الروائي الأمين السعيدي بين شارع السعادة و مواسم الريح
تاريخ النشر : 20:50 - 2025/08/06
مسيرة الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي مغامرة جريئة وثورة فعلية في عالم السرد، فهو مجدد في الرواية على مستوى المضامين، اين استعمل التكثيف كأسلوب ميز أعماله التي اخذت من الفكر الفلسفي والعلوم الإنسانية فتمازجت معها والتقت مع مناهجها، اين أبدع في كشف اسرار الذات البشرية وصراع النفس بين الخير والشر في علاقة بالأبعاد الاجتماعية والدينية والسياسية والعرقية فترجمت رواياته:
- ظل الشوك
- مدينة النساء
- المنفى الأخير
- ضجيج العميان
- أحبها بلا ذاكرة
الى لغات عديدة وتعددت حولها الدراسات النقدية في العالم العربي
حتى عد اهم روائي تونسي في القرن 21
بعد هذه السلسلة من الأعمال الروائية الثائرة
تصدر للأمين السعيدي في الاسابيع القليلة القادمة روايتان جديدتان أختار لهما من العناوين :
- شارع السعادة
- مواسم الريح
فشارع السعادة هي ثورة على الرواسب التي تثقل ذهن الانسان فتجعله سجين الماضي وتطرح جزئيات مسكوت عنها او منسية تجعل الانسان سعيدا، كما تدين الرواية التناحر والصراع العقائدي فتجعل من الاختلاف ثروة إنسانية واضافة فعلية للحضارة الكونية اين يتعايش الناس بإختلاف ألوانهم وعاداتهم وعقائدهم فتنتفي الحروب والمجاعات ويعم السلم.
تبدا أحداث الرواية من الشارع وتنتشر في الكون بشخصيات مختلفة في اللغة والدين والعرق، توحدها الانسانية والفكر الحر.
تطغى على الرواية اللغة الشعرية والأسلوب الرومانسي والجمل القصيرة والتشويق فيغيب الموت وتسيطر الحياة والسعادة والاخلاق المبدئية على الرواية مما يجعلها إضافة فعلية للرواية التونسية والعربية.
أما رواية "مواسم الريح" فتختلف جذريا عن رواية "شارع السعادة" في الاسلوب واللغة والأمكنة والازمنة اذ تراوح بين الماضي والحاضر والمستقبل بأسلوب ساخر وكوميديا سوداء تنقد الواقع السياسي والاخلاقي وتقدم بدائل فعلية في الاقتصاد والحب والانسجام بين الأفراد والجماعات كما تدين الرواية التفاهة والسذاجة والتوحش المنتشر في الكون وتحدد اسبابه ومن يدعمه من اجل صناعة شعوب لا تفكر ولا تؤمن بالحرية وقيمة الاختلاف ومكانة الأسرة فهي رواية تصنع معنى للاشياء. وتقف على قيمة الكرم والشجاعة والحب والتعايش السلمي بين مجتمعات الكون بأسلوب طريف ساخر ولغة تقطع مع القديم وتفتح على مفاهيم جديدة لأن اللغة هي التي تعبر عن تحضر المجتمعات وتكشف حقيقة الانسان وتركيبته النفسية.

مسيرة الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي مغامرة جريئة وثورة فعلية في عالم السرد، فهو مجدد في الرواية على مستوى المضامين، اين استعمل التكثيف كأسلوب ميز أعماله التي اخذت من الفكر الفلسفي والعلوم الإنسانية فتمازجت معها والتقت مع مناهجها، اين أبدع في كشف اسرار الذات البشرية وصراع النفس بين الخير والشر في علاقة بالأبعاد الاجتماعية والدينية والسياسية والعرقية فترجمت رواياته:
- ظل الشوك
- مدينة النساء
- المنفى الأخير
- ضجيج العميان
- أحبها بلا ذاكرة
الى لغات عديدة وتعددت حولها الدراسات النقدية في العالم العربي
حتى عد اهم روائي تونسي في القرن 21
بعد هذه السلسلة من الأعمال الروائية الثائرة
تصدر للأمين السعيدي في الاسابيع القليلة القادمة روايتان جديدتان أختار لهما من العناوين :
- شارع السعادة
- مواسم الريح
فشارع السعادة هي ثورة على الرواسب التي تثقل ذهن الانسان فتجعله سجين الماضي وتطرح جزئيات مسكوت عنها او منسية تجعل الانسان سعيدا، كما تدين الرواية التناحر والصراع العقائدي فتجعل من الاختلاف ثروة إنسانية واضافة فعلية للحضارة الكونية اين يتعايش الناس بإختلاف ألوانهم وعاداتهم وعقائدهم فتنتفي الحروب والمجاعات ويعم السلم.
تبدا أحداث الرواية من الشارع وتنتشر في الكون بشخصيات مختلفة في اللغة والدين والعرق، توحدها الانسانية والفكر الحر.
تطغى على الرواية اللغة الشعرية والأسلوب الرومانسي والجمل القصيرة والتشويق فيغيب الموت وتسيطر الحياة والسعادة والاخلاق المبدئية على الرواية مما يجعلها إضافة فعلية للرواية التونسية والعربية.
أما رواية "مواسم الريح" فتختلف جذريا عن رواية "شارع السعادة" في الاسلوب واللغة والأمكنة والازمنة اذ تراوح بين الماضي والحاضر والمستقبل بأسلوب ساخر وكوميديا سوداء تنقد الواقع السياسي والاخلاقي وتقدم بدائل فعلية في الاقتصاد والحب والانسجام بين الأفراد والجماعات كما تدين الرواية التفاهة والسذاجة والتوحش المنتشر في الكون وتحدد اسبابه ومن يدعمه من اجل صناعة شعوب لا تفكر ولا تؤمن بالحرية وقيمة الاختلاف ومكانة الأسرة فهي رواية تصنع معنى للاشياء. وتقف على قيمة الكرم والشجاعة والحب والتعايش السلمي بين مجتمعات الكون بأسلوب طريف ساخر ولغة تقطع مع القديم وتفتح على مفاهيم جديدة لأن اللغة هي التي تعبر عن تحضر المجتمعات وتكشف حقيقة الانسان وتركيبته النفسية.