الدبكة الفلسطينية في اختتام مهرجان بلاريجيا الدولي في دورته 49
تاريخ النشر : 19:57 - 2025/08/14
شاهد فضاء المركب الثقافي عمر السعيدي حفل اختتام الدورة 49 من مهرجان بلاريجيا الدولي و كان الموعد مع سهرة استثنائية أحيتها فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني و التي قدمت عرضًا فولكلوريًا ثريًا بلوحات راقصة تجسد روح التراث الفلسطيني على أنغام أغانٍ وطنية ألهبت حماس الجمهور الحاضر الذي كان في الموعد مع هذا الحدث و تزين الحضور بالكوفية الفلسطينية ورفرف بالأعلام الفلسطينية و التونسية في مشهد جسد وحدة الوجدان بين جندوبة كجزء من الشعب التونسي وفلسطين الحبيبة لقلوب كل التونسيين من الشمال الى الجنوبي
* تكريم :
هيئة مهرجان بلاريجيا الدولي يتقدمها رئيسها شكري المديوني قدمت لرئيسة فرقة الكوفية التراث الفلسطيني حورية الفار لوحة فسيفسائية كتب عليها "القدس" فاحتضنتها وقبلتها والدموع تملأ عينيها، في لحظة مؤثرة اختزلت عمق الانتماء أما رئيسة الفرقة و وسط الفرحة و التأثر بالهدية أهدت الكوفية الفلسطينية لوالي جندوبة الطيب الدريدي الذي حضر عرض الاختتام.
* من هنا بدأت الحكاية :
وفي كلمتها حول تاريخ و تأصل الفرقة حكت حورية الفار تاريخ انطلاق الفرقة قائلة: "بدأت من منزلي، جمعت عددًا صغيرًا من أطفال المخيم لأعلمهم أسس الدبكة، ومع الوقت كبر الحلم حتى صار بيننا نحو 85 عضوًا اليوم." وأضافت: "كنت أحلم بتأسيس فرقة دبكة للأطفال لأنني مؤمنة بأنهم سيحملون تراثنا من جيل إلى جيل و يحملون المشعل ليواصلوا كتابة التاريخ " و أضافت الفار أن "كلٌّ يناضل من موقعه من أجل البقاء حتى وإن كنا في الشتات و قد حققنا هدفنا في الحفاظ على التراث والهوية، ومنح أطفال المخيم المحرومين فسحة من الفرح والأمل و الحلم بغد أفضل."
عموما كان عرض الدبكة الفلسطينية رسالة حب وصمود من فلسطين إلى جندوبة خاصة و تونس عامة ومن جندوبة إلى فلسطين و أكدت أن القضية الفلسطينية جزء من كيان في قلوب كل التونسيين .

شاهد فضاء المركب الثقافي عمر السعيدي حفل اختتام الدورة 49 من مهرجان بلاريجيا الدولي و كان الموعد مع سهرة استثنائية أحيتها فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني و التي قدمت عرضًا فولكلوريًا ثريًا بلوحات راقصة تجسد روح التراث الفلسطيني على أنغام أغانٍ وطنية ألهبت حماس الجمهور الحاضر الذي كان في الموعد مع هذا الحدث و تزين الحضور بالكوفية الفلسطينية ورفرف بالأعلام الفلسطينية و التونسية في مشهد جسد وحدة الوجدان بين جندوبة كجزء من الشعب التونسي وفلسطين الحبيبة لقلوب كل التونسيين من الشمال الى الجنوبي
* تكريم :
هيئة مهرجان بلاريجيا الدولي يتقدمها رئيسها شكري المديوني قدمت لرئيسة فرقة الكوفية التراث الفلسطيني حورية الفار لوحة فسيفسائية كتب عليها "القدس" فاحتضنتها وقبلتها والدموع تملأ عينيها، في لحظة مؤثرة اختزلت عمق الانتماء أما رئيسة الفرقة و وسط الفرحة و التأثر بالهدية أهدت الكوفية الفلسطينية لوالي جندوبة الطيب الدريدي الذي حضر عرض الاختتام.
* من هنا بدأت الحكاية :
وفي كلمتها حول تاريخ و تأصل الفرقة حكت حورية الفار تاريخ انطلاق الفرقة قائلة: "بدأت من منزلي، جمعت عددًا صغيرًا من أطفال المخيم لأعلمهم أسس الدبكة، ومع الوقت كبر الحلم حتى صار بيننا نحو 85 عضوًا اليوم." وأضافت: "كنت أحلم بتأسيس فرقة دبكة للأطفال لأنني مؤمنة بأنهم سيحملون تراثنا من جيل إلى جيل و يحملون المشعل ليواصلوا كتابة التاريخ " و أضافت الفار أن "كلٌّ يناضل من موقعه من أجل البقاء حتى وإن كنا في الشتات و قد حققنا هدفنا في الحفاظ على التراث والهوية، ومنح أطفال المخيم المحرومين فسحة من الفرح والأمل و الحلم بغد أفضل."
عموما كان عرض الدبكة الفلسطينية رسالة حب وصمود من فلسطين إلى جندوبة خاصة و تونس عامة ومن جندوبة إلى فلسطين و أكدت أن القضية الفلسطينية جزء من كيان في قلوب كل التونسيين .