

قال اليوم المنسق العام لحزب البديل التونسي الناصر شويخ الاربعاء 12 جوان 2019، إن إمكانية التحالف مع نداء تونس أصبحت صعبة نظرا لضيق الوقت وأن الأولوية المطلقة اليوم للحزب هي الانطلاق في تحضير القائمات الانتخابية لخوض الانتخابات التشريعية في كلّ الدوائر.
وأوضح شويخ خلال حضوره في برنامج على امواج الاذاعة الوطنية أن حزب البديل تحاور مع مختلف الأحزاب على غرار تحيا تونس والنداء بشقيّه وحركة المشروع ولكنه فشل في التحالف معها مشيرا الى ان امكانية التحالف لا تزال قائمة فقط مع حزب أفاق تونس وهي النافذة الوحيدة التي لا تزال مفتوحة وفق قوله، مشددا على أنه لا خيار امام كل هذه الأحزاب بعد الانتخابات القادمة سوى ان تتقارب معا في جبهة وسطية ديمقراطية حداثية لاصلاح ما تم إفساده في كل مؤسسات الدولة منذ سنة 2011 .
وقال شويخ إنه من غير المستبعد التحالف بعد الانتخابات مع حزب التيار الديمقراطي لكن الأولوية لاحزاب اخرى على غرار المشروع وأفاق والنداء ومع حركة تحيا تونس وأيضا مع الحزب الدستوري الحر، قائلا في هذا الصدد: " عبير موسي هي ابنتنا وقريبة منا جدا ولنا انتماءات مشتركة ولكن من حيث العقل نحن بعيدين عن بعضنا البعض ".
وبيّن شويخ أن الحزب يعمل منذ سنة على الهيكلة وتقوية المؤسسات وخلق القيادات والكفاءات القادرة على خدمة الجهات والتنمية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي نافيا انه كان يعمل على أن يكون حزبا كبيرا نظرا لضيق الوقت الذي يفصله عن المواعيد الانتخابية على حدّ قوله.
وأضاف أن الحزب عمل بالتوازي مع ذلك على مسالة التحالفات والتقارب مع الأحزاب المنتمية للعائلة الوسطية.