"الشروق" في قلب غزة: 34 ساعة في المنفى (فيديو)
تاريخ النشر : 15:25 - 2023/11/01
الساعة السادسة بتوقيت غزة في اليوم العشرين للحرب .. عُزلت غزة عن العالم لا صوت ولا صورة فقد أغرقها الجيش الاسرائيلي في الظلام بعد ان قطع الاتصالات والانترنت وكل الشبكات عن قطاع غزة .. ليصبح القطاع المحاصر بشهدائه وجرحاه ومبانيه المهدمة في المنفى فقد توقفت الحياة عند المواطنين هنا في الوقت الذي انقطع فيه الاتصال .. الرسائل بين الاخوة والامهات والاباء والاقارب والاصدقاء لم يعد يعرف احد إن كان الاخر على قيد الحياة او إن كان يحتاج في هذه اللحظات لمن يسعفه ..

لقد استفرد الاحتلال ب 2 مليون مواطن فارتكب المجازر وبات التواصل ما بين المواطن والاسعاف او الدفاع المدني مقطوعا تماما فحمل الجرحى في السيارات المدنية او على عربات يجرها الدواب وعندما كانوا يصلون للمسفى يعرف حينها الاسعاف مكان الاستهداف فيتوجه اليه ..
وهذا يحدث مع الاوفر حظا اما من لا حظ له فلا يجد اي وسيلة تنقله للمشفى خيث لا يوجد وقود وفرصة ان تكون هناك سيارة مدنية في الطريق كفرصة النجاة من صاروخ اسرائيلي فتاك يضربك بشكل مباشر ..
34 ساعة كانت الوسيلة الوحيدة لتواصل الصحفيين مع قنواتهم الخارجية عبر اجهزة البث ( sng) فيقل المراسلون امام الكاميرا ثم اذا رأوا صورتهم عبر شاشة التلفزيون التي توضع بجوار الكاميرا يبدءون بالحديث الى ان تنتهي الرسالة او تنقطع الكهرباء التي غالبا ما تقطع أكثر مما توصل داخل ساحات المستشفى حيث يتجمع الصحفيون ..
بعد 34 ساعة وعند الساعة الرابعة من فجر اليوم الثاني والعشرين للعدوان استيقظ كل الاحياء في غزة على اصوات هواتفهم فهذه رسالة من ام لابنها وتلك رسالة بين اخ لاخيه وذاك اتصال بين الاصدقاء والجيران
الكل يسأل سؤال واحد هل انتم على قيد الحياة ؟؟؟
عادت شبكة الاتصالات لغزة فعادت الدماء تسري في عروق الفلسطينيين بعد ان ظنوا انهم لن يعودوا من المنفى من جديد ..
وبعد عودة الاتصالات تكشفت حجم الجريمة فقد تلقى الاسعاف والدفاع المدني اتصالات من المواطنين تفيد بوجود شهداء وجرحى مازالوا يلتقطون انفاسهم في الشوارع وعلى نواصي البيوت يتناثرون في كل مكان وسط قطاع غزة بعد ان قصفتهم مدافع الدبابات وصواريخ الطائرات الاسرائيلية ولم يستطيعوا حينها ان يتصلوا بالاسعاف بسبب قطع الاتصالات ..
وصلت اليهم سيارات الاسعاف ونقلتهم من منفاهم ولكن دون أنفاس.
الساعة السادسة بتوقيت غزة في اليوم العشرين للحرب .. عُزلت غزة عن العالم لا صوت ولا صورة فقد أغرقها الجيش الاسرائيلي في الظلام بعد ان قطع الاتصالات والانترنت وكل الشبكات عن قطاع غزة .. ليصبح القطاع المحاصر بشهدائه وجرحاه ومبانيه المهدمة في المنفى فقد توقفت الحياة عند المواطنين هنا في الوقت الذي انقطع فيه الاتصال .. الرسائل بين الاخوة والامهات والاباء والاقارب والاصدقاء لم يعد يعرف احد إن كان الاخر على قيد الحياة او إن كان يحتاج في هذه اللحظات لمن يسعفه ..
لقد استفرد الاحتلال ب 2 مليون مواطن فارتكب المجازر وبات التواصل ما بين المواطن والاسعاف او الدفاع المدني مقطوعا تماما فحمل الجرحى في السيارات المدنية او على عربات يجرها الدواب وعندما كانوا يصلون للمسفى يعرف حينها الاسعاف مكان الاستهداف فيتوجه اليه ..
وهذا يحدث مع الاوفر حظا اما من لا حظ له فلا يجد اي وسيلة تنقله للمشفى خيث لا يوجد وقود وفرصة ان تكون هناك سيارة مدنية في الطريق كفرصة النجاة من صاروخ اسرائيلي فتاك يضربك بشكل مباشر ..
34 ساعة كانت الوسيلة الوحيدة لتواصل الصحفيين مع قنواتهم الخارجية عبر اجهزة البث ( sng) فيقل المراسلون امام الكاميرا ثم اذا رأوا صورتهم عبر شاشة التلفزيون التي توضع بجوار الكاميرا يبدءون بالحديث الى ان تنتهي الرسالة او تنقطع الكهرباء التي غالبا ما تقطع أكثر مما توصل داخل ساحات المستشفى حيث يتجمع الصحفيون ..
بعد 34 ساعة وعند الساعة الرابعة من فجر اليوم الثاني والعشرين للعدوان استيقظ كل الاحياء في غزة على اصوات هواتفهم فهذه رسالة من ام لابنها وتلك رسالة بين اخ لاخيه وذاك اتصال بين الاصدقاء والجيران
الكل يسأل سؤال واحد هل انتم على قيد الحياة ؟؟؟
عادت شبكة الاتصالات لغزة فعادت الدماء تسري في عروق الفلسطينيين بعد ان ظنوا انهم لن يعودوا من المنفى من جديد ..
وبعد عودة الاتصالات تكشفت حجم الجريمة فقد تلقى الاسعاف والدفاع المدني اتصالات من المواطنين تفيد بوجود شهداء وجرحى مازالوا يلتقطون انفاسهم في الشوارع وعلى نواصي البيوت يتناثرون في كل مكان وسط قطاع غزة بعد ان قصفتهم مدافع الدبابات وصواريخ الطائرات الاسرائيلية ولم يستطيعوا حينها ان يتصلوا بالاسعاف بسبب قطع الاتصالات ..
وصلت اليهم سيارات الاسعاف ونقلتهم من منفاهم ولكن دون أنفاس.