عادت اليوم الثلاثاء بصفة تدريجية عملية رفع الفضلات المنزلية بصفاقس بعد شلل تام دام 3 أيام متتالية جرّاء إضراب أعوان المناولة المتعاقدين مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، مما انجر عنه تكدس الفضلات في الحاويات في مختلف أنحاء الولاية وأحيائها وشوارعها الرئيسية.
وكانت هذه الوضعية، التي تعتبرها البلدية خارجة عن نطاقها، تسببت في موجة من التذمر لدى السكان والأهالي الذين فوجئوا بالإضراب الذي شنه أعوان شركة "سيقور" (المقاول المكلف من الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات) لأسباب مهنية تعاقدية مع الوكالة. 
ويتولى هؤلاء العملة رفع الفضلات التي تأتي بها فرق البلديات، من مركز التحويل بسيدي منصور إلى مصب القنة بعقارب، وقد عطل إضرابهم عمل أعوان النظافة التابعين للبلديات الذين يقومون بنقل الفضلات إلى مركز التحويل.
وأكدت رئيسة لجنة النظافة والبيئة ببلدية صفاقس راوية عميرة في تصريح ل"وات" أن نسق رفع الفضلات سيتحسن تدريجيا خلال هذا اليوم والليلة القادمة، مفسرة عدم ملاحظة هذا التحسن إلى حجم الكميات المتراكمة من الفضلات، علما وأن البلدية تعودت رفع 300 طن يوميا، وهو ما يعطي فكرة عن حجم العمل الذي ينتظر الأعوان، وفق قولها.
يذكر أن بلدية صفاقس بدوائرها السبع (صفاقس المدينة وصفاقس الشمالية والبستان وحي الحبيب وسيدي منصور ومركز شاكر والربض) تعد 300 عامل نظافة بين سواق شاحنات وأعوان رفع فضلات.