اختتام الندوة العلمية الدولية "المدينة في الخطاب الأدبي"
تاريخ النشر : 16:05 - 2019/12/06
اختتمت هذا المساء الندوة العلمية الدولية "المدينة في الخطاب الأدبي " تنظيم وحدة البحث "دراسات إنشائية" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة تحت إشراف رئيسها الأستاذ بشير الوسلاتي.
وكانت فعاليات الملتقى قد انطلقت يوم 5 ديسمبر الجاري لتستمر ثلاثة أيام. حضرها مجموعة من النقاد والباحثين الجامعيين من جامعات تونس والجزائر ،والسودان. وتوزعت فعاليات الملتقى على سبع جلسات علمية برئاسة الأساتذة أحمد حيزم و محمد الصحبي البعزاوي وبشير الوسلاتي والطاهر رواينية وعبد العزيز جبيل، رضا بن حميد، وآمنة الرميلي الوسلاتي في ما قدم الأساتذة مداخلات حول المدينة في الأدب انطلاقا من تجارب روائية وشعرية تونسية وعربية .
وعلى هامش الملتقى تم الاحتفاء بعديد التجارب الروائية التونسية مثل الكاتب التونسي محمد عيسى المؤدب عن روايته"حمام الذهب"، والروائية آمال مختار عن روايتها"على نخب الحياة"، والروائية آمنة الرميلي عن روايتها المتوجة بالكومار الذهبي لسنة 2016 "توجان". الى جانب حسين القهواجي، وصلاح الدين بوحاه عن روايته"راضية والسيرك"،حسين الواد عن "روائح المدينة2"،محمد الباردي عن روايته"شارع مرسيليا"، ونجاة البكري عن " ولي خطوات في فلسطين" و،"بغداد وقد انتفض الليل" لحياة الرايس. وشادية القاسمي عن روايتها "المصب"،ورواية "للا السيدة" لطارق الشيباني. فضلا عن تجارب شعرية لكل من الصغير اولاد أحمد، يوسف رزوقة. وقد تم اختتام الملتقى بتكريم رئيس وحدة البحث الأسبق أحمد حيزم .
وقد أجمع الحضور على أن المدينة في الكتابات السردية والشعرية من المصطلحات المطاطية، المتغير كالإيقاع حسب الاستاذ سمير سحيمي، تتشكل وتتغير حسب المضامين الجغرافية و الثقافية و المعمارية و التخييلية.

اختتمت هذا المساء الندوة العلمية الدولية "المدينة في الخطاب الأدبي " تنظيم وحدة البحث "دراسات إنشائية" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة تحت إشراف رئيسها الأستاذ بشير الوسلاتي.
وكانت فعاليات الملتقى قد انطلقت يوم 5 ديسمبر الجاري لتستمر ثلاثة أيام. حضرها مجموعة من النقاد والباحثين الجامعيين من جامعات تونس والجزائر ،والسودان. وتوزعت فعاليات الملتقى على سبع جلسات علمية برئاسة الأساتذة أحمد حيزم و محمد الصحبي البعزاوي وبشير الوسلاتي والطاهر رواينية وعبد العزيز جبيل، رضا بن حميد، وآمنة الرميلي الوسلاتي في ما قدم الأساتذة مداخلات حول المدينة في الأدب انطلاقا من تجارب روائية وشعرية تونسية وعربية .
وعلى هامش الملتقى تم الاحتفاء بعديد التجارب الروائية التونسية مثل الكاتب التونسي محمد عيسى المؤدب عن روايته"حمام الذهب"، والروائية آمال مختار عن روايتها"على نخب الحياة"، والروائية آمنة الرميلي عن روايتها المتوجة بالكومار الذهبي لسنة 2016 "توجان". الى جانب حسين القهواجي، وصلاح الدين بوحاه عن روايته"راضية والسيرك"،حسين الواد عن "روائح المدينة2"،محمد الباردي عن روايته"شارع مرسيليا"، ونجاة البكري عن " ولي خطوات في فلسطين" و،"بغداد وقد انتفض الليل" لحياة الرايس. وشادية القاسمي عن روايتها "المصب"،ورواية "للا السيدة" لطارق الشيباني. فضلا عن تجارب شعرية لكل من الصغير اولاد أحمد، يوسف رزوقة. وقد تم اختتام الملتقى بتكريم رئيس وحدة البحث الأسبق أحمد حيزم .
وقد أجمع الحضور على أن المدينة في الكتابات السردية والشعرية من المصطلحات المطاطية، المتغير كالإيقاع حسب الاستاذ سمير سحيمي، تتشكل وتتغير حسب المضامين الجغرافية و الثقافية و المعمارية و التخييلية.