القيروان: عسكريون معزولون يحتجون و يوجّهون نداء الى القائد الاعلى للقوات المسلحة
تاريخ النشر : 13:10 - 2020/11/18
نفذ اليوم عدد من العسكريين المعزولين بالقيروان شاركهم فيها عدد آخر من القصرين و بعض الجهات الاخرى ، وقفة احتجاجيه بساحة باب الجلادين و ذلك لمطالبة رئيس الجمهورية بحقهم في رفع ما اعتبروه مظلمة في عزلهم.
و قال سامي بن علي الشطي أحد المعزولين انه وقع عزله بمقتضى قرار 1 جويلية 2019 عهد وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي موجها نداء عاجلا الى رئيس الجمهورية باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة لفتح ملف العسكريين المعزولين و الاهتمام بهذا الملف الشائك الذي يمس من الامن القومي بدرجة اولى قائلا ان حوالي 9000 عسكريا وقع عزلهم بسبب فشل قيادي وفق تعبيره.
و أوضح ان مطلبهم الرئيسي والعاجل هو مطلب سلمي و معقول يتمثل في تكوين لجنة متكونة من عنصر للعسكريين المعزولين من المظلومين و عنصر يمثل السلطة الرسمية تكون تحت رقابة لجنة تنظيم الادارة و شؤون القوات الحاملة للسلاح و على ان تكون مخرجات أعمالها بمثتبة قرارات رئاسية تعيد الحق لأصحابه في سبيل أن تبقى الراية الوطنية حرة شامخة .
و أضاف ان لهم كل الثقة في تجاوب القائد الاعلى للقوات المسلحة مشددا على انهم ماضون في الانضباط و احترام الوطن و مقدرون لانشغالات رئيس الجمهورية و الظروف التي تمر بها البلاد خلال جائحة كورونا.
من جانبه طالب المنسق الجهوي للعسكريين المعزولين بالقصرين احمد النصراوي برفع المظلمة عن حماة الوطن و تمكين حاملي السلاح من المعزولين من العفو التشريعي العام و مراجعة اسباب عزل 9000 عسكري و قد يكون مال عزلهم خطرا على الامن القومي، وفق قوله.

نفذ اليوم عدد من العسكريين المعزولين بالقيروان شاركهم فيها عدد آخر من القصرين و بعض الجهات الاخرى ، وقفة احتجاجيه بساحة باب الجلادين و ذلك لمطالبة رئيس الجمهورية بحقهم في رفع ما اعتبروه مظلمة في عزلهم.
و قال سامي بن علي الشطي أحد المعزولين انه وقع عزله بمقتضى قرار 1 جويلية 2019 عهد وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي موجها نداء عاجلا الى رئيس الجمهورية باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة لفتح ملف العسكريين المعزولين و الاهتمام بهذا الملف الشائك الذي يمس من الامن القومي بدرجة اولى قائلا ان حوالي 9000 عسكريا وقع عزلهم بسبب فشل قيادي وفق تعبيره.
و أوضح ان مطلبهم الرئيسي والعاجل هو مطلب سلمي و معقول يتمثل في تكوين لجنة متكونة من عنصر للعسكريين المعزولين من المظلومين و عنصر يمثل السلطة الرسمية تكون تحت رقابة لجنة تنظيم الادارة و شؤون القوات الحاملة للسلاح و على ان تكون مخرجات أعمالها بمثتبة قرارات رئاسية تعيد الحق لأصحابه في سبيل أن تبقى الراية الوطنية حرة شامخة .
و أضاف ان لهم كل الثقة في تجاوب القائد الاعلى للقوات المسلحة مشددا على انهم ماضون في الانضباط و احترام الوطن و مقدرون لانشغالات رئيس الجمهورية و الظروف التي تمر بها البلاد خلال جائحة كورونا.
من جانبه طالب المنسق الجهوي للعسكريين المعزولين بالقصرين احمد النصراوي برفع المظلمة عن حماة الوطن و تمكين حاملي السلاح من المعزولين من العفو التشريعي العام و مراجعة اسباب عزل 9000 عسكري و قد يكون مال عزلهم خطرا على الامن القومي، وفق قوله.