الخبير في الاعلام والاتصال صلاح الدين الدريدي: صورة الرئيس...فكرة جيّدة بإخراج سيئ
تاريخ النشر : 14:35 - 2020/04/06
أعتبر الخبير في الاعلام والاتصال والعلاقات العامة الدكتور صلاح الدين الدريدي أن ظهور رئيس الجمهورية قيس سعيد في توزيع المساعدات الاجتماعية كان فكرة جيدة باخراج سيء.
وبيّن صلاح الدين الدريدي في تصريح لـ"الشروق اون لاين" أن فكرة مساهمة الرئيس في العمل الانساني طيبة وجيدة، غير أن اخراجها لم يكن موفّقا من الجانبين الفني والاتصالي.
فمن الناحية الفنية لاحظ محدثنا رداءة الصور وافتقادها للحرفية و للقواعد التقنية لزوايا التقاط الصور، وتضمنت مشاهدها عناصر مشوشة على غرار السيارة و العشب والحجارة المتناثرة.
اما من الناحية الاتصالية فكانت الصور المنشورة صامتة تقريبا ولم ترافقها نصوص توضح الرسائل المراد تبليغها للمتلقين، كما ظهر رئيس الدولة الوحيد بين الحاضرين الذي لا يرتدي الكمامة الصحية، وفي ذلك رسالة سلبية تتناقض مع الصورة الذهنية للسلوك الطبي السليم.
وخلص صلاح الدين الدريدي الى أن الصدق والجانب الانساني بارزان في سلوك رئيس الجمهورية غير أن عدم الاهتمام بالجانبين الفني والاتصالي للصورة سبّب نتائج عكسية للرسالة الاتصالية عبرت عنه الانتقادات العديدة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وعرّج محدثنا على اهتمام الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالصورة ومدلولاتها، الى درجة تمكن من ابراز جل المحطات التاريخية التي قادها وعاشها الزعيم دون الحاجة الى نصوص، كما أن الرئيس الراحل زين العابدين بن علي كان له تكوين في الصورة لا يعرفه الكثيرون وأنه كان لا يوافق على نشر اي الصور التي يتم التقاطها الا بعد فحصها.

أعتبر الخبير في الاعلام والاتصال والعلاقات العامة الدكتور صلاح الدين الدريدي أن ظهور رئيس الجمهورية قيس سعيد في توزيع المساعدات الاجتماعية كان فكرة جيدة باخراج سيء.
وبيّن صلاح الدين الدريدي في تصريح لـ"الشروق اون لاين" أن فكرة مساهمة الرئيس في العمل الانساني طيبة وجيدة، غير أن اخراجها لم يكن موفّقا من الجانبين الفني والاتصالي.
فمن الناحية الفنية لاحظ محدثنا رداءة الصور وافتقادها للحرفية و للقواعد التقنية لزوايا التقاط الصور، وتضمنت مشاهدها عناصر مشوشة على غرار السيارة و العشب والحجارة المتناثرة.
اما من الناحية الاتصالية فكانت الصور المنشورة صامتة تقريبا ولم ترافقها نصوص توضح الرسائل المراد تبليغها للمتلقين، كما ظهر رئيس الدولة الوحيد بين الحاضرين الذي لا يرتدي الكمامة الصحية، وفي ذلك رسالة سلبية تتناقض مع الصورة الذهنية للسلوك الطبي السليم.
وخلص صلاح الدين الدريدي الى أن الصدق والجانب الانساني بارزان في سلوك رئيس الجمهورية غير أن عدم الاهتمام بالجانبين الفني والاتصالي للصورة سبّب نتائج عكسية للرسالة الاتصالية عبرت عنه الانتقادات العديدة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وعرّج محدثنا على اهتمام الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالصورة ومدلولاتها، الى درجة تمكن من ابراز جل المحطات التاريخية التي قادها وعاشها الزعيم دون الحاجة الى نصوص، كما أن الرئيس الراحل زين العابدين بن علي كان له تكوين في الصورة لا يعرفه الكثيرون وأنه كان لا يوافق على نشر اي الصور التي يتم التقاطها الا بعد فحصها.