الحمامات: انطلاق المؤتمر الخامس والعشرين لجراحة الكلى والمسالك البولية
تاريخ النشر : 14:00 - 2025/10/17
انطلقت اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 بمدينة الحمامات فعاليات المؤتمر الخامس والعشرين لجراحة الكلى والمسالك البولية، والذي يمتد على مدار ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 100 طبيب تونسي إلى جانب وفود طبية من دول عديدة منها فرنسا، اليونان ، ألمانيا، الولايات المتحدة، الهند، والبلدان المغاربية والإفريقية.
وأكد الدكتور سامي بن رحومة، رئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية ورئيس قسم الجراحة بمستشفى الحبيب ثامر، أن القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا في التقنيات الجراحية، خاصة في مجالات جراحة الحصى والسرطانات. وأشار إلى تقنية "الروبوت الطبي الجراحي"، المستخدمة في العمليات الدقيقة، مشددًا على أنها لم تُطبق بعد في تونس، معربًا عن أمله في اعتمادها قريبًا لتعزيز ريادة البلاد في المجال الطبي.
وكشف بن رحومة أن وزارة الصحة اقتنت خمس آلات لتفتيت الحصى موزعة على المستشفيات الجامعية، مشددًا على أهمية التكوين المستمر للإطار الطبي، ومنوّهًا بتنظيم ورشات تدريبية ضمن المؤتمر بإشراف مختصين تونسيين وأجانب، ما يعكس انفتاح تونس على الكفاءات العالمية والتونسية المقيمة بالخارج.
وفيما يخص زراعة الكلى، أوضح الدكتور بن رحومة أن التقنيات الحديثة تعتمد على تدخلات جراحية دقيقة لا تتجاوز خمسة مليمترات، ما يتيح إزالة الحصى دون إلحاق ضرر بالكلى. لكنه نبه إلى تزايد أعداد المصابين ونقص المتبرعين، داعيًا إلى مزيد من التوعية والتحسيس المجتمعي. وللوقاية، نصح بشرب الماء بانتظام، ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض، والإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي.
كما انتقد الإعلانات الطبية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا من الأدوية التي تُروّج دون وصفة طبية والتي لا تستند إلى تجارب علمية موثوقة، داعيًا المرضى إلى الحذر من هذه المغالطات التي قد تؤثر سلبًا على صحتهم

انطلقت اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 بمدينة الحمامات فعاليات المؤتمر الخامس والعشرين لجراحة الكلى والمسالك البولية، والذي يمتد على مدار ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 100 طبيب تونسي إلى جانب وفود طبية من دول عديدة منها فرنسا، اليونان ، ألمانيا، الولايات المتحدة، الهند، والبلدان المغاربية والإفريقية.
وأكد الدكتور سامي بن رحومة، رئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية ورئيس قسم الجراحة بمستشفى الحبيب ثامر، أن القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا في التقنيات الجراحية، خاصة في مجالات جراحة الحصى والسرطانات. وأشار إلى تقنية "الروبوت الطبي الجراحي"، المستخدمة في العمليات الدقيقة، مشددًا على أنها لم تُطبق بعد في تونس، معربًا عن أمله في اعتمادها قريبًا لتعزيز ريادة البلاد في المجال الطبي.
وكشف بن رحومة أن وزارة الصحة اقتنت خمس آلات لتفتيت الحصى موزعة على المستشفيات الجامعية، مشددًا على أهمية التكوين المستمر للإطار الطبي، ومنوّهًا بتنظيم ورشات تدريبية ضمن المؤتمر بإشراف مختصين تونسيين وأجانب، ما يعكس انفتاح تونس على الكفاءات العالمية والتونسية المقيمة بالخارج.
وفيما يخص زراعة الكلى، أوضح الدكتور بن رحومة أن التقنيات الحديثة تعتمد على تدخلات جراحية دقيقة لا تتجاوز خمسة مليمترات، ما يتيح إزالة الحصى دون إلحاق ضرر بالكلى. لكنه نبه إلى تزايد أعداد المصابين ونقص المتبرعين، داعيًا إلى مزيد من التوعية والتحسيس المجتمعي. وللوقاية، نصح بشرب الماء بانتظام، ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض، والإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي.
كما انتقد الإعلانات الطبية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا من الأدوية التي تُروّج دون وصفة طبية والتي لا تستند إلى تجارب علمية موثوقة، داعيًا المرضى إلى الحذر من هذه المغالطات التي قد تؤثر سلبًا على صحتهم