نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان يؤكد وجود "خيانة داخلية كبيرة" ببلاده
تاريخ النشر : 20:20 - 2019/07/23
قال نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، محمد حمدان دقلو، "حميدتي" إن المجلس ليس عدوا لأحد، مؤكدا وجود "خيانة داخلية كبيرة جدا" ببلاده.
وأضاف حميدتي خلال لقاء بمنطقة أمبدة بمدينة أم درمان (غرب) اليوم الثلاثاء، "المجلس العسكري ليس عدوا لأحد وهو يعمل من أجل البلد وألقينا القبض على رموز النظام الفاسد"، مشددا على وجود "خيانة داخلية كبيرة جدا ونحن لسنا طرف فيها".
وتابع "نريد أن نستفيد من التغيير، لأن الخلافات أدت إلى أن يكون الذين غيرناهم هم أكثر استفادة من التغيير".
ويتولى المجلس العسكري الحكم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أفريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 ـ 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ووقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، الأربعاء الماضي، اتفاق الإعلان السياسي، فيما أُرجئ التوقيع على الإعلان الدستوري إلى وقت لاحق.
ورغم توقيع الاتفاق ما يزال العديد من السودانيين يخشون من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة.
وفي هذا الصدد، قال حميدتي إن عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن مع قوى الحرية والتغيير ساهم في تعطل ملفات محاربة نظام الرموز السابق الفاسدين. وتابع "على الجميع أن يعرف من هو عدوه ومن حليفه وأن يفهموا ماهي المدنية التي يطالبون بها".
وشدد على أن المجلس يريد "تحقيق مدنية حقيقة وليس شعارات، وألا يستغل فيها أحد"، داعيا الشباب إلى الجلوس والتفكير وطرح رؤيتهم.
كما دعا إلى تأجيل مسيرة داعمة للجيش وقوات الدعم السريع (تابعة للجيش وتواجه انتقادات كبيرة) الخميس القادم، قائلا: "لا نريد مزيد من الفرقة بين الناس".
وفي وقت سابق دعت مبادرة أهل السودان (تضم إدارات أهلية وطرق صوفية وفعاليات للمرأة والشباب) إلى مسيرة يوم الخميس لدعم قوات "الدعم السريع والجيش".
وتتهم المعارضة السودانية المجلس العسكري بالمشاركة في حادثة فض اعتصام الخرطوم في 3 جوان الماضي، التي أدت إلى مقتل 128 بحسب لجنة اطباء السودان المركزية فيما تقول آخر الأرقام الحكومية أن عددهم 61 قتيلا.

قال نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، محمد حمدان دقلو، "حميدتي" إن المجلس ليس عدوا لأحد، مؤكدا وجود "خيانة داخلية كبيرة جدا" ببلاده.
وأضاف حميدتي خلال لقاء بمنطقة أمبدة بمدينة أم درمان (غرب) اليوم الثلاثاء، "المجلس العسكري ليس عدوا لأحد وهو يعمل من أجل البلد وألقينا القبض على رموز النظام الفاسد"، مشددا على وجود "خيانة داخلية كبيرة جدا ونحن لسنا طرف فيها".
وتابع "نريد أن نستفيد من التغيير، لأن الخلافات أدت إلى أن يكون الذين غيرناهم هم أكثر استفادة من التغيير".
ويتولى المجلس العسكري الحكم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أفريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 ـ 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ووقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، الأربعاء الماضي، اتفاق الإعلان السياسي، فيما أُرجئ التوقيع على الإعلان الدستوري إلى وقت لاحق.
ورغم توقيع الاتفاق ما يزال العديد من السودانيين يخشون من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة.
وفي هذا الصدد، قال حميدتي إن عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن مع قوى الحرية والتغيير ساهم في تعطل ملفات محاربة نظام الرموز السابق الفاسدين. وتابع "على الجميع أن يعرف من هو عدوه ومن حليفه وأن يفهموا ماهي المدنية التي يطالبون بها".
وشدد على أن المجلس يريد "تحقيق مدنية حقيقة وليس شعارات، وألا يستغل فيها أحد"، داعيا الشباب إلى الجلوس والتفكير وطرح رؤيتهم.
كما دعا إلى تأجيل مسيرة داعمة للجيش وقوات الدعم السريع (تابعة للجيش وتواجه انتقادات كبيرة) الخميس القادم، قائلا: "لا نريد مزيد من الفرقة بين الناس".
وفي وقت سابق دعت مبادرة أهل السودان (تضم إدارات أهلية وطرق صوفية وفعاليات للمرأة والشباب) إلى مسيرة يوم الخميس لدعم قوات "الدعم السريع والجيش".
وتتهم المعارضة السودانية المجلس العسكري بالمشاركة في حادثة فض اعتصام الخرطوم في 3 جوان الماضي، التي أدت إلى مقتل 128 بحسب لجنة اطباء السودان المركزية فيما تقول آخر الأرقام الحكومية أن عددهم 61 قتيلا.