اتهم الغرب بالخداع....بوتين يحدد دوافع مهاجمة "الناتو"
تاريخ النشر : 14:10 - 2025/12/19
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن روسيا لا تنوي مهاجمة أي دول أخرى إذا عوملت "باحترام"، متهمًا الغرب بـ"الخداع" عبر استمرار توسيع صفوف حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وقال بوتين خلال مؤتمره الصحافي التقليدي في نهاية العام: "لن تطلق أي عملية إذا قمتم بمعاملتنا باحترام وراعيتم مصالحنا"، وذلك ردًا على سؤال حول احتمال شن "عمليات عسكرية خاصة جديدة" وهو المصطلح الذي تستخدمه موسكو للإشارة إلى حربها في أوكرانيا.
وتأتي تصريحات بوتين في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تصعيدًا متقطعًا، وسط استمرار الغرب في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وتوسيع نفوذ الناتو بالقرب من الحدود الروسية.
تعتبر موسكو توسيع الحلف تهديدًا لأمنها القومي، وقد استخدمت مصطلح "العمليات العسكرية الخاصة" للإشارة إلى التدخل الروسي في أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022، في محاولة لتجنب وصف الحرب بأنها صراع شامل.
وفي السنوات الأخيرة، اتهمت روسيا الغرب بـ"الخداع" وخرق الاتفاقيات السابقة التي تتعلق بعدم توسيع الناتو شرقي أوروبا، ما يجعل تصريحات بوتين الأخيرة تأكيدًا على موقف موسكو من أن أي تهديد لأمنها سيواجه برد فعل، بينما تبقى روسيا تدعو نظريًا إلى تجنب صراعات مباشرة إذا تمت معاملتها باحترام.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن روسيا لا تنوي مهاجمة أي دول أخرى إذا عوملت "باحترام"، متهمًا الغرب بـ"الخداع" عبر استمرار توسيع صفوف حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وقال بوتين خلال مؤتمره الصحافي التقليدي في نهاية العام: "لن تطلق أي عملية إذا قمتم بمعاملتنا باحترام وراعيتم مصالحنا"، وذلك ردًا على سؤال حول احتمال شن "عمليات عسكرية خاصة جديدة" وهو المصطلح الذي تستخدمه موسكو للإشارة إلى حربها في أوكرانيا.
وتأتي تصريحات بوتين في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تصعيدًا متقطعًا، وسط استمرار الغرب في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وتوسيع نفوذ الناتو بالقرب من الحدود الروسية.
تعتبر موسكو توسيع الحلف تهديدًا لأمنها القومي، وقد استخدمت مصطلح "العمليات العسكرية الخاصة" للإشارة إلى التدخل الروسي في أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022، في محاولة لتجنب وصف الحرب بأنها صراع شامل.
وفي السنوات الأخيرة، اتهمت روسيا الغرب بـ"الخداع" وخرق الاتفاقيات السابقة التي تتعلق بعدم توسيع الناتو شرقي أوروبا، ما يجعل تصريحات بوتين الأخيرة تأكيدًا على موقف موسكو من أن أي تهديد لأمنها سيواجه برد فعل، بينما تبقى روسيا تدعو نظريًا إلى تجنب صراعات مباشرة إذا تمت معاملتها باحترام.