المنستير: اقتراح العناية باللّغة العربية وتطويرها في محاضرة علمية بقصر العلوم
تاريخ النشر : 23:30 - 2019/12/28
مثلت مسألة اللّغة "العربية والتحدّي العلمي والثقافي "عنوان محاضرة نظمها مساء أمس الجمعة قصر العلوم بالمنستير ضمن سلسلة من المحاضرات تتواصل إلى 25 سبتمبر 2020 وفق ما أفاد به "وات" المدير العام لقصر العلوم بالمنستير صالح نصر.
وأوضح أستاذ الحضارة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة محمّد بوهلال أنّ الربط بين التحدّي العلمي والثقافي منطقي فأي بلد لا يستطيع فرض وجوده واحترامه ومكانته بين الأمم إلاّ إذا كان له إسهام في الإنتاج العلمي العالمي في العلوم الصحيحة والإنسانية والفلسفة وكان له إنتاج ثقافي محترم وهما أمران مرتبطان بشكل مباشر باللّغة.
وترتبط الصعوبات المطروحة في تونس والبلدان العربية على مستوى الإنتاج العلمي والثقافي بوضع اللّغة العربية ومن بين الحلول الممكنة لذلك هو العناية باللّغة العربية وتطويرها حتى يكون لها إسهام ونجاعة أكبر حسب ما بينه بوهلال، مضيفا أنّ ما يقع إنتاجه باللّغة العربية محدود وليس له بالضرورة تأثير في الساحة العلمية العالمية "فنحن نتمثل ونستوعب أكثر مما ننتج أشياء جديدة ومؤثرة في الساحة العالمية". وبيّن صالح نصر أنّ أي مجتمع غير متمكن من لغته الأم لا يمكنه الإبداع ويظلّ دوما تابعا فإسهام العالم العربي في المستوى العلمي والثقافي العالمي لا يكاد يذكر معتبرا أنّ جزء من الحلول لهذه المعضلة مرتبط بالتعليم. وأفاد أنّ قصر العلوم بصدد الإعداد لتنظيم ندوة دولية حول "واقع التعليم في العالم العربي وتحديات التنمية والتشغيل" وسيقع خلالها التطرق إلى قصور التعليم في المنطقة العربية وأسبابه.
وبرمج قصر العلوم بالمنستير محاضرات أخرى حول مهنة المدرس بين واقع التكوين وحاجيات المرحلة، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدعم تعلم وتدريس اللّغات، والهندسة المائية في ظل ندرة المياه في تونس: الواقع والآفاق، والابتكارات التكنولوجية في مجال الفضاء، والتنوع البيولوجي، ودور الأسرة في بناء شخصية الطفل، والمهارات الشبابية الوطنية: المجالات والاسهامات، والمشاركة الفعالية للشباب في المجتمع وفي عملية صنع القرار، ونقل بحري مستدام لكوكب مستدام.

مثلت مسألة اللّغة "العربية والتحدّي العلمي والثقافي "عنوان محاضرة نظمها مساء أمس الجمعة قصر العلوم بالمنستير ضمن سلسلة من المحاضرات تتواصل إلى 25 سبتمبر 2020 وفق ما أفاد به "وات" المدير العام لقصر العلوم بالمنستير صالح نصر.
وأوضح أستاذ الحضارة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة محمّد بوهلال أنّ الربط بين التحدّي العلمي والثقافي منطقي فأي بلد لا يستطيع فرض وجوده واحترامه ومكانته بين الأمم إلاّ إذا كان له إسهام في الإنتاج العلمي العالمي في العلوم الصحيحة والإنسانية والفلسفة وكان له إنتاج ثقافي محترم وهما أمران مرتبطان بشكل مباشر باللّغة.
وترتبط الصعوبات المطروحة في تونس والبلدان العربية على مستوى الإنتاج العلمي والثقافي بوضع اللّغة العربية ومن بين الحلول الممكنة لذلك هو العناية باللّغة العربية وتطويرها حتى يكون لها إسهام ونجاعة أكبر حسب ما بينه بوهلال، مضيفا أنّ ما يقع إنتاجه باللّغة العربية محدود وليس له بالضرورة تأثير في الساحة العلمية العالمية "فنحن نتمثل ونستوعب أكثر مما ننتج أشياء جديدة ومؤثرة في الساحة العالمية". وبيّن صالح نصر أنّ أي مجتمع غير متمكن من لغته الأم لا يمكنه الإبداع ويظلّ دوما تابعا فإسهام العالم العربي في المستوى العلمي والثقافي العالمي لا يكاد يذكر معتبرا أنّ جزء من الحلول لهذه المعضلة مرتبط بالتعليم. وأفاد أنّ قصر العلوم بصدد الإعداد لتنظيم ندوة دولية حول "واقع التعليم في العالم العربي وتحديات التنمية والتشغيل" وسيقع خلالها التطرق إلى قصور التعليم في المنطقة العربية وأسبابه.
وبرمج قصر العلوم بالمنستير محاضرات أخرى حول مهنة المدرس بين واقع التكوين وحاجيات المرحلة، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدعم تعلم وتدريس اللّغات، والهندسة المائية في ظل ندرة المياه في تونس: الواقع والآفاق، والابتكارات التكنولوجية في مجال الفضاء، والتنوع البيولوجي، ودور الأسرة في بناء شخصية الطفل، والمهارات الشبابية الوطنية: المجالات والاسهامات، والمشاركة الفعالية للشباب في المجتمع وفي عملية صنع القرار، ونقل بحري مستدام لكوكب مستدام.