سمير ماجول يطالب بتمكين بتونس من فترة انتقالية كافية حتى تقوم بتاهيل القطاعات المعنية باتفاق ''الاليكا''
تاريخ النشر : 16:32 - 2019/05/12
طالب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، الاحد بالعاصمة، بضرورة تمكين بتونس من فترة انتقالية كافية حتى تقوم بتأهيل القطاعات المعنية باتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق "اليكا " وتكون قادرة بذلك على المنافسة.
وأكد ماجول، بمناسبة احياء الذكرى 55 للجلاء الزراعي واليوم الوطني للفلاحة والصيد البحري (12 ماي من كل سنة)، ان الحل الجذري للنقص في الإنتاج و ارتفاع أسعار بعض المنتجات الفلاحية، الذي تسبب فيه بالاساس المهربون والمسالك الموازية، يكمن في بلورة رؤية جديدة في مجال القطاع الفلاحي والقطاعات المرتبطة به.
وابرز ضرورة ان تقوم هذه الرؤية على مزيد تشجيع الاستثمار في مجال الانتاج الزراعي والعمل على تثمين كل ما تنتجه اراضي البلاد والبحث عن الحلول في معضلة تمويل المشاريع الفلاحية ومن ذلك معالجة قضية مديونية الباحثين في هذا القطاع.
وأشار الى ان القطاع الفلاحي والقطاعات المرتبطة به تعاني العديد من الاشكاليات، التي أدت الى تراجع المردوية والقدرة التنافسية وذلك بسبب ارتفاع كلفة الانتاج الخارجة عن نطاق المنتجين والمصنعين، وذلك جرّاء عديد العوامل منها ارتفاع في اسعار الطاقة وتدهور قيمة الدينار، الذي تنعكس على توريد التجهيزات علاوة على ارتفاع تكلفة التامين وتفاقم مديونية المهنيين.
وتحدث رئيس منظمة الاعراف عن اهمية إرساء استراتيجية وطنية في مجال المنظومات الزراعية والغذائية المتكاملة والمندمجة من مرحلة البذر الى مرحلة التصنيع والتسويق.
ودعا الى وجوب التحكم في هذه المراحل بما يحفظ مصالح مختلف المتدخلين وهو ما من شانه ان يوفر المزيد من الثروات ويساهم في تحقيق نسب نمو اكبر ويعزز القدرات التنافسية.

طالب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، الاحد بالعاصمة، بضرورة تمكين بتونس من فترة انتقالية كافية حتى تقوم بتأهيل القطاعات المعنية باتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق "اليكا " وتكون قادرة بذلك على المنافسة.
وأكد ماجول، بمناسبة احياء الذكرى 55 للجلاء الزراعي واليوم الوطني للفلاحة والصيد البحري (12 ماي من كل سنة)، ان الحل الجذري للنقص في الإنتاج و ارتفاع أسعار بعض المنتجات الفلاحية، الذي تسبب فيه بالاساس المهربون والمسالك الموازية، يكمن في بلورة رؤية جديدة في مجال القطاع الفلاحي والقطاعات المرتبطة به.
وابرز ضرورة ان تقوم هذه الرؤية على مزيد تشجيع الاستثمار في مجال الانتاج الزراعي والعمل على تثمين كل ما تنتجه اراضي البلاد والبحث عن الحلول في معضلة تمويل المشاريع الفلاحية ومن ذلك معالجة قضية مديونية الباحثين في هذا القطاع.
وأشار الى ان القطاع الفلاحي والقطاعات المرتبطة به تعاني العديد من الاشكاليات، التي أدت الى تراجع المردوية والقدرة التنافسية وذلك بسبب ارتفاع كلفة الانتاج الخارجة عن نطاق المنتجين والمصنعين، وذلك جرّاء عديد العوامل منها ارتفاع في اسعار الطاقة وتدهور قيمة الدينار، الذي تنعكس على توريد التجهيزات علاوة على ارتفاع تكلفة التامين وتفاقم مديونية المهنيين.
وتحدث رئيس منظمة الاعراف عن اهمية إرساء استراتيجية وطنية في مجال المنظومات الزراعية والغذائية المتكاملة والمندمجة من مرحلة البذر الى مرحلة التصنيع والتسويق.
ودعا الى وجوب التحكم في هذه المراحل بما يحفظ مصالح مختلف المتدخلين وهو ما من شانه ان يوفر المزيد من الثروات ويساهم في تحقيق نسب نمو اكبر ويعزز القدرات التنافسية.