المنستير تحتضن تظاهرتين علميتين دوليتين في النسيج والمواد: TunTex-5 وCIRATM-11
تاريخ النشر : 12:33 - 2025/11/06
بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم، انطلقت اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025 بالقطب التكنولوجي بالمنستير الملتقى الخامس لتظاهرة الابتكار والتجديد ونقل التكنولوجيا (TunTex-5) بفضاء القطب التكنولوجي بالمنستير (MFCPôle) وذلك بتنظيم من مخبر هندسة النسيج بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقصر هلال (LGTex) والجمعية التونسية للباحثين في مجال النسيج (ATCTex) والقطب التنموي المنستير–الفجّة، بالشراكة مع الجامعة التونسية للنسيج والملابس (FTTH)، وبدعم من جامعة المنستير، وتحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويمثل هذا الملتقى فضاءً علميًا وصناعيًا نابضًا بالحيوية، حيث يلتقي فيه الباحثون والصناعيون والطلبة وروّاد الأعمال لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الابتكارات في مجال النسيج والتكنولوجيا. كما تميّز البرنامج بتنوّع فقراته التي شملت عروضًا علمية متخصصة وأوراقًا بحثية حول التقنيات الحديثة في صناعة النسيج، إلى جانب مسابقات لأفضل المشاريع المبتكرة، وتكريمات للأفكار الأكثر جرأة وإبداعًا.
وقد خُصّص فضاء واسع للعرض الصناعي، تم خلاله تقديم أحدث الابتكارات التونسية والدولية في مجالات الأقمشة الذكية والمواد المستدامة والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة. وقد أتاح هذا الفضاء لقاءً مباشرًا بين المصنعين والباحثين، بما يمهّد لشراكات علمية وصناعية جديدة تسهم في تطوير منتجات تونسية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
ويبرز ملتقى TunTex-5 كحدث استراتيجي يعيد الاعتبار لدور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني، إذ يجسّد التكامل بين العلم والتطبيق ويعكس إيمان المنظّمين بأنّ مستقبل الصناعة التونسية رهين بالابتكار والبحث العلمي، خاصة في قطاع النسيج الذي يظل رافدًا أساسيًا للاقتصاد رغم التحديات.
ويُنتظر أن تتواصل هذه الأجواء العلمية يومي الجمعة والسبت 7 و8 نوفمبر 2025 مع افتتاح المؤتمر الدولي الحادي عشر للبحوث التطبيقية في النسيج والمواد (CIRATM-11)، الذي يُنظم بأحد نزل المنستير بحضور كبار الباحثين والخبراء من ألمانيا وفرنسا والمغرب ومصر وإسبانيا والسويد ودول أخرى.
ويُعدّ مؤتمر CIRATM-11 محطة علمية كبرى تجمع الأكاديميين والمصنّعين والخبراء من القارات الخمس لتقديم أحدث نتائج الأبحاث حول النسيج الذكي والمواد المركّبة والتقنيات المستدامة. ويناقش المشاركون التحديات الجديدة التي تواجه الصناعة في ظل التحولات المناخية والتكنولوجية، ويبحثون سبل تطوير منتجات أكثر جودة ومتانة واستدامة، قادرة على تلبية متطلبات السوق العالمية.
وتتمحور النقاشات العلمية المنتظرة حول موضوعات متقدمة مثل الألياف عالية الأداء، والتطبيقات الطبية للنسيج الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأقمشة، واستخدام المواد المركّبة في الصناعات المستقبلية. كما تُقدَّم خلال المؤتمر أكثر من خمسين ورقة علمية من جامعات ومخابر دولية مرموقة، ما يجعل من هذا الحدث أحد أبرز الملتقيات العلمية في المنطقة المتوسّطية.
ويعكس انعقاد هذا المؤتمر المتواصل منذ إحدى عشرة دورة متتالية الثقة الدولية في الكفاءات التونسية في مجال البحوث التطبيقية، ويؤكد أنّ تونس أصبحت وجهة علمية متميزة في حوض البحر الأبيض المتوسط بفضل ما تزخر به من طاقات جامعية وبحثية واعدة.
وتكمن أهمية الحدثين TunTex-5 وCIRATM-11 في قدرتهما على الجمع بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، حيث يسهمان في تحويل المعرفة الأكاديمية إلى منتج فعلي يخدم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة. كما يمنحان الباحثين الشباب فضاءً للتفاعل مع الصناعيين والمستثمرين، ويمكّنان من بناء جسور تعاون مستدامة بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج.
وقد حظي تنظيم الحدثين بدعم من مركز التجارة الدولية في إطار البرنامج الإقليمي جيتكس-ميناتكس (GTEX-MENATEX)، الهادف إلى تطوير قطاع النسيج والملابس في عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها تونس، مع التركيز على مفاهيم التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري والابتكار. وساهم هذا الدعم في تأمين مشاركة وفود دولية من السويد ومصر والمغرب قدّمت تجاربها الوطنية في مجال البحث العلمي والتصنيع في قطاع النسيج، إلى جانب مساهمة ملموسة في الجوانب التنظيمية والاتصالية للتظاهرتين.
كما أكدت الجامعة التونسية للنسيج والملابس (FTTH) التزامها بدعم هذه المبادرات، لما تمثله من فرصة لترسيخ الشراكة بين الجامعة والصناعة وتعزيز مكانة تونس في الساحة العلمية الدولية. ومن المنتظر أن تُسفر هذه التظاهرات عن مشاريع تعاون وبحوث تطبيقية مشتركة في السنوات القادمة، بما يعزز قدرة المؤسسات التونسية على المنافسة والإنتاج المستدام.
وتؤكد هذه التظاهرات العلمية الكبرى أنّ تونس ماضية بثبات نحو تعزيز موقعها في مجال البحث والابتكار، وأنّ الجامعة التونسية أصبحت اليوم فاعلاً أساسيًا في التنمية الاقتصادية والصناعية، قادرة على خلق القيمة المضافة وربط المعرفة بالفعل والإبداع بالإنتاج.
بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم، انطلقت اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025 بالقطب التكنولوجي بالمنستير الملتقى الخامس لتظاهرة الابتكار والتجديد ونقل التكنولوجيا (TunTex-5) بفضاء القطب التكنولوجي بالمنستير (MFCPôle) وذلك بتنظيم من مخبر هندسة النسيج بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقصر هلال (LGTex) والجمعية التونسية للباحثين في مجال النسيج (ATCTex) والقطب التنموي المنستير–الفجّة، بالشراكة مع الجامعة التونسية للنسيج والملابس (FTTH)، وبدعم من جامعة المنستير، وتحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويمثل هذا الملتقى فضاءً علميًا وصناعيًا نابضًا بالحيوية، حيث يلتقي فيه الباحثون والصناعيون والطلبة وروّاد الأعمال لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الابتكارات في مجال النسيج والتكنولوجيا. كما تميّز البرنامج بتنوّع فقراته التي شملت عروضًا علمية متخصصة وأوراقًا بحثية حول التقنيات الحديثة في صناعة النسيج، إلى جانب مسابقات لأفضل المشاريع المبتكرة، وتكريمات للأفكار الأكثر جرأة وإبداعًا.
وقد خُصّص فضاء واسع للعرض الصناعي، تم خلاله تقديم أحدث الابتكارات التونسية والدولية في مجالات الأقمشة الذكية والمواد المستدامة والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة. وقد أتاح هذا الفضاء لقاءً مباشرًا بين المصنعين والباحثين، بما يمهّد لشراكات علمية وصناعية جديدة تسهم في تطوير منتجات تونسية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
ويبرز ملتقى TunTex-5 كحدث استراتيجي يعيد الاعتبار لدور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني، إذ يجسّد التكامل بين العلم والتطبيق ويعكس إيمان المنظّمين بأنّ مستقبل الصناعة التونسية رهين بالابتكار والبحث العلمي، خاصة في قطاع النسيج الذي يظل رافدًا أساسيًا للاقتصاد رغم التحديات.
ويُنتظر أن تتواصل هذه الأجواء العلمية يومي الجمعة والسبت 7 و8 نوفمبر 2025 مع افتتاح المؤتمر الدولي الحادي عشر للبحوث التطبيقية في النسيج والمواد (CIRATM-11)، الذي يُنظم بأحد نزل المنستير بحضور كبار الباحثين والخبراء من ألمانيا وفرنسا والمغرب ومصر وإسبانيا والسويد ودول أخرى.
ويُعدّ مؤتمر CIRATM-11 محطة علمية كبرى تجمع الأكاديميين والمصنّعين والخبراء من القارات الخمس لتقديم أحدث نتائج الأبحاث حول النسيج الذكي والمواد المركّبة والتقنيات المستدامة. ويناقش المشاركون التحديات الجديدة التي تواجه الصناعة في ظل التحولات المناخية والتكنولوجية، ويبحثون سبل تطوير منتجات أكثر جودة ومتانة واستدامة، قادرة على تلبية متطلبات السوق العالمية.
وتتمحور النقاشات العلمية المنتظرة حول موضوعات متقدمة مثل الألياف عالية الأداء، والتطبيقات الطبية للنسيج الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأقمشة، واستخدام المواد المركّبة في الصناعات المستقبلية. كما تُقدَّم خلال المؤتمر أكثر من خمسين ورقة علمية من جامعات ومخابر دولية مرموقة، ما يجعل من هذا الحدث أحد أبرز الملتقيات العلمية في المنطقة المتوسّطية.
ويعكس انعقاد هذا المؤتمر المتواصل منذ إحدى عشرة دورة متتالية الثقة الدولية في الكفاءات التونسية في مجال البحوث التطبيقية، ويؤكد أنّ تونس أصبحت وجهة علمية متميزة في حوض البحر الأبيض المتوسط بفضل ما تزخر به من طاقات جامعية وبحثية واعدة.
وتكمن أهمية الحدثين TunTex-5 وCIRATM-11 في قدرتهما على الجمع بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، حيث يسهمان في تحويل المعرفة الأكاديمية إلى منتج فعلي يخدم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة. كما يمنحان الباحثين الشباب فضاءً للتفاعل مع الصناعيين والمستثمرين، ويمكّنان من بناء جسور تعاون مستدامة بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج.
وقد حظي تنظيم الحدثين بدعم من مركز التجارة الدولية في إطار البرنامج الإقليمي جيتكس-ميناتكس (GTEX-MENATEX)، الهادف إلى تطوير قطاع النسيج والملابس في عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها تونس، مع التركيز على مفاهيم التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري والابتكار. وساهم هذا الدعم في تأمين مشاركة وفود دولية من السويد ومصر والمغرب قدّمت تجاربها الوطنية في مجال البحث العلمي والتصنيع في قطاع النسيج، إلى جانب مساهمة ملموسة في الجوانب التنظيمية والاتصالية للتظاهرتين.
كما أكدت الجامعة التونسية للنسيج والملابس (FTTH) التزامها بدعم هذه المبادرات، لما تمثله من فرصة لترسيخ الشراكة بين الجامعة والصناعة وتعزيز مكانة تونس في الساحة العلمية الدولية. ومن المنتظر أن تُسفر هذه التظاهرات عن مشاريع تعاون وبحوث تطبيقية مشتركة في السنوات القادمة، بما يعزز قدرة المؤسسات التونسية على المنافسة والإنتاج المستدام.
وتؤكد هذه التظاهرات العلمية الكبرى أنّ تونس ماضية بثبات نحو تعزيز موقعها في مجال البحث والابتكار، وأنّ الجامعة التونسية أصبحت اليوم فاعلاً أساسيًا في التنمية الاقتصادية والصناعية، قادرة على خلق القيمة المضافة وربط المعرفة بالفعل والإبداع بالإنتاج.