اختتام المهرجان العالمي للخبز بجربة
تاريخ النشر : 10:32 - 2023/05/28
اختتمت مساء أمس السبت الدورة السابعة للمهرجان العالمي للخبز التي حطت رحالها بجزيرة جربة بعد أن جابت عدة جهات انطلاقا من ولاية صفاقس يوم 21 ماي لتعود إلى ولاية مدنين التي احتضنت كل الدورات الستة السابقة.
عاد هذا المهرجان الى ولاية مدنين بفقرات متجددة غاصت في التراث الغذائي تكريسا لأهداف المهرجان في استبطان هذا التراث وسبر أغواره لتثمين ما يزخر به وخاصة منه تراثنا الغذائي الذي يحمل بين ثناياه الكثير وما هذا المهرجان الا فرصة لابرازه والتعريف به وفق لطيفة خيري مديرة المهرجان.
وبفقرة كل لبسة وخبزتها وكل خبزة وحكايتها انطلقت فقرات اليوم الختامي فقدمت مشهدا ثريا من التراث الغذائي لعدة جهات من بلادنا وخاصة من الخبز ومن المأكولات التي تثمنه فتزينت أطباق الرفيسة وخبز الحماس والمطبقة على الكليم القفصي بزخارفه الخصوصية التي بدورها تحكي إبداعا مثلما تزينت الكسرة وخبز القمح والكسرة المرفوسة على الملحفة الجربية وأنواع أخرى من الخبز منها الباناتوني الإيطالي وخبز الزيتون وخبز ديار وفطاير القمح وخبز ملاوي والخبز المريش ورقاق الطاجين بالمنستير.
ورافق عرض كل هذه الأنواع من الخبز ومن المأكولات المشتقة منه موسيقى تراثية ولباسا تقليديا خلقت اجواء من الانسجام والتناغم فكان المشهد تراثيا بامتياز.
وسبق يوم الاختتام التي توج الفائزين في المسابقة العالمية للخبز التي جمعت 3 فرق من تونس وإيطاليا والبرتغال عدة فقرات منها الخبز بنكهات تونسية في مدنين وزيارة للمعالم التاريخية بجزيرة جربة مع اطلاع على المطبخ التراثي بالجزيرة إلى جانب تنظيم المسابقة بالمركز التكوين السياحي تحت إشراف جمعية أساتذة النكهة وخبراء الطهو والخدمة بتونس.
وأطلقت جمعية نكهة بلادي لأول مرة حملة وطنية لتثمين الخبز والمحافظة عليه ورد الاعتبار للموروث الغذائي من الشمال إلى الجنوب بعد نجاح فقرات نظمتها ضمن هذه الدورة من المهرجان تثمن الخبز والحفاظ عليه عبر ورشات تحسيسية لقيت الإعجاب وذلك أمام ما يتعرض له الخبز رغم أزمة نقصانه في البلاد إلى إتلاف وإلقائه بحاويات النفايات وإهدار كبير وهو ما اعتبرته الجمعية أمرا خطيرا يتطلب مجهودا توعويا كبيرا لتثمين الخبز ورسكلته واعتماد بقايا الخبز في ماكولات تقليدية يزخر بها تراثنا الغذائي وفق لطيفة خيري.
واعتبرت أن الخبز عنوان الحياة أو ما يطلق عليه بالعامية نعمة ربي هو هوية وطنية وهو أهم عنصر غذائي يربط كل شعوب العالم وحوله أعدت عدة أمثال ونسجت عدة حكايات فالاجداد قالوا عن الخبز نعمة ربي والخبزة مرة خبزك مخبوز وزيتك في الكوز وشد خبزتك وأطلق عبستك وأمثال وحكايات أخرى يزخر بها تراثنا وثقافتنا الإسلامية .
اختتمت مساء أمس السبت الدورة السابعة للمهرجان العالمي للخبز التي حطت رحالها بجزيرة جربة بعد أن جابت عدة جهات انطلاقا من ولاية صفاقس يوم 21 ماي لتعود إلى ولاية مدنين التي احتضنت كل الدورات الستة السابقة.
عاد هذا المهرجان الى ولاية مدنين بفقرات متجددة غاصت في التراث الغذائي تكريسا لأهداف المهرجان في استبطان هذا التراث وسبر أغواره لتثمين ما يزخر به وخاصة منه تراثنا الغذائي الذي يحمل بين ثناياه الكثير وما هذا المهرجان الا فرصة لابرازه والتعريف به وفق لطيفة خيري مديرة المهرجان.
وبفقرة كل لبسة وخبزتها وكل خبزة وحكايتها انطلقت فقرات اليوم الختامي فقدمت مشهدا ثريا من التراث الغذائي لعدة جهات من بلادنا وخاصة من الخبز ومن المأكولات التي تثمنه فتزينت أطباق الرفيسة وخبز الحماس والمطبقة على الكليم القفصي بزخارفه الخصوصية التي بدورها تحكي إبداعا مثلما تزينت الكسرة وخبز القمح والكسرة المرفوسة على الملحفة الجربية وأنواع أخرى من الخبز منها الباناتوني الإيطالي وخبز الزيتون وخبز ديار وفطاير القمح وخبز ملاوي والخبز المريش ورقاق الطاجين بالمنستير.
ورافق عرض كل هذه الأنواع من الخبز ومن المأكولات المشتقة منه موسيقى تراثية ولباسا تقليديا خلقت اجواء من الانسجام والتناغم فكان المشهد تراثيا بامتياز.
وسبق يوم الاختتام التي توج الفائزين في المسابقة العالمية للخبز التي جمعت 3 فرق من تونس وإيطاليا والبرتغال عدة فقرات منها الخبز بنكهات تونسية في مدنين وزيارة للمعالم التاريخية بجزيرة جربة مع اطلاع على المطبخ التراثي بالجزيرة إلى جانب تنظيم المسابقة بالمركز التكوين السياحي تحت إشراف جمعية أساتذة النكهة وخبراء الطهو والخدمة بتونس.
وأطلقت جمعية نكهة بلادي لأول مرة حملة وطنية لتثمين الخبز والمحافظة عليه ورد الاعتبار للموروث الغذائي من الشمال إلى الجنوب بعد نجاح فقرات نظمتها ضمن هذه الدورة من المهرجان تثمن الخبز والحفاظ عليه عبر ورشات تحسيسية لقيت الإعجاب وذلك أمام ما يتعرض له الخبز رغم أزمة نقصانه في البلاد إلى إتلاف وإلقائه بحاويات النفايات وإهدار كبير وهو ما اعتبرته الجمعية أمرا خطيرا يتطلب مجهودا توعويا كبيرا لتثمين الخبز ورسكلته واعتماد بقايا الخبز في ماكولات تقليدية يزخر بها تراثنا الغذائي وفق لطيفة خيري.
واعتبرت أن الخبز عنوان الحياة أو ما يطلق عليه بالعامية نعمة ربي هو هوية وطنية وهو أهم عنصر غذائي يربط كل شعوب العالم وحوله أعدت عدة أمثال ونسجت عدة حكايات فالاجداد قالوا عن الخبز نعمة ربي والخبزة مرة خبزك مخبوز وزيتك في الكوز وشد خبزتك وأطلق عبستك وأمثال وحكايات أخرى يزخر بها تراثنا وثقافتنا الإسلامية .