الطبوبي في ذكرى وفاة الزعيم أحمد التليلي: الاتحاد منظمة مستقلة لا تتلقى التعليمات من أحد
تاريخ النشر : 13:59 - 2021/06/25
أفاد الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نورالدين الطبوبي في كلمة ألقاها اليوم الجمعة 25 جوان 2021 خلال ندوة فكرية بعنوان "الزعيم أحمد التليلي بين الثورة الوطنية والثورة الديمقراطية "، انتظمت بالعاصمة بمناسبة إحياء الذكرى 54 لوفاة الزعيم الوطني أحمد التليلي،حيث أفاد : "يمكنني القول من موقعي هذا سنة 2021 بأن الاتحاد منظمة مستقلة لا تتلقى التعليمات من أحد، وهذا ما كان يَحلم به الزعيم أحمد التليلي"، وذلك وذكر الطبوبي بسعى أحمد التليلي بين سنتي 1961 و1963 إلى إرساء قوة اقتصادية للمنظمة الشغيلة في شكل مؤسسات يديرها العمّال فتتدعم بذلك استقلاليّتها المالية، بما يجعلها منظمة وطنية مستقلة، ملاحظا ان هذا الاختيار كان نتيجة وعي التليلي بأن قوة الاتحاد في استقلاليته التي تحقق له مصداقيته تجاه منخرطيه وتجاه الأطراف المقابلة.
وأكد الطبوبي ان أحمد التليلي يعد رائد النضال من أجل الديمقراطية حيث أنه فتح أمام النخبة والشعب التونسي عموما درب النضال من أجل الحريات الديمقراطية ومناهضة التسلط وتزييف الإرادة الشعبية، كما كان يرى أن من أخطاء الحكم إلجام الصوت الآخر، مذكرا بأن التليلي تصدى لمحاولة الديوان السياسي للحزب الدستوري سنة 1963 ضرب كلّ نفس معارض، وكان الوحيد الذي صوت ضد قرار إيقاف جريدة الدكتور بن سليمان وحل الحزب الوحيد الذي كان موجودا آنذاك الحزب الشيوعي التونسي.
ولفت الى أن الرسالة التي وجهها التليلي إلى الحبيب بورقيبة سنة 1965 تعتبر أبلغ تعبير عن الحس الديمقراطي الذي تميز به، "ففي سبيل الحرية فضل حياة النضال على تقلد أعلى المناصب، ورفض المغريات التزاما بمبادئه"، وفق تعبيره.
وأضاف أن "المُثل العليا التي آمن بها أحمد التليلي وقدّم حياتَه قُرْبَانًا لها أصبحت قاسما مشتركا بين التونسيين ومطلبا أجمعوا حوله في ثورة 17 ديسمبر 2010 - 14 جانفي 2011".

أفاد الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نورالدين الطبوبي في كلمة ألقاها اليوم الجمعة 25 جوان 2021 خلال ندوة فكرية بعنوان "الزعيم أحمد التليلي بين الثورة الوطنية والثورة الديمقراطية "، انتظمت بالعاصمة بمناسبة إحياء الذكرى 54 لوفاة الزعيم الوطني أحمد التليلي،حيث أفاد : "يمكنني القول من موقعي هذا سنة 2021 بأن الاتحاد منظمة مستقلة لا تتلقى التعليمات من أحد، وهذا ما كان يَحلم به الزعيم أحمد التليلي"، وذلك وذكر الطبوبي بسعى أحمد التليلي بين سنتي 1961 و1963 إلى إرساء قوة اقتصادية للمنظمة الشغيلة في شكل مؤسسات يديرها العمّال فتتدعم بذلك استقلاليّتها المالية، بما يجعلها منظمة وطنية مستقلة، ملاحظا ان هذا الاختيار كان نتيجة وعي التليلي بأن قوة الاتحاد في استقلاليته التي تحقق له مصداقيته تجاه منخرطيه وتجاه الأطراف المقابلة.
وأكد الطبوبي ان أحمد التليلي يعد رائد النضال من أجل الديمقراطية حيث أنه فتح أمام النخبة والشعب التونسي عموما درب النضال من أجل الحريات الديمقراطية ومناهضة التسلط وتزييف الإرادة الشعبية، كما كان يرى أن من أخطاء الحكم إلجام الصوت الآخر، مذكرا بأن التليلي تصدى لمحاولة الديوان السياسي للحزب الدستوري سنة 1963 ضرب كلّ نفس معارض، وكان الوحيد الذي صوت ضد قرار إيقاف جريدة الدكتور بن سليمان وحل الحزب الوحيد الذي كان موجودا آنذاك الحزب الشيوعي التونسي.
ولفت الى أن الرسالة التي وجهها التليلي إلى الحبيب بورقيبة سنة 1965 تعتبر أبلغ تعبير عن الحس الديمقراطي الذي تميز به، "ففي سبيل الحرية فضل حياة النضال على تقلد أعلى المناصب، ورفض المغريات التزاما بمبادئه"، وفق تعبيره.
وأضاف أن "المُثل العليا التي آمن بها أحمد التليلي وقدّم حياتَه قُرْبَانًا لها أصبحت قاسما مشتركا بين التونسيين ومطلبا أجمعوا حوله في ثورة 17 ديسمبر 2010 - 14 جانفي 2011".