أعلنت شركتا توماس كوك هولندا وبلجيكا إفلاسهما، الإثنين، بعد أسبوع من انهيار الشركة الأم، عملاق السياحة البريطانية "توماس كوك".
وأفاد بيان صادر عن توماس كوك هولندا أن محكمة أمستردام وافقت على استقالة تقدمت بها الشركة.
وأشار إلى أن توماس كوك هولندا أجرت محادثات من أجل استمرارها فرديًا أو مع باقي شركات توماس كوك في أوروبا، وخلصت إلى أن ذلك مستحيل في الفترة القريبة وعليه بات إعلان الإفلاس أمرًا لا مفر منه.
ولفت البيان إلى أن الشركة قدمت استقالة جماعية لـ200 من موظفيها.
وعلى نفس المنوال، أعلنت شركة توماس كوك بلجيكا إفلاسها بشكل رسمي، بعد فشلها في التوصل الى اتفاق حول تمويل قصير الأجل خلال محادثات مكثفة أجرتها مع أطراف مختلفة.
وأضافت في بيان أن للشركة 91 وكيلًا و501 موظفًا، وستبذل جهودًا حثيثة من أجل منع تضرر هؤلاء الأشخاص.
وفي 23 سبتمبر الحالي، أعلنت المجموعة العالمية "توماس كوك" إفلاسها، بعد فشل محاولات إنقاذها من ديون ومتأخرات مستحقة عليها.