رفضا للعنف ضد المرأة .. الشعب ينتفض في شارع بورقيبة
تاريخ النشر : 19:05 - 2019/11/30
اختتمت النساء الديمقراطيات مساء اليوم بالعاصمة آخر المسيرات في اطار التحرك الوطني الذي دعت اليه في اربع ولايات منذ 25 نوفمبر الجاري احتفالا باليوم العالمي لمكافحة العنف المسلط على المراة.
وكانت صفاقس منطلق هذه المسيرات عشية الاثنين الماضي حيث رُفعت المكانس وقُرعت الأواني في إشارة الى انه آن أوان كنس العنف المسلط ضد التونسيات.
وكذلك كان الامر في ولايتيْ سوسة والقيروان بمشاركة عدد كبير من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني.
وفي آخر المسيرات امس بالعاصمة انطلقت مسيرة صامتة من باب البحر تم خلالها قرع الاواني ورفع المكانس وهو ذات الشعار الذي رفع المحتجون والمحتجات ضد العنف المسلط على النساء طيلة الأسبوع.
وامام المسرح البلدي توقفت المسيرة حيث تم رفع شعارات تنادي بوقف نزيف العنف مثل "لا عنف لا اغتصاب لا افلات من العقاب" و"الشعب يريد لا عنف بعد اليوم" وتنادي بالمساواة في الميراث
وبالعدالة التنموية بين الجهات مثل "مساواة للنساء والجهات" و"كرامة إنسانية المساواة موش مزية" وشعارات أخرى مزجت بين ماهو اقتصادي وماهو اجتماعي وماهو حقوقي مثل "قوانين تقدمية تتحطلها ميزانية" و"الغضب الغضب ضد الرجعي والمغتصب" و"المتحرش ما يشرعش" و"زاد الفقر زاد الجوع زاد العنف زاد الخضوع".
وتعتبر النساء الديمقراطيات ان المجتمع التونسي يشهد ردة وهجمة كبيرة على المراة لتصبح الأخيرة مستهدفة كمواطنة وعاملة وإعلامية ونقابية وهو امر يستوجب تفعيل التشريعات وإرادة سياسية قوية.
وتنادي النساء الديمقراطيات بتحمل الدولة مسؤولياتها في تطبيق القانون باعتبار وان منسوب العنف يتفاقم واصبح يهدد المجتمع. ويقابل هذا الوضع تسامح مع العنف وعدم اكتراث السلطة مع مجمل هذه الاعتداءات.
وقد كان حمة الهمامي من ضمن الوجوه السياسية التي رافقت مسيرة امس علما وان هذا التحرك يدعمه ائتلاف مجتمع كدني يضم 26 منظمة وجمعية ناشطة في مختلف مجالات حقوق الانسان.

اختتمت النساء الديمقراطيات مساء اليوم بالعاصمة آخر المسيرات في اطار التحرك الوطني الذي دعت اليه في اربع ولايات منذ 25 نوفمبر الجاري احتفالا باليوم العالمي لمكافحة العنف المسلط على المراة.
وكانت صفاقس منطلق هذه المسيرات عشية الاثنين الماضي حيث رُفعت المكانس وقُرعت الأواني في إشارة الى انه آن أوان كنس العنف المسلط ضد التونسيات.
وكذلك كان الامر في ولايتيْ سوسة والقيروان بمشاركة عدد كبير من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني.
وفي آخر المسيرات امس بالعاصمة انطلقت مسيرة صامتة من باب البحر تم خلالها قرع الاواني ورفع المكانس وهو ذات الشعار الذي رفع المحتجون والمحتجات ضد العنف المسلط على النساء طيلة الأسبوع.
وامام المسرح البلدي توقفت المسيرة حيث تم رفع شعارات تنادي بوقف نزيف العنف مثل "لا عنف لا اغتصاب لا افلات من العقاب" و"الشعب يريد لا عنف بعد اليوم" وتنادي بالمساواة في الميراث
وبالعدالة التنموية بين الجهات مثل "مساواة للنساء والجهات" و"كرامة إنسانية المساواة موش مزية" وشعارات أخرى مزجت بين ماهو اقتصادي وماهو اجتماعي وماهو حقوقي مثل "قوانين تقدمية تتحطلها ميزانية" و"الغضب الغضب ضد الرجعي والمغتصب" و"المتحرش ما يشرعش" و"زاد الفقر زاد الجوع زاد العنف زاد الخضوع".
وتعتبر النساء الديمقراطيات ان المجتمع التونسي يشهد ردة وهجمة كبيرة على المراة لتصبح الأخيرة مستهدفة كمواطنة وعاملة وإعلامية ونقابية وهو امر يستوجب تفعيل التشريعات وإرادة سياسية قوية.
وتنادي النساء الديمقراطيات بتحمل الدولة مسؤولياتها في تطبيق القانون باعتبار وان منسوب العنف يتفاقم واصبح يهدد المجتمع. ويقابل هذا الوضع تسامح مع العنف وعدم اكتراث السلطة مع مجمل هذه الاعتداءات.
وقد كان حمة الهمامي من ضمن الوجوه السياسية التي رافقت مسيرة امس علما وان هذا التحرك يدعمه ائتلاف مجتمع كدني يضم 26 منظمة وجمعية ناشطة في مختلف مجالات حقوق الانسان.