وزير الخارجية يمثل رئيس الجمهورية في القمة العادية الـ20 لرؤساء دول الـ"كوميسا"
تاريخ النشر : 12:18 - 2018/07/17
بتكليف من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، يترأس وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، الوفد التونسي المشارك في أشغال القمة العادية العشرين لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (الكوميسا) التي ستحتضنها العاصمة الزمبية لوساكا يومي 18 و19 جويلية 2018.
وستكون هذه القمة مناسبة لتوقيع اتفاق انضمام بلادنا إلى هذه المنظمة وحصولها على العضوية الكاملة صلبها، بعد اعتماد قرار انضمامها من قبل رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء.
وفور انضمامها إلى الكوميسا، ستصبح تونس وبصفة آلية عضوا بمنطقة التبادل الحر الثلاثية التي تضم إلى جانب السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي، كلا من مجموعة الشرق الإفريقي (CAE) ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC) وهو تكتل يضم حوالي نصف عدد بلدان القارة ويتمتع بإمكانيات هائلة للتطور والتعاون المتبادل .
وكانت تونس قد شرعت في القيام بإجراءات الانضمام إلى هذه المنظمة الاقتصادية الإفريقية منذ شهر جانفي 2016، وتم استكمال الاتفاق الخاص بالانضمام في أكتوبر 2017.
يذكر أن هذا التجمع الاقتصادي الذي تم إنشاؤه سنة 1994 ومقره لوساكا، يعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية في القارة وأنجحها، بعدد سكان يفوق 520 مليون نسمة وناتج محلي إجمالي بأكثر من 755 مليار دولار، وهو إحدى المجموعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية المعترف بها من قبل الإتحاد الإفريقي.
وتضم (الكوميسا) 19 بلدا هي بوروندي، وجزر القمر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإريتريا، وأثيوبيا، وكينيا، ومدغشقر، وملاوي، وجزر الموريس، ورواندا، والسودان، وسوازيلاند، وأوغندا، وزامبيا، وزيمبابوي، ومصر، وليبيا، وجزر السيشال، وجيبوتي.

بتكليف من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، يترأس وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، الوفد التونسي المشارك في أشغال القمة العادية العشرين لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (الكوميسا) التي ستحتضنها العاصمة الزمبية لوساكا يومي 18 و19 جويلية 2018.
وستكون هذه القمة مناسبة لتوقيع اتفاق انضمام بلادنا إلى هذه المنظمة وحصولها على العضوية الكاملة صلبها، بعد اعتماد قرار انضمامها من قبل رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء.
وفور انضمامها إلى الكوميسا، ستصبح تونس وبصفة آلية عضوا بمنطقة التبادل الحر الثلاثية التي تضم إلى جانب السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي، كلا من مجموعة الشرق الإفريقي (CAE) ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC) وهو تكتل يضم حوالي نصف عدد بلدان القارة ويتمتع بإمكانيات هائلة للتطور والتعاون المتبادل .
وكانت تونس قد شرعت في القيام بإجراءات الانضمام إلى هذه المنظمة الاقتصادية الإفريقية منذ شهر جانفي 2016، وتم استكمال الاتفاق الخاص بالانضمام في أكتوبر 2017.
يذكر أن هذا التجمع الاقتصادي الذي تم إنشاؤه سنة 1994 ومقره لوساكا، يعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية في القارة وأنجحها، بعدد سكان يفوق 520 مليون نسمة وناتج محلي إجمالي بأكثر من 755 مليار دولار، وهو إحدى المجموعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية المعترف بها من قبل الإتحاد الإفريقي.
وتضم (الكوميسا) 19 بلدا هي بوروندي، وجزر القمر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإريتريا، وأثيوبيا، وكينيا، ومدغشقر، وملاوي، وجزر الموريس، ورواندا، والسودان، وسوازيلاند، وأوغندا، وزامبيا، وزيمبابوي، ومصر، وليبيا، وجزر السيشال، وجيبوتي.