إشترك في الشروق
سليانة: صابة قياسية استثنائية من الحبوب لا تزال تواجه صعوبات في عمليتي الرّفع والتخزين
تاريخ النشر : 22:55 - 2019/07/18
ذكر عضو المكتب التنفيذي ونائب رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري بولاية سليانة خليل العياري في تصريح اليوم لمراسلة (وات) أن مراكز تجميع الحبوب بكل من معتمديات مكثر وقعفور والكريب و بوعرادة رفضوا منذ أسبوعين تقريبا قبول كميات الحبوب المجمعة التي بلغت إلى حدود أمس الأربعاء بكامل الجهة مليون و850 ألف قنطار باعتبار أن هذه المراكز استوفت طاقة استيعابها الجملية.
وأضاف ذات المصدر في سياق متصل أن السلط الجهوية كانت قد راسلت وزارة الفلاحة منذ مارس المنقضي وأعلمتها بالصابة المتوقعة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة خاصة في عمليتي التجميع و الرفع سواء بتوفير مراكز التجميع اللازمة لقبول كميات الحبوب و لتوفير الشاحنات للقيام بعملية الرفع باعتبار أن الجهة تشهد هذا الموسم صابة قياسية لم تشهدها من قبل .
وحمّل العياري المسؤولية الكاملة للسلط المعنية (وزارة الإشراف ) في حال تضرّر الصابة خاصة مع بوادر لنزول الأمطار التي بدورها تهدّد الكميات المجمّعة في الهواء الطلق حسب قوله .
ودعا عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة و الصيد البحري وزارة الإشراف إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لرفع كميات الحبوب المجمعة خاصة أن نسبة الرفع قدّرت ب 20 بالمائة من الكمية الجملية المجمّعة وفق تعبيره. وفي سياق أخر قال العياري أن الحرائق التي شهدتها الجهة مؤخرا لم تؤثر على الصابة المتوقعة غير أنها أتلفت حوالي 1100 هكتار من صابة الحبوب . من جهته أكد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسليانة منصف الهرمي في تصريح لمراسلة(وات) بالجهة أن هذه السنة شهدت ولاية سليانة صابة لم تشهدها الجهة منذ 6 سنوات قدرت بـ3ر3 ملايين قنطار، مقابل 970 ألف قنطار خلال السنة الفارطة لافتا إلى أنّه تمّ زرع 200 ألف هكتار تراوحت بين زراعات كبرى، وبقول، وأعلاف.
وأضاف الهرمي إلى أن معدل كميات الأمطار المتساقطة الذي بلغ 150 بالمائة خلال هذا الموسم كانت مفيدة لري الزراعات الكبرى، خاصة وأن ولاية سليانة، منطقة فلاحية وتعتمد أساسا على الزراعات الكبرى بالأساس، بالإضافة لمساهمة الأمطار في استرجاع نشاط المناطق السقوية بكل من معتمديات قعفور والعروسة ومنطقة الرميل من معتمدية بوعرادة ومنطقة الأخماس من معتمدية سليانة الجنوبية فضلا عن امتلاء السدود الثلاثة (سد سليانة وسد الأخماس وسد الرميل) بنسبة 95 بالمائة أي بحوالي 42 مليون متر مكعب على 44 مليون متر مكعب (طاقة استيعاب جملية) بالإضافة إلى امتلاء البحيرات الجبلية. يذكر أن السلط الجهوية انطلقت منذ يوم الخميس 02 ماي 2019 في عقد جلسات دورية لضبط مختلف الاستعدادات الواجبة لتأمين جميع الظروف الملائمة لإنجاح موسم الحصاد الذي انطلق يوم 12 جوان 2019.
ذكر عضو المكتب التنفيذي ونائب رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري بولاية سليانة خليل العياري في تصريح اليوم لمراسلة (وات) أن مراكز تجميع الحبوب بكل من معتمديات مكثر وقعفور والكريب و بوعرادة رفضوا منذ أسبوعين تقريبا قبول كميات الحبوب المجمعة التي بلغت إلى حدود أمس الأربعاء بكامل الجهة مليون و850 ألف قنطار باعتبار أن هذه المراكز استوفت طاقة استيعابها الجملية.
وأضاف ذات المصدر في سياق متصل أن السلط الجهوية كانت قد راسلت وزارة الفلاحة منذ مارس المنقضي وأعلمتها بالصابة المتوقعة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة خاصة في عمليتي التجميع و الرفع سواء بتوفير مراكز التجميع اللازمة لقبول كميات الحبوب و لتوفير الشاحنات للقيام بعملية الرفع باعتبار أن الجهة تشهد هذا الموسم صابة قياسية لم تشهدها من قبل .
وحمّل العياري المسؤولية الكاملة للسلط المعنية (وزارة الإشراف ) في حال تضرّر الصابة خاصة مع بوادر لنزول الأمطار التي بدورها تهدّد الكميات المجمّعة في الهواء الطلق حسب قوله .
ودعا عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة و الصيد البحري وزارة الإشراف إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لرفع كميات الحبوب المجمعة خاصة أن نسبة الرفع قدّرت ب 20 بالمائة من الكمية الجملية المجمّعة وفق تعبيره. وفي سياق أخر قال العياري أن الحرائق التي شهدتها الجهة مؤخرا لم تؤثر على الصابة المتوقعة غير أنها أتلفت حوالي 1100 هكتار من صابة الحبوب . من جهته أكد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسليانة منصف الهرمي في تصريح لمراسلة(وات) بالجهة أن هذه السنة شهدت ولاية سليانة صابة لم تشهدها الجهة منذ 6 سنوات قدرت بـ3ر3 ملايين قنطار، مقابل 970 ألف قنطار خلال السنة الفارطة لافتا إلى أنّه تمّ زرع 200 ألف هكتار تراوحت بين زراعات كبرى، وبقول، وأعلاف.
وأضاف الهرمي إلى أن معدل كميات الأمطار المتساقطة الذي بلغ 150 بالمائة خلال هذا الموسم كانت مفيدة لري الزراعات الكبرى، خاصة وأن ولاية سليانة، منطقة فلاحية وتعتمد أساسا على الزراعات الكبرى بالأساس، بالإضافة لمساهمة الأمطار في استرجاع نشاط المناطق السقوية بكل من معتمديات قعفور والعروسة ومنطقة الرميل من معتمدية بوعرادة ومنطقة الأخماس من معتمدية سليانة الجنوبية فضلا عن امتلاء السدود الثلاثة (سد سليانة وسد الأخماس وسد الرميل) بنسبة 95 بالمائة أي بحوالي 42 مليون متر مكعب على 44 مليون متر مكعب (طاقة استيعاب جملية) بالإضافة إلى امتلاء البحيرات الجبلية. يذكر أن السلط الجهوية انطلقت منذ يوم الخميس 02 ماي 2019 في عقد جلسات دورية لضبط مختلف الاستعدادات الواجبة لتأمين جميع الظروف الملائمة لإنجاح موسم الحصاد الذي انطلق يوم 12 جوان 2019.
