أصوات تلاميذ تونس ترتفع في وجه العدوان الغاصب بشارع الحبيب برقيبة
تاريخ النشر : 12:06 - 2023/10/18
مئات التلاميذ يتوافدون منذ الثامنة صباحا حتى الآن على شارع بورقيبة بقلب العاصمة جاؤوا ليسدّوا فم الخرس والجبن بشجاعة رهيبة . هؤلاء رددوا بصوت واحد: "يا صهيوني يا سفّاح يا قتّال الأرواح" ورفعوا شعارات باللغات العربية والفرنسية والانجليزية ونددوا بعدوان الكيان المحتل وآلة القتل الشرسة التي تُبيد منذ عشرة أيّام شعب غزّة.
لأوّل مرة يتوسّع عدد التلاميذ بالمئات ويكبر في شارع رمزي من أمام المسرح البلدي إلى مقرّ سفارة فرنسا أين تجمهروا ورفعوا علم فلسطين وتونس وهتفوا بشجاعة غير مسبوقة ضدّ الصهيونية وطالبوا بطرد سفراء الدول الداعمة لإسرائيل تحت شعار " طرد سفراء الإمبرياليّة واجب ".
بمثل هذه الهبّة التلمذيّة التي لم تشهدها تونس منذ عقود يصحو ضمير الشارع التونسي على ضرورة الحرية لفلسطين ، وتجريم التطبيع ، وحقيقة " أن القضية ليست قضيّة أرض بل قضيّة هويّة"...هكذا ارتفعت الأصوات عاليا تحت شعار كبير " لا تصالح".

مئات التلاميذ يتوافدون منذ الثامنة صباحا حتى الآن على شارع بورقيبة بقلب العاصمة جاؤوا ليسدّوا فم الخرس والجبن بشجاعة رهيبة . هؤلاء رددوا بصوت واحد: "يا صهيوني يا سفّاح يا قتّال الأرواح" ورفعوا شعارات باللغات العربية والفرنسية والانجليزية ونددوا بعدوان الكيان المحتل وآلة القتل الشرسة التي تُبيد منذ عشرة أيّام شعب غزّة.
لأوّل مرة يتوسّع عدد التلاميذ بالمئات ويكبر في شارع رمزي من أمام المسرح البلدي إلى مقرّ سفارة فرنسا أين تجمهروا ورفعوا علم فلسطين وتونس وهتفوا بشجاعة غير مسبوقة ضدّ الصهيونية وطالبوا بطرد سفراء الدول الداعمة لإسرائيل تحت شعار " طرد سفراء الإمبرياليّة واجب ".
بمثل هذه الهبّة التلمذيّة التي لم تشهدها تونس منذ عقود يصحو ضمير الشارع التونسي على ضرورة الحرية لفلسطين ، وتجريم التطبيع ، وحقيقة " أن القضية ليست قضيّة أرض بل قضيّة هويّة"...هكذا ارتفعت الأصوات عاليا تحت شعار كبير " لا تصالح".