● 11:00 - 12:30 توقيع كتاب الناقد السينمائي كمال بن ونّاس "Champ contrechamp"
المكان: مدينة الثقافة / بيت الرواية
تقديم كتاب كمال بن وناس
انطلاقًا من مقاربة تجمع بين القراءة التاريخية والتحليل الجمالي، يتناول هذا الكتاب في جزئه الأول تفكيكًا لأربع عقود من السينما التونسية (1960-2000). ثم ينتقل إلى دراسة العلاقات بين الأدب والسينما في الفيلموغرافيا التونسية، مع فحص الآليات المعيارية أو التجديدية في تكييف النص الأدبي إلى الشاشة. وفي الجزء الأخير، يسعى المؤلف إلى تحديد المجال الحقيقي للنقد السينمائي في مواجهة «النقد الصحفي» من جهة، وظهور ردود الفعل النقدية المتعددة على شبكة الإنترنت من جهة أخرى.
بأسلوب مكثّف وأنيق، يعمل الكتاب على إثبات أن «التونسيّة» التي تتخلل السينما الوطنية ليست مجرد مجموعة من الرسائل أو القيم، بل هي قبل كل شيء بحث عن أسلوب وبناء عالم شكلي يستند، من بين عناصر أخرى، إلى النماذج الرمزية المستمدة من الثقافة المحلية. وكما يوحي عنوانه "Champ contrechamp"، يتناول الكتاب القضايا التي يطرحها وفق صياغة حوارية، حيث تُناقش الفرضيات التي يقدّمها الناقد وتُجادل وتُبرّر عبر صوت هادئ لكنه يقظ ومتيقّظ.
●14:30 افتتاح فعالية الاحتفاء بمئوية بولين سومانو فييرا 
معرض مئوية بولين سومانو فييرا (معرض حمادي الصيد) 
عرض فيلمي فييرا "كان ذلك قبل أربع سنوات"، "قيد الرقابة الجبرية" 
عرض فيلم ستيفان فيرا ودوم فراد "Vieyra, le précurseur innovant"
لمحة عن بولين سومانو فييرا
ولد المخرج بولين سومانو فييرا سنة 1925 في داهومي، بنين اليوم، وكرّس حياته للسينما والنقد. أول أفريقي يتخرج من معهد الدراسات السينمائية (IDHEC)، قام بتصوير فيلمه القصير الأول "أفريقيا على نهر السين" عام 1955، مما أكسبه لقب أول مخرج سينمائي أفريقي. ثم واصل إنتاج حوالي ثلاثين فيلمًا وثائقيًا من بينها "ولدت أمة" (1961)، و"Môl" (1966) و"إيبا ندياي، الرسام" (1982) وفيلم روائي طويل "قيد الإقامة الجبرية " (1981).
ملتزم ومتحمس للسينما، أسس في تونس سنة 1970، مع الطاهر شريعة وعصمان صمبان وأباباكر صامب مكارام، للاتحاد الأفريقي للسينمائيين (FEPACI).
مشارك وشاهد، نشر سنة 1975 كتابًا عن تاريخ السينما الأفريقية "السينما الأفريقية: من النشأة إلى عام 1973" عاكسًا بحثًا معمقًا حول قضايا السينما في القارة السمراء. توفي فييرا في باريس سنة 1987 ودُفن في داكار بالسنغال.
وبمناسبة الذكرى المئوية لميلاده، تُكرِّم الدورة 36 من أيام قرطاج السينمائية بولين سومانو فييرا، رائد ومؤسس السينما الإفريقية وذلك من خلال عرض نسخة مرممة من فيلمه "قيد الإقامة الجبرية".
● 17:00 حفل مجموعة "Midmike" (عروض شارع الحبيب بورقيبة)
●18:00افتتاح فعالية تكريم زياد الرحباني: عرض فيلم "عائد إلى حيفا"
المكان: قاعة الفن الرابع
لمحة عن زياد الرحباني
زياد الرحباني بيننا ... 
تكرّم الدورة السادسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني (1956-2025). ارتبط اسم زياد الرحباني بأبرز وجوه السينما العربية الجديدة، سواء كممثل أو كمؤلف موسيقي، ومن بينهم فاروق بلوفة، رندة الشهال، قاسم حول، ومارون بغدادي. مثلت إسهامات زياد الرحباني انعكاسا لحالة جمالية متفردة تجمع بين الحس الفني الفريد والالتزام والنقد الاجتماعي والسياسي. فقد كان زياد الرحباني أحد أبرز الأصوات التي مزجت بين الفن والموقف، بين الموسيقى والوعي، وبين المسرح والسينما، ليجعل من الإبداع فعلًا مقاوما ضد مختلف أشكال الجمود والقبح.
الى جانب الموسيقات التي ألفها والمسرحيات التي أنتجها، شارك زياد الرحباني كممثل في فيلمي "نهلة" (1979) للجزائري فاروق بلوفة، و"طيّارة من ورق" (2003) للّبنانية رندة الشهّال. كما تولى اعداد الموسيقى التصويرية لمجموعة من الأفلام على غرار "نهلة" و"طيّارة من ورق" و"عائد إلى حيفا" و"وقائع العام المقبل" و"بيروت، الفيلم المنزلي الأخير" و"متحضرات" و"ظلال الصمت".
ودّعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية زياد الرحباني يوم 26 جويلية 2025 عن عمر ناهز 69 عاما ليترك إرثا موسيقيا وإنسانيًا سيظلّ حاضرًا في الذاكرة الجماعية بما فيه من بعد جمالي وعمق فكري ونفس نقدي.
 تتضمن برمجة الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية عرضا لمجموعة من الأفلام التي شارك فيها، وهو الفنانٍ الاستثنائي الذي حملت موسيقاه نبض بيروت ووجعها، وتكثفت كلماته بمرارة الواقع وسخريته، وتجلى حضوره بصدق المثقف الذي ظلّ وفيا لقضايا الحرية والعدالة والجمال.
●18:30 افتتاح فعالية تكريم عبد العزيز بن ملوكة: عرض فيلمي "الوليمة" لمحمد دمق و"النخيل الجريح" لعبد اللطيف بن عمار 
المكان : قاعة 350
لمحة عن المنتج عبد العزيز بن ملوكة
يعد عبد العزيز بن ملوكة واحدًا من أهم الفاعلين في القطاع السينمائي بتونس، فهو منتج صاحب رؤية ورجل ميدان. بصمته في بناء أسس متينة لإنتاج الأفلام الوطنية تمتد لعقود، ساهم خلالها في دعم أجيال من صانعي الأفلام. بعد عمله طويلًا واكتسابه للخبرة الإنتاجية في صلب الشركة التونسية للإنتاج والتنمية السينمائية (ساتباك)، أسس عبد العزيز بن ملوكة سنة 1989 شركته الإنتاجية الخاصة "س.تي.في" والتي تعتبر واحدة من أهم شركات الإنتاج السينمائي على مستوى وطني ودولي بفضل احترامها لمعايير الحرفية والجودة والالتزام المهني.
وبالتعاون مع فريق فني وتقني محترف، أنتجت "س.تي.في" وشاركت في إنتاج أكثر من عشرين فيلمًا تونسيًا من بينها "عرايس الطين" (2002)، "بدوين هاكر" (2003)، "دار الناس" (2004)، "خشخاش" (2005)، "آخر فيلم" (2006)، "النخيل الجريح" (2010) و"قصر الدهشة" (2013). 
وعلى المستوى الدولي، كان عبد العزيز بن ملوكة المنتج المنفذ لأفلام على غرار "حرب النجوم الجزء الأول: تهديد الشبح" (1999)، "حرب النجوم الثاني: هجوم المستنسخين" (2002) و"فلاندر" (2006)
تعكس مسيرة عبد العزيز بن ملوكة قدرة نادرة على الجمع بين الإبداع والكفاءة، فقد فتح أبواب السينما التونسية أمام التعاون الدولي الكبير، وتحت إشرافه حققت شركة الإنتاج "س.تي.في" نجاحات هامة في مختلف المجالات الفنية (سينما، مسلسلات تلفزيونية، وثائقيات وإعلانات).
أيام قرطاج السينمائية تمنح في دورتها السادسة والثلاثين "التانيت الشرفي" لعبد العزيز بن ملوكة السينمائي الذي يجسد جيلاً من المنتجين وصناع الأفلام، لم تكن السينما بالنسبة لهم مهنة فحسب، بل التزاماً بالثقافة والصورة والذاكرة الجماعية.
فعاليات قرطاج للمحترفين (من 15 إلى 18 ديسمبر 2025)
فعالية الاثنين 15 ديسمبر 2025
●افتتاح قرطاج للمحترفين - ورشة شبكة (أفريكا الطابق 5)
●9:00 - 17:00 اليوم الأول للدروس المتخصصة ورشة "اكتشف صوتك .. سر رواية القصص" مع الناقد السينمائي أحمد عاطف الدرة 
المكان: مدينة الثقافة / قاعة صوفي القلي
●14:30 جلسات "Carthage Talks " : "تمويل وتوزيع السينما العربية والإفريقية" 
المكان: أفريكا / الطابق الخامس 
لمحة عن قرطاج للمحترفين
قرطاج للمحترفين هي المنصة المهنية لأيام قرطاج السينمائية، التي تم إنشاؤها سنة 1992. يجمع القسم ورشتي المنح والتبادل الداعمة للمشاريع السينمائية في مرحلة التطوير "شبكة" وما بعد الإنتاج "تكميل".
بفضل التزام شركائنا، تقدم منح دعم للفائزين الذين تختارهم لجنة التحكيم قرطاج للمحترفين» علاوة على ذلك، تنظم قرطاج للمحترفين سلسلة من الندوات وورشات العمل والجلسات النقاشية التي تهدف إلى تحفيز التفكير وتعزيز الحوار حول القضايا الراهنة في عالم صناعة السينما، بالإضافة إلى ذلك، يثري برنامجنا قسم "the Extended" المخصص للفن الغامر.
الفعاليات المتواصلة من 14 إلى 19 ديسمبر 2025
●معرض أفيشات السينما الأرمينية (يوميا من الساعة 10:00 – 17:00)
المكان: المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر 
لمحة عن السينما الأرمينية
تحتفي الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية بالسينما الأرمنية، هذه السينما التي قدمت على مدى مائة عام وأكثر أعمالاً خالدة راوحت مواضيعها بين الطابع المحلي والعالمي، وقدمت للعالم الثقافة والهوية الأرمنية التي تمتلك مخزوناً بصرياً وموسيقياً هاماً بلغة سينمائية شاعرية وفلسفية. 
وتماشياً مع مبادئ أيام قرطاج السينمائية التي مثلت ولا تزال فرصة للاطلاع على التجارب السينمائية العالمية، تقترح عليكم الدورة السادسة والثلاثون برنامجاً ثرياً يضم مجموعة من العروض السينمائية ومعرضاً للبوسترات التوثيقية خاصاً بمجموعة من الأفلام الأرمنية عبر تاريخها، إضافة إلى ماستر كلاس تؤثثه ثلة من صناع السينما في أرمينيا.
●معرض تكريم سليمان سيسيه
المكان: المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر (يوميا من الساعة 10:00 – 17:00)
تكريم سليمان سيسيه
يعتبر سليمان سيسيه أحد آباء السينما الإفريقية. ولد في باماكو (مالي) سنة 1940، درس الثانوية في داكار قبل أن يحصل على منحة دراسية بمعهد غيراسيموف للسينما بموسكو وتخرج منه سنة 1969. 
وبعد عودته إلى مالي عمل سليمان سيسيه مصورًا في مصلحة السينما بوزارة الإعلام، وفي سنة 1972 أخرج فيلمه المتوسط الأول "خمسة أيام من الحياة". وفي سنة 1975 طرح موضوع العنف ضد المرأة في فيلمه "دان موسو" (الفتاة الصغيرة)، وهو أول فيلم روائي طويل في مالي. 
حاز فيلمه "Yeelen" (النور) على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي سنة 1987، وقدم سنة 1995 فيلم "Waati" وفي "Min Yè" سنة 2009. ويوثق آخر أفلامه الوثائقية الطويلة "O KA" (2015) قصة طرد عائلته من منزل أجداده
ألف سليمان سيسيه حوالي خمسة عشر فيلمًا، تعالج مضامينها اجتماعية متعلقة بوضع المرأة، كفاح العمال والنزوح. التزم سليمان سيسيه على امتداد سيرته بتطوير السينما الإفريقية، خاصة بعد تأسيس اتحاد المبدعين وصناع السينما والسمعي البصري في غرب إفريقيا. 
توفي سيسيه في 19 فيفري 2025 في باماكو عن عمر يناهز 84 عامًا. حاز سليمان سيسيه على تانيت أيام قرطاج السينمائية في مناسبتين؛ الأولى سنة 1978 عن فيلمه "بارا" (التانيت الفضي)، وفي المناسبة الثانية كان التانيت الذهبي لفيلمه "الريح" (فينييه) سنة 1982.
من خلال مجموعة مختارة من أفلامه، تكرّم الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية سليمان سيسيه، المخرج الذي وشمت بصمته الفن السابع الإفريقي.